بينها رأس إمبراطور روماني.. 26 ألف قطعة أثرية مسروقة تعود إلى تركيا
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت رئاسة الاتصالات أن وزارة الثقافة والسياحة التركية قد تجاوزت عتبة جديدة في جهودها لحماية تراث الأناضول الذي يعود لآلاف السنين. ووفقًا للبيانات الصادرة، تمت استعادة 26,684 قطعة أثرية تم تهريبها من تركيا.
ومن بين القطع الأثرية التي تمت استعادتها تمثال الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس، الذي أعيد من الولايات المتحدة في الأشهر الماضية.
وفقًا للبيانات التي نشرتها رئاسة الاتصالات، تمت استعادة 13,294 قطعة أثرية تم تهريبها إلى الخارج منذ عام 2002، و8,979 قطعة منذ عام 2013.
وفي عام 2024، تمت إعادة رأس الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة، إلى تركيا.
Tags: آثار مسروقةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: آثار مسروقة تركيا قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
وجاء هذا التوضيح بعد منشورات مطوّلة نشرها ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أكد فيها أنه سيوقف استقبال المهاجرين من جميع "دول العالم الثالث" بشكل دائم، دون تحديد تلك الدول.
الحادث الأمني الذي وقع قرب البيت الأبيض وأدى إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، شكّل فرصة لترامب لتصعيد خطابه تجاه ملف الهجرة. وبحسب بيانات الأمن الداخلي، فإن الدول التي شملها قرار الحظر الأخير هي ذاتها الواردة في الأمر التنفيذي الصادر في يونيو الماضي، والذي حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها أربع عربية:
ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما فرضت واشنطن قيوداً جزئية على سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وترتكز مبررات ترامب في قراراته على "وجود ثغرات أمنية" في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها استقبال رعاياها المرحّلين من الولايات المتحدة، إضافة إلى وصف بعضها بأنها "دول راعية للإرهاب".
وتعهّد ترامب في تصريحاته الأخيرة بإلغاء ما وصفه بـ"الموافقات غير الشرعية" التي تمت خلال فترة إدارة بايدن، ووقف برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين، وسحب الجنسية من مهاجرين يقول إنهم "يشكلون خطراً على الأمن الداخلي".
وفي السياق ذاته، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة، جوزيف إدلو، بدء تطبيق توجيهات جديدة لتشديد فحص المهاجرين القادمين من الدول الـ19 المصنّفة "عالية الخطورة"، مع تعليق معالجة جميع طلبات الأفغان بشكل كامل، بما يشمل اللجوء والعمل ولمّ الشمل، لحين انتهاء مراجعة أمنية موسعة.
وتبيّن لاحقاً أن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن برنامج نقل المتعاونين الأفغان، وعمل لسنوات مع مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية، قبل حصوله أخيراً على موافقة لجوئه.