عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يفقد 900 عسكري منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع في مدينة غزة بينها مبنى سكني ومخبز شعبي وخيمة، غربي المدينة، مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، بينما فقد جيش الاحتلال 900 ضابط وجندي منذ بداية "طوفان الأقصى".
وقال أطباء في مجمع الشفاء إن معظم المصابين في القصف الإسرائيلي على مبنى سكني في حي الرمال هم نساء وأطفال، وإن حالاتهم خطيرة.
كما قصف الاحتلال مخبزا شعبيا وخيمة في حي النصر غربي مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط 12 شهيدا.
ومع تصعيد القصف على حي الزيتون شرقي مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف الحي، مما يرفع عدد شهداء أمس السبت إلى 77 حسب مستشفيات القطاع، بينهم 19 من طالبي المساعدات.
خسائر الاحتلالميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مصرع جندي برتبة رقيب أول من سرية اللوجستيات التابعة للفرقة 36 في معارك جنوب قطاع غزة السبت، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجندي قُتل بنيران صديقة، دون تقديم توضيحات لما جرى.
وبهذا يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قُتلوا على جبهات القتال كافة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى 900 ضابط وجندي.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين من لواء غولاني بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة فيما وصفته بحادث عملياتي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
المقاومة تردمن جهتها، قالت كتائب القسام إنها دمرت يوم الجمعة ناقلة جند بعبوة أرضية في محيط جامعة غزة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مضيفة أنها رصدت هبوط مروحيات للإجلاء.
ويأتي ذلك بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة 11 بجروح خطيرة.
وشهد حيّا الزيتون والصبرة عمليات للمقاومة، واشتباكات وجها لوجه بالرشاشات، بدأت بكمين هجومي للمقاومة قُتل فيه جنود، وتعرضت مروحيات إجلاء لنيران المقاومة، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي أكدت أن الجيش الإسرائيلي فعّل ما يُعرف ببروتوكول هانيبال لمنع أسر أي جنود، حتى لو أدى ذلك إلى قتلهم قصفا.
إعلانوقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 7 جنود أصيبوا ليلة أول أمس إثر مرور ناقلة جند على عبوة ناسفة بحي الزيتون. وبعد أنباء عن فقدان 4 جنود، تحدثت مواقع إسرائيلية عن عودة الاتصال بهم.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف في أنحاء وسط وشمال خان يونس، كما أطلقت بوارج حربية قذائفها تجاه شواطئ المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّف العدوان الإسرائيلي على غزة، بدعم أميركي، 63 ألفا و25 شهيدا على الأقل، و159 ألفا و490 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 322 فلسطينيا بينهم 121 طفلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين
قالت الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر -في بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، في حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام 1974.