الفريق نصر الدين عبد الفتاح: أوصيكم وصية أخيرة لا تبرحوا مواقعكم حتى يطهر آخر شبر من بلادنا من دنس المعتدين
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
عث الفريق نصر الدين عبد الفتاح قائد سلاح المدرعات السابق برسالة مؤثرة في مجموعة الدروع بالواتساب مودعاً جنوده بسلاح المدرعات..
جنودي الأحباء البواسل
اليوم أترجل بعد رحلة عمر قضيتها بينكم ، حملت فيها البندقية دفاعاً عن وطن عزيز لا يساويه شيء في الدنيا ..
لقد كان لي الشرف أن أكون بين صفوفكم في أصعب أيام السودان، يوم وقفنا معاً في معركة الكرامة، وكتبنا بدمائنا أن السودان لا يهان .
وأنا أغادر موقعي اليوم ، يبقى قلبي معكم في كل جبهة ، ومع إخوتنا الصامدين في فاشر الصمود التي يجب أن تتحرر وتعود كما كانت درة في جبين هذا الوطن ..
أوصيكم وصية أخيرة لا تبرحوا مواقعكم حتى يطهر آخر شبر من بلادنا من دنس المعتدين اصبروا واصمدوا فإن النصر قريب ، والسودان يستحق منا كل تضحية ..
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهانبخش سنجابي شيرازي، اليوم الاثنين، أن العقوبات الدولية ضد إيران لاقيمة لها واقعيا لأن العراق هو خزينتنا المالية وأموال بلدنا في البنوك العراقية آمنة، رغم تفعيل “آلية الزناد”.وقال سنجابي، لوكالة “تسنيم”، الإيرانية إن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) تسعى عبر استغلال مجلس الأمن وآلية الزناد لخلق أزمة وجودية داخل المجتمع الإيراني وإثارة المخاوف الاقتصادية”.وأضاف أن “إيران تمتلك اليوم خبرات وقدرات دفاعية واقتصادية تجعلها أكثر استعداداً للتعامل مع هذه التهديدات مقارنة بفترة العقوبات بين عامي 2011 و2015”.وأشار سنجابي، إلى أن روسيا والصين أعلنتا رفضهما الاعتراف بإعادة فرض العقوبات، ما يقلل من أثرها الدولي ويخفف الضغوط على طهران، مبيناً أن الموارد المالية الإيرانية في البنوك العراقية آمنة، ولا توجد مؤشرات على خطر تجميدها أو مصادرتها، بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي الإيراني.وتابع قائلاً إن “مواجهة الحرب النفسية تتطلب إدارة إعلامية واعية، وضبط التوقعات الاقتصادية، وتعزيز الوحدة الوطنية”، موضحاً أن “الهدف الغربي هو إضعاف الأمن الاجتماعي الإيراني لا فرض عقوبات فعلية”.يُذكر أن آلية الزناد كانت بنداً أساسياً في الاتفاق النووي لعام 2015، وتسمح لأي دولة مشاركة في الاتفاق بإعادة فرض العقوبات الأممية تلقائياً في حال خرق إيران التزاماتها النووية.وفعلت “آلية الزناد” من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما اعاد عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران مرة أخرى، كما رفع مستوى الضغوط على طهران لوقف أنشطتها النووية المتقدمة.