الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بصاروخين باليستيين
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، بينها البحر الميت والنقب ووسط فلسطين.
وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس": "اعترض سلاح الجو صاروخا واحدا أُطلق من اليمن"، قبل أن يعلن لاحقا انتهاء الحدث وسماح السكان بمغادرة الملاجئ.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية "حساسة" في منطقة تل أبيب بصاروخين بالستيين، أحدهما انشطاري.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان، إن القوات أطلقت صاروخا من طراز "فلسطين2" الانشطاري المزود برؤوس متعددة، إلى جانب صاروخ آخر من نوع "ذو الفقار" باتجاه مدينة يافا (تل أبيب).
وأكد سريع أن العملية "أصابت أهدافها بدقة" وتسببت في حالة هلع بين المستوطنين، مع اندفاع أعداد كبيرة منهم نحو الملاجئ.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
صفارات إنذار في تل أبيب والقدس
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن صفارات الإنذار دوت في عشرات المستوطنات والبلدات، فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هذه المرة الأولى التي تسمع فيها الإنذارات في تل أبيب والقدس الغربية منذ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي وعددا من وزرائه بقصف جوي على صنعاء الأسبوع الماضي.
وأغلقت سلطات الاحتلال، في وقت سابق الأربعاء، المجال الجوي بمحيط مطار بن غوريون في تل أبيب بشكل مؤقت بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
وكان الحوثيون قد أعلنوا أمس الثلاثاء تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت مبنى هيئة الأركان، ومطار بن غوريون، ومحطة كهرباء الخضيرة شمالا، وميناء أسدود جنوبا.
والسبت الماضي، أعلنت الجماعة مقتل رئيس حكومتها وعدد من وزرائه إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء.
وتكثف جماعة الحوثي هجماتها على الاحتلال عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو في طريقها إليها، وتؤكد أن تلك الهجمات تأتي "ردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في غزة".
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حرب الإبادة على القطاع، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 63 ألفا و700 شهيد، و161 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متصاعدة حصدت أرواح مئات الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صاروخ اليمن الفلسطينية الحوثي فلسطين اليمن صاروخ الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يعترف بذل وهزيمة تل أبيب أمام مصر في حرب أكتوبر
أكد خبير إسرائيلي أن كيان الاحتلال هُزم وتجرع مرارة الذل في حرب أكتوبر عام 1973 على أيدي المصريين، وأنهم هزموا رغم ادعاء الكيان الصهيوني غير ذلك، علاوة على أنه من الأفضل الاعتراف بالهزيمة لأنه لوكان الاحتلال اعترف بذلك ربما لم تكن لتقع 7 أكتوبر في عام 2023.
بحسب صحف عبرية، قال المحلل الإسرائيلي بإذاعة الجيش الإسرائيلي جاكي حوجي، إن الرأي العام في مصر يكره إسرائيل ويتمنى محاربتها، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر.
وأضاف حوجي أن ذكرى حرب أكتوبر تظل حاضرة في الوعي الإسرائيلي كل عام.
وتابع: “الآن، لم نُفاجأ بحرب يوم الغفران ثانية فحسب، بل تكررت نفس الإخفاقات في المرتين”.
وأوضح: “كان هناك درسٌ علينا تعلمه، لكننا لم نتعلمه، اكتفينا بوضع مرهم مسكّن على جرحٍ لا معالجته”.
وأكد حوجي: "الجرح الحقيقي هو رفض الاعتراف بالهزيمة، ففي 6 أكتوبر 1973، أنزل المصريون بنا الهزيمة، وبعد أربع سنوات استعادوا الأرض .. لقد انتصروا علينا، وألحقوا بنا خسائر فادحة وأذلونا"، مشيرًا إلى أن المصريين انتزعوا بالقوة أرضهم".
وقال: "طوال العقود الماضية، كافحنا الحقيقة المرة، فقط لكي لا نعترف بأننا هُزمنا، وادّعينا النصر ليس لأننا انتصرنا، بل كي لا نعترف بالعار، حيث إننا لم ننتصر".
وذكر أنه لو كان الاحتلال اعترف بخسارته أمام مصر لكانوا فهموا الأمور بشكل أفضل، وربما لم تكن أحداث 7 أكتوبر 2023.