السودان : جدار عازل يُبنى حول مدينة الفاشر المحاصرة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
كشفت صور الأقمار الصناعية، لمختبر الأبحاث الإنسانية التابع لجامعة ييل أن جدار عازل يبنى حول مدينة الفاشر السودانية بطول أكثر من 31 كيلومترًا (19 ميلًا).
والفاشر، المحاصرة منذ أكثر من عام، هي آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور.
وأفادت شبكة أطباء السودان لشبكة بي بي سي البريطانية أن قوات الدعم السريع تُكثّف هجومها هناك وتستهدف المدنيين عمدًا.
وقال الدكتور محمد فيصل حسن، من نقابة الأطباء السودانية، لبرنامج نيوزداي على بي بي سي: "شهدت منطقة مدنية في وسط المدينة أمس قصفًا أسفر عن مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة 55 آخرين، بينهم خمس نساء".
وأضاف أن الهجمات على السوق المركزي ومنطقة سكنية كانت "متعمدة" و"شنيعة".
وتابع: "قبل ثلاثة أيام، استهدفوا أحد أكبر مستشفيات الفاشر، وأسفرت عن مذبحة جماعية راح ضحيتها المرضى والكوادر الطبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان جدار عازل مدينة الفاشر صور الأقمار الصناعية جامعة ييل مدينة الفاشر السودانية إقليم دارفور قوات الدعم السريع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
أسقط الجيش السوداني طائرة شحن كانت محملة بعتاد عسكري تابع لقوات "الدعم السريع" أثناء محاولتها الهبوط في مطار الفاشر بولاية شمال دارفور، في تصعيد جديد للتوترات العسكرية بالمنطقة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
وبحسب وسائل الإعلام فقد نفذت الطائرات المسيرة التابعة للجيش ضربات على مواقع قوات “الدعم السريع” في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، ضمن مواجهات متصاعدة بين الطرفين.
وفي السياق نفسه، حذر فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في الفاشر بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» على المدينة. وأوضح أن الأمم المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي ودول إفريقية ومنظمات دولية مثل “اليونيسف”، تعمل على تأمين ممرات آمنة لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة.
وأكد حق أن وزير الخارجية الأمريكي شدد على الحاجة الإنسانية الكبيرة نتيجة تصاعد العنف وارتفاع مستويات المجاعة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الفاشر يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من دخول السودان عبر منشآت محدودة لكنها لا تزال تواجه صعوبات في إيصال المساعدات بشكل منتظم وآمن.
وأفاد المتحدث الأممي أن منظمات دولية، من بينها برنامج الأغذية العالمي، توفر نحو 400 طن من المساعدات الغذائية أسبوعيًا، إلى جانب دعم إضافي تقدمه مفوضية اللاجئين، بينما تعمل المنظمة الدولية للهجرة على تقديم دعم ميداني لتعويض النقص الحاد في الخدمات، وسط وضع إنساني شديد التعقيد يتطلب استمرار التنسيق الدولي لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.