القاهرة الإخبارية: العراق يطلق استراتيجية وطنية لحماية التنوع البيولوجي ومواجهة التصحر
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، إن الحكومة العراقية، أعلنت اليوم إطلاق استراتيجية وطنية شاملة للتنوع البيولوجي، في خطوة تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التصحر، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضحت أن وزارة البيئة العراقية فتحت صفحة جديدة في سجلها البيئي من خلال خطة استراتيجية تسعى لمواءمة الجهود المحلية مع الإطار العالمي "كونمينغ-مونتريال" الممتد حتى عام 2030، بهدف حماية الطبيعة والكائنات الحية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت التميمي خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاستراتيجية لن تبقى حبرًا على ورق، بل ستُنفذ ميدانيًا بإشراف مباشر من وزارة البيئة وبمساندة خبراء دوليين لضمان تطبيقها بكفاءة، مشيرا إلى أن شارع أبو نواس الحيوي في قلب العاصمة بغداد يشهد تحركات رمزية تعكس بداية هذا التوجه البيئي الجديد، الذي يعد خطوة مهمة نحو التكيف مع التحديات البيئية العالمية وتداعيات تغيّر المناخ.
في سياق متصل، تطرقت التميمي إلى أزمة الكهرباء في العراق، خاصة مع تجاوز درجات الحرارة حاجز الـ50 مئوية هذا الصيف، موضحة أن الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عملت على إدخال بوارج تركية لتوليد الطاقة بقدرة تزيد عن 600 ميغاواط، عبر ميناء أم قصر.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة أوسع لتوفير أكثر من 1500 ميغاواط، بالإضافة إلى مشاريع لتحلية المياه في البصرة، لتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات الجنوبية، الذين يواجهون أزمات مزدوجة في الماء والكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بغداد الحكومة العراقية حماية البيئة مكافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
حنان وجدي: استضافة مصر لمؤتمر برشلونة يؤكد ريادتها في قيادة الجهود الإقليمية لحماية البيئة
أشادت النائبة حنان وجدي عضو مجلس الشيوخ باختيار مصر لاستضافة الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث (COP24)، والمقرر عقده خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، مؤكدة أن هذا الأمر يدعو للفخر .
وأضافت في تصريحات خاصة أن التركيز على الاقتصاد الأزرق المستدام يمثل فرصة لتعزيز الاستثمارات، خاصة في القطاعات البحرية والسياحة البيئية، حيث يسهم الاقتصاد الأزرق في توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ويضيف نحو 10-15٪ إلى الناتج المحلي لدول البحر المتوسط بحسب تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأوضحت أنه هذا المؤتمر يتيح فرصة لإطلاق استراتيجية البحر المتوسط للتنمية المستدامة 2026-2035، والإطار الإقليمي للتكيف مع تغير المناخ 2026-2035، بالإضافة إلى اعتماد إعلان القاهرة الوزاري الذي يضع سياسات واضحة لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق استخدام مستدام للموارد البحرية.
ونوهت أن استضافة مصر لهذا المؤتمر تؤكد ريادتها في قيادة الجهود الإقليمية لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي في منطقة البحر المتوسط، بما يعود بالنفع المباشر على حياة المواطنين ويضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة.