محافظ قنا يبحث طرح تشغيل كورنيش النيل عبر القطاع الخاص
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لبحث دراسة الجدوى وأعمال الطرح الخاصة بتشغيل كورنيش النيل من خلال شركات متخصصة من القطاع الخاص.
جاء ذلك بحضور الدكتور باسم فهمي، والدكتور أحمد عبد الغني، والدكتور أحمد عبدالعاطي، استشاري المشروع، فضلًا عن مسؤولي مديرية الإسكان، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وناقش محافظ قنا، مع الحضور آليات الاستفادة المثلى من الكورنيش بعد الانتهاء من تنفيذه، بما يضمن تشغيله وإدارته بصورة حضارية تحقق أهداف التنمية المستدامة، وتوفر متنفسا ترفيهيا وثقافيا لأبناء المحافظة وزوارها.
وشدد عبد الحليم، على ضرورة تنفيذ حملات إعلامية وإعلانية للتعريف بالمشروع وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن تشغيل الكورنيش من خلال القطاع الخاص سيضمن تقديم خدمات عالية الجودة، ويعزز من فرص الاستثمار السياحي بمحافظة قنا.
وأشار محافظ قنا، إلى أن مشروع تطوير كورنيش النيل يمثل أحد أبرز المشروعات التنموية والحضارية ضمن توجهات الجمهورية الجديدة، حيث يجمع بين تحسين المشهد الجمالي للمدينة وتوفير بنية تحتية داعمة للاستثمار، بما يعكس تاريخ قنا العريق ورؤيتها المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا كورنيش النيل القطاع الخاص الاستثمار السياحي المشروعات التنموية کورنیش النیل القطاع الخاص محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
رغم تباطؤ النمو خلال سبتمبر.. القطاع الخاص غير النفطي في الكويت ما زال قويا
رغم تباطؤ مؤشرات النمو للقطاع الخاص غير النفطي في الكويت خلال شهر سبتمبر الماضي، إلا أنه ظل في المنطقة الإيجابية.
انخفض مؤشر مديري المشتريات للكويت إلى 52.2 نقطة في شهر سبتمبر الماضي مقارنة 53 نقطة أغسطس 2025، مشيرا لتحسن طفيف لأحوال القطاع الخاص غير النفطي،ولكنه الأقل منذ فبراير الماضي.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات للكويت ، التابع لمؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، تراجع معدلات التوسع في الإنتاج والطلبات الجديدة في نهاية الربع الثالث من العام. وفي كلتا الحالتين، تراجعت معدلات النمو إلى أضعف مستوياتها خلال عام، ولكنها ظلت قوية.
وعلى الرغم من النمو المستمر في متطلبات الإنتاج، فإن الشركات لم تزد التوظيف لديها إلا بشكل طفيف في شهر سبتمبر بسبب اعتبارات التكلفة، مما أدى إلى عدم وجود قوى عاملة كفاية لإنجاز المشاريع في موعدها وبالتالي تراكمت الأعمال للشهر الـ12 علي التوالي وبنفس وتيرة شهر أغسطس الماضي.
وقدمت شركات القطاع الخاص غير النفطي في الكويت توقعات مستقبلية متفائلة بالنسبة لنمو الإنتاج خلال العام العام المقبل، موضحة أن هناك عدة عوامل ساعدتها على تحسن الثقة منها: الأسعار التنافسية، خدمة العملاء الجيدة، تقديم منتجات جديدة، والوعى الأكبر بالمنتجات نتيجة للإعلانات وتوصيات العملاء.
وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في Intelligence Market Global، إنه رغم ظهور العديد من المؤشرات على تباطؤ القطاع الخاص غير النفطي في الكويت خلال شهر سبتمبر الماضي، فإن معدلات التوسع ظلت قوية، بالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق في هذه المرحلة، والواقع أن الشركات مازالت واثقة أن حجم الأعمال سيكون كافيا للحفاظ على استمرار نمو الإنتاج للعام المقبل.
وتابع "مع ذلك فإنه غير المرجح أن يؤدى تباطؤ النمو إلى تحسن وضع التوظيف مع بقاء الشركات مترددة في الالتزام بزيادات جوهرية في العمالة على الرغم من التراكم المستمر لأعمال المعلقة".