شيخ الأزهر يتكفل بابنة رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال المتوفاة مدى الحياة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تكفله الكامل برعاية ابنة رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال، بعد وفاة والدتها في حادث سير مؤلم خلال أداء عملها، وذلك مدى الحياة.
جاء القرار خلال انعقاد مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، والذي شهد مناقشة عدد من القضايا الطلابية والأكاديمية، حيث أكد على أهمية عقد ملتقيات دورية مع الطلاب والوافدين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، والعمل على تفعيلها داخل الكليات.
وفي سياق متصل، هنأ المجلس الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مشددًا على ضرورة إظهار الفرحة بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال الأنشطة والندوات ووسائل التواصل الاجتماعي، باعتباره رحمة أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور.
كما استعرض المجلس استعداداته للعام الدراسي الجديد، بما يشمل تجهيز القاعات الدراسية وإعلان الجداول، مع التأكيد على استمرار اللقاءات الشهرية مع الطلاب لتعزيز التواصل.
وقدم المجلس العزاء لأسرة الراحلة فاطمة حسيب، رئيسة التمريض بمستشفيات الأزهر، مثمنًا في الوقت ذاته جهود المشاركين في القافلة الإغاثية المتجهة إلى غزة، من عمداء وأساتذة وموظفي الجامعة الذين ساهموا في تجهيزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب جامعة الأزهر التمريض المولد النبوي رئيسة التمريض مستشفيات الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تشكيل عيدروس الزبيدي هيئة للفتوى في عدن؟
أعلن المجلس الانتقالي تشكيل هيئة للفتوى، وأسند قيادتها لشخصيات تعمل في الحكومة، وجميعهم برتبة نائب وزير، وذلك في ظل اشتعال الأوضاع، وتمدد المجلس نحو حضرموت والمهرة، ورفضه التراجع.
وأثار هذا القرار الانتباه عن دلالة توقيته، والأبعاد التي يحملها، خصوصا مع حالة الانسداد المهيمنة، وإصرار الانتقالي المضي في دولته المزعومة.
وتساءل الصحفي اليمني أحمد الشلفي عن هذا الإعلان، وما إذا كان يمثل رمزية لحرب قادمة، أم انتقالا إلى مرحلة جديدة من الصراع، معتبر ذلك أسئلة صعبة لكنها ضرورية، وأن الصراعات لا تدار بالسلاح وحده، بل بالرمزيات قبل ذلك.
وقال الشلفي إن الملفت يتضح بأن أعضاء اللجنة جميعهم من أعضاء المجلس الانتقالي المنتمين للحكومة، ما يعني أن الخطوة لا تعبّر عن اجتهاد ديني مستقل، بل عن قرار سياسي، ويشير إلى أن الأخطر في الخطوة أنها لا تأتي في فراغ، بل في سياق توسّع عسكري، وتكريس نفوذ، وتحوّل الانتقالي من فاعل سياسي مسلح إلى سلطة شاملة تحاول أن تمتلك القرار الأمني والعسكري والإداري.
وأشار الشلفي إلى أن هيئة الفتوى هنا ليست بالضرورة لإعلان حرب غدًا، لكنها تُمهّد ذهنيًا ونفسيًا لفكرة أن أي مواجهة قادمة يمكن تبريرها دينيًا، وأن أي اعتراض عليها قد يُوصم لاحقًا بالخروج أو المخالفة أو الاصطفاف ضد مشروع الجنوب.
واعتبر هذا الإعلان والتوجه نقلة خطيرة، لأنها تُحوّل الصراع من سياسي قابل للتفاوض إلى صراع مُؤدلج يصعب احتواؤه.