اتصالات مصرية مكثفة للضغط على إسرائيل في "مفاوضات غزة"
تاريخ النشر: 24th, August 2025 GMT
شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصالات هاتفية مكثفة مع أطراف دولية على ضرورة الضغط على إسرائيل للموافقة على مقترح الهدنة بما يسهم فى التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية فى غزة.
وجرت الاتصالات بين عبد العاطي وكل من وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامى، ووزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، كايا كالاس، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ.
وقد تناولت الاتصالات مستجدات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة الحثيثة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى.
كما أجرى عبد العاطي اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حيث أكد على الأهمية البالغة لاستجابة إسرائيل للمقترح وتنفيذ عناصره فى سبيل معالجة الأزمة الراهنة والحفاظ على أرواح الرهائن، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين فى غزة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة استغلال الفرصة السانحة حاليا بموافقة حماس على المقترح للتحرك لوضع حد لهذه الحرب غير العادلة والتي تمتد لقرابة العامين، واستغلال فترة التهدئة المقترحة لمدة 60 يوما للتفاوض حول إنهاء الحرب ووضع أسس لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى وجود تقدم مهم فى هذا الصدد وأنه انعكس فى المشاورات الأخيرة التى تمت بالقاهرة مع الوفد الفلسطيني والتى تركزت على المقترح الأميركي والذي وافقت عليه حركة حماس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: موافقة حماس على خطة ترامب أمر جيد
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي، أن موافقة حماس على خطة ترامب أمر جيد، وأن خطة ترامب تشمل إنهاء الحرب والرفض الكامل لضم الضفة الغربية ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأضاف: نأمل تهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة وعدد من الأسرى الفلسطينيين، ويجب إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه لا توجد أي حلول عسكرية للنزاعات في المنطقة، والإجراءات الإثيوبية الأحادية بشأن قضية المياه مرفوضة.