خلال أغسطس.. 6 مشاركات وبرامج دولية ومحلية للكشافة السعودية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أصدرت أمانة جمعية الكشافة العربية السعودية تقريرًا إعلاميًا أوضحت فيه أبرز مشاركاتها وإنجازاتها خلال شهر أغسطس 2025، التي عكست حضورًا فاعلًا محليًا ودوليًا يعزز من مكانة الكشافة السعودية على خارطة العمل الكشفي العالمي.
ووفقًا للتقرير، فقد شاركت الجمعية في اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة (Moot) الذي استضافته البرتغال، بمشاركة أكثر من 7100 جوال يمثلون 118 جمعية كشفية من مختلف أنحاء العالم، حيث مثّل الكشافة السعوديون المملكة بحضور لافت وتفاعل متميز مع أنشطة اللقاء.
أخبار متعلقة الطائف.. حملة خدمية واسعة استعدادًا لعودة الطلاب إلى المدارسحساسات وأنظمة إنذار.. مختصون: التقنية الحديثة لا غنى عنها بالنقل المدرسيكما شاركت الأمانة في الندوة التعريفية بدليل أولياء الأمور، التي نظمتها المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي – عبر الاتصال المرئي، في إطار تعزيز الشراكة مع الأسر في تنشئة النشء وصقل شخصياتهم.الحركة الكشفية العالميةوبيّن التقرير أن الجمعية انضمت إلى كشافي العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمنديل الكشفي الذي يُصادف الأول من أغسطس من كل عام، تأكيدًا على وحدة الحركة الكشفية العالمية.
كما نظمت الأمانة ورشة عمل افتراضية بعنوان "فن كتابة القصة القصيرة الملهمة"، شارك فيها 70 من الفتية والشباب من مرحلتي الكشاف المتقدم والجوالة، بهدف تنمية مهاراتهم الأدبية وصقل مواهبهم في مجال السرد القصصي.
كما تطرّق التقرير إلى تنظيم الأمانة لعددٍ من الدراسات الكشفية التأهيلية، من أبرزها: الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية التي استضافتها جمعية التنمية بالباحر في منطقة جازان بمشاركة 40 دارسًا، ودراسة مفوض تنمية القيادات التي احتضنها مكتب رابطة رواد الكشافة بمحافظة الأفلاج بمشاركة 40 دارسًا آخرين.الكشافة السعوديةكذلك أشرفت الجمعية على الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية التي نظمها النشاط الكشفي بوزارة التعليم بالتعاون مع الجمعية بمحافظة الأحساء، بمشاركة 31 قائدًا و27 قائدة كشفية.
ويأتي هذا الحراك المتنوع ليجسد دور الكشافة السعودية في دعم رؤية المملكة 2030 من خلال الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز قيم الانتماء والعطاء، وبناء قيادات كشفية قادرة على الإسهام في خدمة المجتمع محليًا، والتفاعل بجدية مع القضايا والفعاليات الكشفية على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري الرياض الكشافة السعودية جمعية الكشافة العربية السعودية السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
جمعية القلب السعودية تطلق تطبيق «مُنقذ» وتفتتح مؤتمرها السنوي الـ36
افتتح الدكتور وليد الحبيب، استشاري أمراض القلب وقصور القلب ورئيس جمعية القلب السعودية، فعاليات الاجتماع العلمي السنوي السادس والثلاثين للجمعية، وذلك اليوم الخميس تحت شعار “تحكَّم في قلبك… قُدِ العالم”، بحضور نخبة من الخبراء والاستشاريين والممارسين الصحيين في مجال أمراض وجراحة القلب من داخل المملكة وخارجها.
وخلال الافتتاح، تم الإعلان عن مشروع “مُنقذ في كل بيت”، وهو إحدى أكبر مبادرات توعية المجتمع على مستوى العالم، التي تنفذها جمعية القلب السعودية بالتعاون مع شركة "لاردال" الرائدة عالميًا في مجال التدريبات الطبية. ويهدف المشروع إلى توعية اكثر من مليون شخص في المملكة، تحقيقًا لرؤية الجمعية في وجود “منقذ في كل بيت” داخل المملكة، بما يعزز ثقافة الاستجابة السريعة وإنقاذ الحياة عند التعرض للأزمات القلبية.
