طالبة ترثي زميلها أزهر الزعبي .. أزهر لم يزهر بعد؟!
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
#سواليف
كتبت الطالبة جمانة كراسنة / كلية الطب بجامعة اليرموك ، ترثي زميلها بالقسم #أزهر_مرشد_الزعبي والذي توفي قبل يومين إثر جلطة قلبية .
أزهر لم يزهر بعد؟!
في حضرة #الموت تقف الوجوه مكلومةً تتشابه ملامحها رغم اختلاف أصحابها كأن #الحزن يصهرها في قالبٍ واحد
العيون شاخصة تائهة في مدى لا يراه سوى الفاقد
تحتها هالات كَسَاهم الظلام كظلٍ ثقيلٍ يُصر على البقاء
شفاهٌ منكمشة لا تعرف طعم الابتسامة منذ تلك اللحظة
أنف حاد كأنه جُبل على شهيقٍ يقطع الصدر ثم لا يكمل
يلبس رداء الصمت وبداخله صرخة دفينة وضجيج لا يُسمع
في حضرة الموت يَتَقزّم كل شيء كانَ عظيمًا، وتتحول جبال الضحكات القديمة إلى أصداء بعيدة تُصّر على الرحيل مع من رحلوا
إنه ليسَ غيابًا بل حضورٌ مختلف يظلُ يطرقُ باب الروح من الصباحات الجميلة ويتسلل لها في الليالي الهادئة
إنه #وجع يُعَلّمنا أن #القلب ليسَ صندوقًا للحب والشوق فقط بل مقبرةٌ مِلؤها الأحباب الراحلين نحملها أينما ذهبنا.
أشبه باختبار يسأل :كيف تمشي الحياة بجسدٍ ناقص، بروحٍ مثقوبة، بقلبٍ تعلم أن النبض ليسَ ضمانًا للبقاء؟
رحم الله رَجُلَيّ العظيمَين جدَّيّ
رحم الله الزملاء، رحم الله أزهر
رحم الله الشهداء، رحم الله #شهداء_غزة
رحم الله قلوب الأمهات وجميع الفاقدين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموت الحزن وجع القلب شهداء غزة رحم الله
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تكثف البحث عن 25 طالبة مختطفة
في شمال غربي نيجيريا، كثّفت قوات الأمن عملياتها للعثور على 25 تلميذة اختُطفت خلال مداهمة مسلحة فجرا مدرستهن هذا الأسبوع.
ووفقًا للشرطة، اقتحم مسلحون، يحملون بنادق، مدرسة البنات الثانوية الشاملة في بلدة "ماغا" بولاية كِبّي عند الساعة الرابعة صباحًا أمس، يركبون دراجات نارية في هجوم بدا مُخططًا بعناية.
وقد تبادلوا إطلاق النار مع الشرطة قبل أن يتسلّقوا سور المدرسة ويختطفوا الطالبات، كما قتلوا نائب مدير المدرسة خلال الهجوم.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، كما لم تُعرف دوافعها بعد.
وفي اليوم التالي، نفذت فرق أمنية عمليات تمشيط للغابات المجاورة التي تُعدّ ملاذًا للعصابات، وانتشرت أخرى على الطرق المؤدية إلى المدرسة.
زار حاكم ولاية كِبّي، ناصر إدريس، المدرسة وأكد استمرار جهود الإنقاذ، في حين وجّه رئيس أركان الجيش، الفريق وايدي شعيبو، الجنود إلى تنفيذ عمليات استخبارية وملاحقة مستمرة ليلًا ونهارًا.
وقال خلال زيارته للولاية "يجب أن نعثر على هؤلاء الأطفال. النجاح ليس خيارًا بل ضرورة".
ويُعدّ هذا الهجوم ثاني عملية اختطاف جماعي لتلاميذ المدارس في كِبّي خلال أربع سنوات، بعد حادثة يونيو/حزيران 2021 حين اختُطف أكثر من 100 طالب وموظف من كلية حكومية، وأُفرج عنهم على دفعات بعد دفع فدى، في حين أُجبرت بعض الطالبات على الزواج وعُدن بأطفال.
ومنذ اختطاف جماعة بوكو حرام 276 فتاة من مدرسة في بلدة شيبوك عام 2014، سُجّلت أكثر من 1500 حالة اختطاف لتلاميذ المدارس في أنحاء نيجيريا.
إعلانوفي مارس/آذار 2024، أُنقذ أكثر من 130 طفلًا بعد أسبوعين من الأسر في ولاية كادونا.
وفي سياق سياسي مثير للجدل، استغل مؤيدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحادثة للترويج لادعاءات بوجود "إبادة جماعية للمسيحيين" في نيجيريا، رغم تأكيد شرطة كِبّي أن جميع المختطفين مسلمون.
وقد هدد ترامب بـ"غزو نيجيريا بالسلاح"، وهو ما رفضته الحكومة النيجيرية، مؤكدة أن ضحايا الأزمات الأمنية في البلاد أغلبهم مسلمون.