الكشف عن قوات ضاربة وبأعداد هائلة في محور مران بصعدة ووزير الدفاع يتفقد جاهزيتها.. صور
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
اشاد وزير الدفاع الفريق ركن دكتور محسن محمد الداعري، بالضبط والربط العسكري ومستوى الجاهزية واليقظة العالية لدى منتسبي محور مران بمحافظة صعدة. مشددا على مضاعفة التدريب باعتباره ركيزة اساسية.
وكشفت مشاهد جوية لمنتسبي محور مران عن إستكمال تجهيز قوات ضاربة وبأعداد هائلة وجاهزية عالية .
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية، اليوم، الى محور مران للاطلاع على جاهزيته العسكرية، حيث استمع الوزير الداعري ومعه رئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء عبدالعزيز الفقيه، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء الركن يحيى صلاح، من قائد محور مران قائد ألوية العروبة اللواء، الركن عبدالكريم السدعي، الى عرض موجز حول الجاهزية القتالية والموقف العملياتي والميداني في نطاق انتشار المحور، وجهود التدريب والتأهيل، والانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
واكد الوزير الداعري، على اهمية التنسيق وتظافر الجهود، وتوحيد الطاقات للخلاص من المليشيا الحوثي الإرهابية. موضحاً ان الشعب اليمني يراهن على قواته المسلحة للتخلص من براثن الظلام والتخلف والمذهبية والمناطقية والامامة.
وعبر وزير الدفاع، عن شكره للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وقيادتها الرشيدة على موقفهم العروبي الاصيل في دعم اليمن وقضيته.
ونقل وزير الدفاع، الى قيادة ومنتسبي محور مران وألوية العروبة، تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس ودولة رئيس الوزراء سالم بن بريك والحكومة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يرفض لقاء رئيس الأركان.. أزمة غير مسبوقة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
تصاعدت حدة التوتر داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن رفض وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، استقبال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في مكتبه، رغم وصول الأخير في موعد تم تنسيقه مسبقا. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن كاتس برر الرفض بانشغاله في اجتماع آخر.
الزيارة كانت تهدف، بحسب الهيئة، إلى مناقشة سلسلة تعيينات وترقيات عسكرية رفيعة، وسط خلافات متصاعدة داخل الجيش ووزارة الدفاع حول المناصب القيادية.
ووفقا للهيئة يبدو أن كاتس رفض اللقاء في سياق هذا الجدل، الذي تفجر بعد أن أجرى زامير مداولات داخلية أفضت إلى المصادقة على 27 تعيينا جديدا، من بينها تعيين باراك حيرام رئيسا لشعبة العمليات – أحد أهم المناصب برتبة عميد في الجيش.
وفي بيان رسمي، اتهمت وزارة الدفاع زامير بتجاوز الأعراف المتبعة من خلال تنفيذ الترقيات دون تنسيق مسبق مع الوزير، واعتبرت ذلك انتهاكا للإجراءات الرسمية، مؤكدة أن كاتس "لا يعتزم المصادقة على الأسماء المطروحة".
في المقابل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن رئيس الأركان هو الجهة الوحيدة المخولة باختيار الضباط من رتبة عقيد فما فوق، وأن دور الوزير يقتصر على المصادقة بعد اتخاذ القرار.
خلفية الخلافات
التوتر الحالي يأتي في سياق علاقة متوترة بين زامير وحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بمسار العملية العسكرية في قطاع غزة، والتي تهدف بحسب الرواية الرسمية إلى تحرير الأسرى المتبقين وهزيمة حركة حماس.
ووفق تقارير إسرائيلية، عارض زامير مؤخرا خطة وافق عليها المجلس الوزاري الأمني للسيطرة على مدينة غزة، ما أثار المزيد من الخلافات مع المستوى السياسي.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر عسكرية أن الخلافات بين كاتس وزامير ليست وليدة اللحظة، بل تأتي ضمن محاولات أوسع من جانب الحكومة – وخصوصا نتنياهو – لتهميش القيادة العسكرية الحالية قبيل أي تصعيد واسع في غزة. وتشير المصادر إلى أن كاتس يستخدم صلاحياته في ملف التعيينات كأداة لإضعاف زامير ومنعه من التأثير في قرارات الحكومة.
التعيينات محل الخلاف
من بين أبرز التعيينات التي أثارت الجدل، ترشيح باراك حيرام لرئاسة شعبة العمليات. وكان حيرام قد لعب دورا في معركة كيبوتس بئيري صباح 7 أكتوبر، حيث واجه انتقادات بسبب تعامله مع أزمة احتجاز الاسرى.
ورغم أن التحقيقات لم تثبت وجود إخفاقات جسيمة، إلا أن كاتس يرى أن ترقية ضباط كانوا في مواقع مسؤولية خلال ذلك اليوم تتطلب "مراجعة دقيقة"، مؤكدًا ضرورة التركيز على العملية الجارية في غزة بدلًا من الانشغال بالتعيينات.
صراع على الصلاحيات
أزمة الصلاحيات بين الوزير ورئيس الأركان بلغت ذروتها بعد إصدار كاتس بيانا منتصف الليل ينتقد فيه تحركات زامير، معتبرا أنها تمت دون تنسيق، بينما أكد المتحدث باسم الجيش أن كل الإجراءات تمت وفق الصلاحيات القانونية والأعراف المعمول بها.
ويبدو أن الأزمة تتجاوز الجانب الإداري، إذ يواصل زامير التحذير من تداعيات السيطرة الكاملة على غزة، معتبرًا أنها قد تعرض حياة الرهائن والجنود للخطر، بينما تسعى الحكومة – وفقًا لمراقبين – إلى تحميل القيادات الأمنية مسؤولية الإخفاقات السابقة، خصوصًا أحداث 7 أكتوبر، تمهيدا لإعادة تشكيل الجهازين الأمني والعسكري بما يتماشى مع توجهاتها.