منال عوض تعلن ختام فعاليات البرنامج التوعوي الصيفي بالمدارس
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض بضرورة قيام الوزارة بنشر ثقافة الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي كأحد أهم أدوات مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، اختتمت وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية فعاليات برنامجها التوعوي الصيفي لمختلف فئات المجتمع ، والذي استهدف غرس السلوكيات الإيجابية لدى النشء والشباب وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه الموارد الطبيعية، من خلال تنوع الأنشطة التربوية البيئية.
وأوضحت د. منال عوض أنه تم تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية بلغ عددها (234) نشاط خلال الفترة من يونيو إلى نهاية اغسطس ،استهدفت (2295) من مختلف الفئات وخاصة الشباب والنشء وقد صممت تلك الأنشطة خصيصاً لتناسب الفئات العمرية المختلفة، وكان من أبرزها الندوات التثقيفية والتى بلغ عددها (108) ندوة حول موضوعات بيئية أبرزها التغيرات المُناخية، ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والغذاء، والإدارة السليمة للمخلفات ، الحد من استهلاك البلاستيك مع التركيز على بساطة المعلومة وملائمتها للفئة المستهدفة، كما تضمنت الانشطة تنفيذ ألعاب بيئية ترفيهية للأطفال والشباب خلال فترة الصيف.
كما تم تنظيم عدد(109) ورشة عمل فنية لإعادة استخدام المخلفات حيث يتم غرس قيمة المحافظة على الموارد وتعظيم الاستفادة منها. مع إبراز إمكانية تحويل المخلفات إلى منتجات مبتكرة وتشجيع المشاركين من الشباب والسيدات على ابتكار أفكار لمشروعات صغيرة تكون مصدر للدخل ، وقد تم تنفيذ تلك الأنشطة بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة منها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الثقافة من خلال (قصور الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي لثقافة الطفل)، ووزارة الشباب والرياضة،
ووزارة التضامن الإجتماعي من خلال الجمعيات الإهلية.
وفي ختام النشاط الصيفي قامت الإدارة العامة للثقافة والتوعية البيئية بصناعة عروسة المولد النبوي الشريف من مخلفات يمكن توفرها في المنزل وهي : قارورة مياه ، كرتون، خيش، بواقي قماش، عروسة قديمة، قشر فستق، وأسطوانات CDs ، بهدف إدخال البهجة على العاملين بالوزارة وجهازيها ، والتأكيد على رسالة أن المخلفات يمكن أن تتحول إلى منتجات مبتكرة ونشر ثقافة استدامة الموارد.
وأكدت د. منال عوض أن البرنامج التوعوي أثبت أن النشء يمتلكون شغفاً كبيراً لتعلم كل ما هو جديد ومفيد حول البيئة. حيث أبدى المشاركون حماساً ملحوظًا في ورش العمل، وطرحوا أسئلتهم خلال الندوات، مما يعكس اهتماماً حقيقياً بهذه القضايا المصيرية. كما أشادت الجهات المشاركة بالأنشطة المقدمة من قبل فريق التوعية البيئية بالوزارة ، مؤكدين على أهميتها في بناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواجهة التحديات البيئية المستقبلية، حيث يعتبر نجاح هذا البرنامج دليلاً على إمكانية تحقيق تغيير إيجابي من خلال التعليم النشط والأنشطة التفاعلية، مما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات البيئية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منال عوض وزارة البيئة البيئة الوعي البيئي منال عوض من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المهرجان الأول للأنشطة الطلابية لطلاب المدن الجامعية ببني سويف
أطلقت الدكتورة هبة الجلالي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، فعاليات المهرجان الأول للأنشطة الطلابية لطلاب المدن الجامعية، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين جامعة بني سويف _بقيادة الدكتور طارق علي _رئيس الجامعة و مؤسسة مصر الخير
شهدت الفعاليات حضور:الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس جامعة بني سويف لقطاع خدمة المجتمع، الدكتورة رشا توفيق نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، الدكتور محمد مراد نائب رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية الدكتور هنداوي عبد اللاهي حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، الدكتورة حنان الزبلاوي عميد كلية التمريض، الدكتور باسم أنور مدير قطاع شئون التعليم والطلاب بالأهلية، الدكتور أحمد فاروق منسق طلاب من أجل مصر، الدكتور حسام الهوارى منسق الأنشطة الطلابية والعميد مدحت جمال مدير إدارة " بن السبيل" بمؤسسة مصر الخير والكابتن محمد فاروق مدير عام رعاية الشباب، والأستاذ أحمد حلمي مدير مكتب مصر الخير ببني سويف، والكابتن توني عثمان مدير العلاقات العامة بمجموعة تيتان وسط حضور لافت من الطلاب.
وأكدت وكيل التضامن، أن المهرجان يمثل حدثًا محوريًا في دعم الأنشطة الطلابية وتنمية المهارات المتكاملة لدى الشباب الجامعي ويُعد منصة حيوية لتعزيز روح التعاون والتنافس الإيجابي بين طلاب الجامعات المشاركة، والتي شملت جامعة الأزهر، جامعة الفيوم، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة بني سويف الأهلية، والمعهد العالي للعلوم الإدارية، مشيرة إلى أن تنوع الأنشطة التي شملها المهرجان، مثل كرة القدم الخماسي، وتنس الطاولة، ودوري المعلومات العامة، والشطرنج، والشعر، والغناء، وتلاوة القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، يعكس حرص الجامعة على تنمية الجوانب البدنية والثقافية والدينية والفكرية لدى الطلاب.