الاحتلال يبحث خلف الكواليس نقل المفاوضات إلى دول جديدة.. بينها عربية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن مداولات تجري خلف الكواليس في أوساط الاحتلال، لنقل المفاوضات مع حماس، إلى الإمارات أو دولة أوروبية.
وأشارت إلى أن من بين الخيارات المطروحة عاصمة أوروبية أو دولة عربية قد تكون الإمارات التي زارها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، مؤخرا وأجرى محادثات فيها بهذا الشأن.
ومن المقرر أن يعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جلسة للكابينيت الموسع الثلاثاء بشأن العدوان على القطاع، ومفاوضات صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هناك مداولات سياسية تجري من وراء الكواليس حول موقع جديد للمحادثات، خلافا لما كانت عليه في قطر أو مصر.
ولم يقرر نتنياهو بعد ما إذا كان سيوفد الفريق المفاوض نفسه الذي أجرى مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا، أم سيجري تغييرات على تركيبته. فيما من المحتمل أن يعود رئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي التقى مؤخرا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الفريق.
ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن مقترح الوسطاء لم يعد ذا صلة، مشيرين إلى أنه "لقد تجاوزناه ونقلنا لهم الرسالة بشكل حاسم، "الاتفاقات المقبلة مع حماس ستقتصر على الإفراج عن جميع المختطفين وإنهاء الحرب بالشروط التي تكون إسرائيل مستعدة لها".
وتطرقوا إلى العلاقة بين احتلال مدينة غزة والصفقة، بالقول "لن تكون هناك أي علاقة، عملية احتلال غزة ستبدأ بعد استنفاد إجراءات الإخلاء، ولن يتوقف ذلك بل على العكس سيسرع من وتيرة المحادثات".
وفي السياق، نقل رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، رسالة إلى نتنياهو مفادها بأنه "يجب قبول الصفقة المطروحة على الطاولة الآن"، مضيفا أن "الجيش هيأ شروط الصفقة، وهي الآن بين يدي نتنياهو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المفاوضات حماس غزة حماس غزة مفاوضات الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".