افتتاح 65 وحدة جديدة بمستشفى طب الأسنان لدعم العملية التعليمية بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اليوم الاثنين، 65 وحدة أسنان جديدة بمستشفى كلية طب الأسنان بالجامعة، وذلك ضمن خطة الإحلال والتجديد ورفع كفاءة الوحدات، بما يدعم العملية التعليمية ويوفر خدمة علاجية متميزة للطلاب والمستفيدين.
وأوضح رئيس الجامعة أن أعمال التطوير شملت إحلال وتجديد عيادات الأطباء بعدد 65 وحدة بالكامل، بما يمثل نحو 50% من إجمالي وحدات المستشفى، في خطوة تعكس الاهتمام برفع كفاءة البنية التحتية الطبية، وتوفير بيئة تعليمية وعلاجية متطورة.
وخلال جولته بالمستشفى، استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول تقنيات التطوير ومردودها على العملية التعليمية، كما التقى بعدد من أطباء الامتياز للتعرف على مستوى الخدمات المقدمة، حيث أشاد الأطباء بما تم توفيره من تجهيزات حديثة تواكب متطلبات الممارسة الطبية.
وأكد اللواء عماد كدواني أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير المستشفيات الجامعية باعتبارها ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، إلى جانب دورها في إعداد كوادر طبية مؤهلة، مشيداً بجهود جامعة المنيا في دعم القطاع الطبي، وداعياً إلى تضافر كافة الجهود لضمان استدامة الكفاءات الطبية ورفع جودة الخدمات الصحية بالمحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور عصام فرحات أن الوحدات الجديدة زُوّدت بأحدث الأجهزة التكنولوجية والإضاءات المتطورة، منها أجهزة رقمية لأخذ مقاسات الأسنان، وأجهزة الليزر والتبييض، وأجهزة للتصوير الداخلي للفم، بما يرفع من جودة الأداء والخدمات العلاجية.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة المنيا مستمرة في تقديم رؤى واستراتيجيات متكاملة للحصول على الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي لكلياتها وبرامجها، مع توفير بيئة تعليمية تليق بطلابها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وصولاً إلى خريج متميز قادر على المنافسة محلياً وإقليمياً ودولياً.
حضر الافتتاح الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفي محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد جاد عميد كلية طب الأسنان، والدكتور ضياء السيد، مدير مستشفى طب الأسنان، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالمستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئیس الجامعة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تفتح آفاق العمل.. انطلاق الملتقى التوظيفي الخامس للسياحة والفنادق
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، الملتقى التوظيفي الخامس لكلية السياحة والفنادق، بمشاركة واسعة من كبرى مؤسسات القطاع السياحي في مصر، بالإضافة إلى حضور بارز من المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، في خطوة استراتيجية لربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل.
ويُعد هذا الملتقى منصة حيوية، نظمتها كلية السياحة والفنادق بهدف دعم خريجيها وتوفير فرص تدريب وتوظيف مباشرة لهم، إلى جانب ترسيخ ثقافة الابتكار وتشجيع تبني المشاريع الطلابية المتميزة من قِبل رجال الأعمال.
شهد الملتقى حضوراً مكثفاً من عمداء الكليات، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وجمع غفير من الشركات الرائدة في قطاعات الفنادق وسلاسل المطاعم العالمية، وشركات السياحة والدعاية والإعلان.
وخلال الافتتاح، تفقد رئيس الجامعة المعرض الطلابي الملحق بالملتقى، والذي كشف عن مستوى متقدم من الأفكار الريادية، حيث عرض الطلاب مشاريع مبتكرة شملت مشاريع تكنولوجية متقدمة: مثل عروض متحفية باستخدام تقنيات الهولوجرام للشخصيات والمعروضات التاريخية، ومشروعات افتراضية وثلاثية الأبعاد لتجارب سياحية جديدة، و أفكار لمواقع إلكترونية تستخدم رموز الاستجابة السريع (QR Code) لربط الآثار بصورها ومعلومات تفصيلية صوتية ونصية، بالإضافة إلى مقترحات لإنشاء فنادق في العاصمة الإدارية الجديدة، تجمع بين التراث الحضاري والتكنولوجيا الحديثة.
أشاد رئيس الجامعة بهذه الأفكار، مؤكداً أنها تعكس قدرة طلاب الجامعة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة القطاع السياحي، ما يعزز جاهزيتهم للمنافسة في سوق العمل.
تضمن جدول أعمال الملتقى عقد ورش عمل متخصصة جمعت بين الخريجين الراغبين في التوظيف وممثلي الشركات، بهدف التعرف على الاحتياجات الحالية لسوق العمل والمهارات المطلوبة للتطوير المهني. كما تم عرض قصص نجاح لخريجي الكلية لتحفيز الأجيال الجديدة على التميز.
وفي سياق دعم العملية التعليمية التطبيقية، تفقد رئيس الجامعة قاعات الاستقبال السياحية والمتحف التعليمي بالكلية، حيث ناقش مقترحاً للتوسع في المتحف وإنشاء مجمع متاحف جامعي يضم المتاحف الأثرية والحضارية والجيولوجية والبيئية لتوفير بيئة تعلم تطبيقية متكاملة للطلاب.
كما تبادل رئيس الجامعة الحوار مع ممثلي سلاسل المطاعم العالمية لبحث إمكانية إنشاء فروع داخل الحرم الجامعي، لتعزيز الخدمات الطلابية ودعم البيئة الجامعية ككل.