ويعد هذا المشروع خطوة مبتكرة لتعزيز الوعي والإسعافات الأولية للقلب، حيث يتيح لكل شخص التعرف على طرق إنقاذ أحبائه عند التعرض لأزمة قلبية، من خلال استخدام
آليات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور وليد الحبيب أن المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض القلب، سواء على صعيد الأدوية أو الأجهزة أو التقنيات العلاجية الحديثة، مشيرًا إلى أن الهدف من الملتقى هو توطيد التواصل العلمي بين المتخصصين داخل المملكة وخارجها، وتعزيز تبادل المعرفة والاطلاع على أحدث الابتكارات الطبية.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية حققت خطوات رائدة في مجال الرعاية الصحية بفضل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة، واضعةً صحة الإنسان في صدارة أولوياتها ضمن رؤية المملكة 2030 التي جعلت جودة الحياة والرفاه الصحي محورًا رئيسيًا في مسيرة التحول الوطني. وأضاف أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من أبرز التحديات الصحية، إلا أن المملكة تعمل بكل طاقاتها على الوقاية والعلاج والبحث العلمي لتبقى صحة القلب أولوية وطنية راسخة.
وبيّن أن المملكة تحتضن اليوم 42 مركزًا متخصصًا في أمراض وجراحات القلب، منها 24 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة، إلى جانب مراكز مرجعية كبرى في المستشفيات الجامعية والعسكرية والقطاع الخاص. ويعمل في هذه المراكز نحو 2,125 طبيب قلب وفق إحصاءات وزارة الصحة لعام 2022، إضافة إلى ما يقارب 150 جرّاح قلب بين استشاريين واختصاصيين، منهم 53 جرّاحًا ممارسًا فعليًا، ما يعكس حجم الاستثمار الوطني في صحة القلب وتجسيد الكفاءات السعودية المؤهلة في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن جمعية القلب السعودية، وهي تدخل عقدها الخامس، تواصل التزامها بأن تكون المرجع الوطني الأول في طب القلب بالمملكة ومصدر الثقة لكل من يسعى إلى التميز العلمي والممارسة المهنية لخدمة الوطن وصحة المجتمع، مؤكدًا أن صحة الإنسان هي أساس التقدم والقيادة، وأن الاستثمار في الوقاية والرعاية القلبية يجسد رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة ورفع متوسط العمر المتوقع.
وخلال حفل الافتتاح، كرمت جمعية القلب السعودية كبار الشركات الراعية للمؤتمر، حيث شملت AMGEN، NOVARTIS، MEDTRONIC، وNOVO NORDISK، تقديرًا لدعمهم المستمر للفعاليات العلمية والمبادرات الصحية التي تعزز من جودة الرعاية القلبية في المملكة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق الافتتاح، استعرض رئيس جمعية القلب السعودية الدور الريادي للجمعية في دعم التعليم الطبي المستمر وتعزيز البحث العلمي ونشر الوعي الصحي المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح أن شعار المؤتمر لهذا العام يعكس أهمية تمكين الفرد من التحكم في صحته القلبية كجزء من دوره في قيادة حياته ومجتمعه، مشيرًا إلى أن البرنامج العلمي يتضمن جلسات متعددة وورش عمل متخصصة ومنح شهادات علمية معتمدة للمشاركين.
من جانبه، كشف الدكتور عبد المجيد العُتي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن التحضير للبرنامج العلمي بدأ منذ مطلع العام، ونتج عنه إعداد 78 جلسة علمية تشمل 320 محاضرة تغطي جميع تخصصات القلب، إضافة إلى 20 ورشة عمل جديدة تستهدف الأطباء والممارسين الصحيين وطلاب الطب لتوفير تدريب عملي ومهني شامل.
وبدوره، أوضح الدكتور إسماعيل رسلان، نائب رئيس اللجنة العلمية، أن المؤتمر يضم 275 متحدثًا، منهم 76 دوليًا، إلى جانب 231 مشرفًا على الجلسات، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز تبادل الخبرات ونقل المعرفة الطبية الحديثة المتعلقة بالتشخيص المبكر والتقنيات العلاجية المتطورة.
وسلّط المؤتمر الصحفي الضوء على الدور الوقائي للجمعية من خلال حملات التوعية بأمراض القلب وعوامل الخطورة مثل السكري والسمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد انطلاق أولى جلساته بمشاركة أكثر من 8 آلاف مختص وباحث، إضافة إلى أكثر من 500 متحدث وقائد جلسة، توزعت على أكثر من 200 جلسة وورشة عمل تستمر فعالياتها على مدى ثلاثة أيام، مما يجعله أحد أكبر المؤتمرات الطبية في المنطقة المتخصصة في أمراض القلب.
ويصاحب المؤتمر معرض طبي متخصص يضم نخبة من كبرى الشركات العالمية والوطنية العاملة في المجال الطبي، التي تستعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها المتقدمة في تشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث الابتكارات في الأجهزة الطبية والأدوية الحديثة والحلول الرقمية، ويسهم في دعم جهود تطوير الرعاية الصحية في المملكة.
جمعية القلب السعوديةمنقذقد يعجبك أيضاًNo stories found.