أسامة حمدي: نجاح استخدام الخلايا الجزعية في علاج السكري وأمراض أخرى
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال الدكتور أسامة حمدي، مدير برنامج السمنة والسكر وأستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة هارفارد، إن هناك نقلة طبية كبيرة في العالم تُشبه نقلة الإنسولين والبنسلين، تتمثل في استخدام الخلايا الجزعية لعلاج مرضى السكري وأمراض أخرى، مؤكدًا أن هذا التطور يمثل طفرة تاريخية في الطب الحديث.
تحويل الخلايا العاديةوخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أوضح حمدي أن الباحثين نجحوا في تحويل الخلايا العادية، سواء من الجلد أو الخلايا الدهنية، إلى خلايا جزعية يمكن توجيهها لتكوين أي نوع من الخلايا المطلوبة، بما في ذلك خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين.
وأشار إلى أن التجارب الحالية تُظهر نجاحًا ملحوظًا، إذ تمكن بعض المرضى من التوقف عن استخدام الإنسولين بعد زراعة خلايا بنكرياسية مشتقة من الخلايا الجزعية، موضحًا أن المرحلة التجريبية تشمل عدة خطوات، بدءًا من اختبار السلامة مرورًا بتحديد الجرعة المناسبة، وانتهاءً بالمرحلة التطبيقية على البشر.
وأوضح حمدي أن التجارب المستقبلية ستشهد تحسينات إضافية، بما في ذلك تطوير خلايا جزعية غير مرئية للجهاز المناعي، وضمان عدم رفض الجسم لهذه الخلايا بعد زراعتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة برنامج السمنة الإنسولين البنسلين مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: فحص أكثر من 7 ملابين طالب بمبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم نجحت منذ بداية العام الدراسي في أكتوبر 2025 في فحص أكثر من 7 ملايين و180 ألف طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية.
وأوضح عبد الغفار في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المبادرة تستهدف طلاب الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما، وتشمل قياس نسبة الهيموجلوبين للكشف عن الأنيميا، وقياس الطول مقارنة بالعمر للكشف عن التقزم، بالإضافة إلى تحديد مؤشر كتلة الجسم لتشخيص السمنة.
وأشار إلى مشاركة أكثر من 2000 فريق صحي متنقل يعملون على مدار العام الدراسي داخل 29 ألف مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الجمهورية، وتشمل المبادرة الطلاب المصريين وغير المصريين المقيمين في مصر.
وأكد المتحدث باسم الصحة أن المبادرة تنفذ سنويا بشكل مستدام بهدف الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية وتقديم العلاج اللازم لضمان بناء جيل صحي وسليم.