هل تصدق تنبؤات بوتين ورئيس الصين وتصل أعمار البشر لـ150 عام.. أستاذ طب يجيب
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد الدكتور محمود المتيني، أستاذ زراعة الكبد ورئيس جامعة عين شمس السابق، أن الحوار الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بشأن زراعة الأعضاء وخلود البشر، يحمل أبعادًا سياسية أكثر من كونه طرحًا علميًا واقعيًا.
وأوضح "المتيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن التقدم الطبي أسهم في رفع معدلات الأعمار بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة، ومن المتوقع أن يشهد العالم مزيدًا من الارتفاع في متوسط الأعمار خلال العشرين أو الثلاثين عامًا المقبلة، مدعومًا بوسائل الكشف المبكر عن الأورام، وتطور تقنيات زراعة الأعضاء، التي تمنح المرضى حياة جديدة بعد فشل الأعضاء الأساسية.
وأشار أستاذ زراعة الكبد، إلى أن التطور المستقبلي في مجالات مثل العلاج الجيني وزراعة الأعضاء سيزيد من معدلات الأعمار لتقترب من 90 عامًا، وهو أمر يمكن توقعه وفقًا للعلم الحديث، مشددًا على أن ما ورد في تصريحات بوتين حول إمكانية وصول أعمار البشر إلى 150 عامًا يظل أمرًا "غير معقول" من الناحية العلمية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شي جين بينغ زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
نموذج للعلم والتواضع.. أمين الإفتاء: الدكتور أحمد عمر هاشم تفانى في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق".
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه".
ووصف أمين الفتوى في دار الإفتاء مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج تلفزيوني متخصص في شرح صحيح البخاري، إضافةً إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.