شيخ الأزهر يتكفل بابنة رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال المتوفاة مدى الحياة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تكفله الكامل برعاية ابنة رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال، بعد وفاة والدتها في حادث سير مؤلم خلال أداء عملها، وذلك مدى الحياة.
جاء القرار خلال انعقاد مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، والذي شهد مناقشة عدد من القضايا الطلابية والأكاديمية، حيث أكد على أهمية عقد ملتقيات دورية مع الطلاب والوافدين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، والعمل على تفعيلها داخل الكليات.
وفي سياق متصل، هنأ المجلس الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مشددًا على ضرورة إظهار الفرحة بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال الأنشطة والندوات ووسائل التواصل الاجتماعي، باعتباره رحمة أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور.
كما استعرض المجلس استعداداته للعام الدراسي الجديد، بما يشمل تجهيز القاعات الدراسية وإعلان الجداول، مع التأكيد على استمرار اللقاءات الشهرية مع الطلاب لتعزيز التواصل.
وقدم المجلس العزاء لأسرة الراحلة فاطمة حسيب، رئيسة التمريض بمستشفيات الأزهر، مثمنًا في الوقت ذاته جهود المشاركين في القافلة الإغاثية المتجهة إلى غزة، من عمداء وأساتذة وموظفي الجامعة الذين ساهموا في تجهيزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب جامعة الأزهر التمريض المولد النبوي رئيسة التمريض مستشفيات الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وفاة عضو هيئة كبار علماء الأزهر أحمد عمر هاشم في العاصمة المصرية
توفي بالعاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم عن 84 عاما، بعد مسيرة علمية وأكاديمية وفكرية ودعوية حافلة.
وقال حسابه الرسمي عبر منصة فيسبوك: "بقلوب يملؤها الإيمان والرضا بقضاء الله، ننعي إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه وفاة فقيدنا الحبيب الإمام الشريف أحمد عمر هاشم".
وأشار إلى أن صلاة الجنازة على جثمانه ستؤدى عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر وسط القاهرة، قبل أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل شمالي البلاد.
ويُعد هاشم "أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في العصر الحديث، وواحدا من رموز الدفاع عن السنة النبوية والدعوة الإسلامية الوسطية"، وفق معلومات رسمية.
وُلد هاشم في 6 فبراير/ شباط 1941 بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في بيئة أزهرية محافظة حبّبته في علوم الدين منذ صغره.
وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه بامتياز مع مرتبة الشرف، قبل أن ينال الدكتوراه عام 1973 بالتقدير نفسه.
وتدرج في المناصب العلمية داخل جامعة الأزهر حتى شغل منصب رئيس الجامعة، كما تولّى مهام نائب رئيسها للتعليم والطلاب والدراسات العليا.
وكان آخر منصب تقلده عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب مشاركته في العديد من الهيئات العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها.
وألّف الراحل أكثر من 120 كتابا تناولت قضايا الحديث الشريف والسنة والسيرة النبوية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية وميدالية العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرا لإسهاماته في نشر الفكر الإسلامي المعتدل.
وفي 2023، كرّمته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم باختياره الشخصية الإسلامية للدورة السادسة والعشرين، تقديرا لجهوده في خدمة القرآن والسنة.