بعد مهلة الـ30 يومًا الأوروبية.. إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أعلن نائب رئيس لجنة المادة 90 بمجلس الشورى الإيراني حسين علي حاجي دليجاني، بدء صياغة "مشروع قانون عاجل يقضي بانسحاب إيران الكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي"، وأوضح أن المشروع سيرفع على النظام الداخلي للبرلمان ليخضع للمسار القانوني الخاص بالمناقشة والتصويت خلال الجلسات الأسبوع المقبل.
وقال دليجاني في تصريح لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية بشأن تفعيل آلية الزناد (سناب باك)، الخاصة بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران:" كما كان متوقعا، أعلنت الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تفعيل هذه الآلية".
وأضاف: "كما قلنا سابقا، فإن هذه الدول كانت تطبق على إيران تبعات آلية الزناد، بما فيها العقوبات، حتى قبل إعلانها الرسمي، وهذا ليس جديدا", كما انتقد أداء الفريق الدبلوماسي ووزير خارجة بلاده في التعامل مع هذه الدول الثلاث التي اعتبرها مصدر لكثير من المشكلات في العالم، قائلا:" لو لم تجر تلك الاتصالات والمفاوضات غير المجدية، لما كنا اليوم أمام إعلان تفعيل آلية الزناد".
وأكد دليجاني أن الانسحاب الكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي يمثل أبسط رد فعل أساسي من البرلمان تجاه ما حدث، وسيتبعها إجراءات أخرى ستجعل الدول التي ضغطت لتفعيل آلية الزناد "تندم"، حسب قوله.
وحددت القوى الأوروبية مهلة لطهران مدتها 30 يوما قبل إعادة فرض العقوبات الأممية، كما أعلنت عن ذلك مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تاركة الباب مفتوحا أمام الحلول الدبلوماسية، واعتبرت كالاس أن الأسابيع المقبلة تشكل "فرصة" للتوصل إلى حلٍّ دبلوماسية بشأن ملف إيران النووي.
أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة أن الأسابيع المقبلة تشكّل "فرصة" للتوصل إلى حل دبلوماسي لملف #إيران النووي، بعدما حددت القوى الأوروبية مهلة لطهران مدتها 30 يوماً قبل إعادة فرض العقوبات الأممية. #فرانس_برس pic.twitter.com/YWAKHlXJ73 — فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 29, 2025
وفعلت الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران بسبب برنامجها النووي في خطاب تم إرساله إلى مجلس الأمن الدولي، وهو ما يظهر بأن الدول الأوروبية الثلاث، قد نفد صبرها مع وضع موعد نهائي يحل في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2025 في الاعتبار.
ويتعين أن يصوت مجلس الأمن في غضون 30 يوما على قرار لمواصلة رفع العقوبات عن إيران، ويتطلب ذلك تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية حق النقض "الفيتو"، وفي حال صوت تسعة أو أكثر من أعضاء المجلس لصالح تمديد تخفيف العقوبات، فقد تستخدم بريطانيا وفرنسا حق النقض لعرقلة القرار، وإذا لم يُعتمد القرار فسيعاد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في أواخر أيلول/سبتمبر 2025، أي بعد 30 يوما من بدء عملية إعادة فرض العقوبات، ما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات أخرى.
في ذات الوقت، طلبت ألمانيا من رعاياها مغادرة إيران وعدم السفر إليها خشية من أي تصرفات انتقامية من طهران بسبب دور برلين في تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بسبب البرنامج النووي. وحذرت الوزارة من أن "السفارة الألمانية في طهران لا يمكنها في الوقت الحالي إلا تقديم مساعدات قنصلية محدودة في موقعها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نووي ايران الترويكا الاوروبية معاقبة ايران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آلیة الزناد تفعیل آلیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة توسيع العلاقات العسكرية التقنية رغم العقوبات المفروضة على روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين على ضرورة توسيع العلاقات العسكرية التقنية مع الدول الأجنبية رغم حرب العقوبات المفروضة على روسيا.
وحث الرئيس الروسي - في برقية تهنئة للهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - الهيئة على مواصلة أنشطتها في جميع المجالات رقم الوضع الجيوسياسي الصعب والعقوبات مع الالتزام بالعلاقات العسكرية والوفاء بالالتزامات التصدريرية وترسيح سمعة روسيا كشريك تجاري موثوق.
وكانت قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قد أقرت خلال قمة بيشكيك، خطة لتطوير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء حتى عام 2030، معتبرة المناورات المشتركة التي أجرتها قوات المنظمة ناجحة مع الاتفاق على مواصلة العمل لرفع مستوى الجاهزية القتالية.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الج
ماعي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا
وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان ، ومن المقرر أن تتولى روسيا رئاسة المنظمة بدءا العام المقبل تحت شعار"الأمن الجماعي في عالم متعدد الأقطاب.