هل يمكن لمرضى السكري تناول حلاوة المولد؟
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
مع قرب الأحتفال بالمولد النبوي الشريف يحرص الكثير من الأشخاص على شراء وتناول حلاوة المولد المتنوعة و الكثيرة التي تغزو الأسواق.
يتسأل الكثير من الأشخاص بالأخص مرضى السكر ، هل يمكن تناول حلاوة المولد أم لا؟، فنكشف لكم من خلال السطور التالية.
. هل أنت منهم؟
هل يمكن لمرضى السكري تناول حلاوة المولد؟
الإجابة المختصرة: نعم، ولكن عليك أن تأكله باعتدال وتتبع مقدار ما تستهلكه.
إذا كنت مصابا بمرض السكري، فيمكنك إدارته عن طريق مراقبة نسبة السكر في الدم وتناول الأدوية وإعطاء نفسك الأنسولين.
الأمر كله يتعلق بتعلم كيفية حساب كمية السكر التي تستهلكها وكيفية اتخاذ خيارات صحية.
إنه بمجرد تشخيص إصابتك بمرض السكري، سيعمل فريق الرعاية الصحية الخاص بك معك لمراجعة ما تأكله من حلاوة المولد وشرح كيف يمكنك إجراء مقايضات مغذية.
يتضمن ذلك عادة حساب الكربوهيدرات - يعتبر السكر كربوهيدرات بسيطة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
توصي منظمة الصحة العالمية بأن لا تزيد النسبة عن 25 جراما (6 ملاعق صغيرة) للشخص الواحد يوميا، توصي جمعية القلب الأمريكية ب 36 جراما (9 ملاعق صغيرة) يوميا للرجال و25 جراما (6 ملاعق صغيرة) يوميا للنساء.
وهذه التوصيات هي نفسها سواء كنت مصابا بمرض السكري أم لا.
المصدر: clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلاوة المولد مرضى السكر مرضى السكري منظمة الصحة العالمية تناول حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.
وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.
في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.
تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.
قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.
بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.
وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تفسيرات الخبراء
يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.
ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".
وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".
وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.
ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟
يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:
الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.