دراسة: المشي يوميا يحمي المراهقين من الاكتئاب
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
وجدت دراسة أنه ينبغي تشجيع المراهقين على المشي أو الجري لمسافة ميل واحد على الأقل يوميًا، ولإنها طريقة فعالة للوقاية من الاكتئاب.
. استغاثة عاجلة بالمسؤولين
ويجب بذل كل جهد ممكن لضمان أن يمشي المراهقون أو يركضوا لمسافة ميل واحد على الأقل يوميًا لحمايتهم من الاكتئاب.
ويعتقد الخبراء أن قلة النشاط البدني قد تُفسر ارتفاع نسبة هذا الاضطراب النفسي الخطير بين الشباب في العقود الأخيرة.
وتُظهر الإحصاءات اليوم أنه بحلول الوقت الذي يلتحق فيه الأطفال بالمدرسة الثانوية، تكون مستويات نشاطهم البدني قد انخفضت بشكل حاد ويمكن لمشي ميل واحد يوميًا أن يعكس هذا الاتجاه، كما تُظهر الأبحاث وقد تم تطبيق هذه القاعدة في اسكتلندا قبل ست سنوات.
يُلاحظ هذا الأمر اليوم في أكثر من 3000 مدرسة اسكتلندية، وتُشير الملاحظات إلى انخفاض مستوى الاكتئاب لدى المراهقين في هذا الجزء من المملكة المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير المعلمون المحليون إلى أن صحة الأطفال بشكل عام تتعزز من خلال اجتيازهم مسافة كيلومتر ونصف يوميًا.
ومن الناحية النظرية، يُمكن تحقيق هذا المعدل حتى خلال استراحة الغداء ويعتقد باحثون كنديون وأستراليون أنه يُمكن استخدام هذه القاعدة لمكافحة وباء التوتر لدى الفئات العمرية الأكبر سنًا.
ولا يتطلب المشي أو الركض هذه المسافة أي معدات خاصة أو ملابس خاصة، بل يُمكن القيام به في جو من المرح، كما تُظهر الدراسة.
ومن الناحية النظرية، يُمكن للمعلمين أيضًا قطع هذه المسافات مع الأطفال خلال جولات خاصة.
ويُذكر منتدى MedikForum أن عدد حالات الاكتئاب والقلق يزداد بشدة خاصة خلال الفترة الأكثر خطورة من حيث الاستقرار النفسي في حياة المراهقين من 15 إلى 19 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب المراهقين المشي الجري قلة النشاط البدني الاضطراب النفسى یومی ا
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: المنشأة غير الملتزمة بالتأمين على العمالة ستقع تحت طائلة القانون.. وإجراء الاستقالة الجديد يحمي العامل من أي ضغوط أو تعسف
عدد وزير العمل محمد جبران مزايا قانون العمل الجديد؛ بعد دخوله حيز التطبيق مطلع سبتمبر الماضي، مؤكدا أن القانون أنهى حالات الفصل التعسفي واستمارة 6 سيئة السمعة، وأن الاستقالة الآن باتت لا تُقبل إلا بعد اعتمادها من مكتب أو وزارة العمل.
وأوضح الوزير، خلال لقاء مع برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة النهار، أن بعض أصحاب الأعمال كانوا يجبرون العمال على توقيع الاستقالة مع العقد، لافتاً إلى أن الإجراء الجديد يحمي العامل من أي ضغوط أو تعسف في إنهاء خدمته.
ونوه بأن الشكل الجديد من الاستقالة، يحمي أصحاب الأعمال من بعض الممارسات الخاطئة للعمال.
وشدد الوزير على أن قانون العمل الجديد سيواجه ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي، لافتا إلى أنه تم تحرير العلاقة بين العامل وصاحب العمل في القانون الجديد.
وذكر جبران أن هناك 3 حاور أساسية يضمنها القانون للعامل، وهي “أجر عادل - تأمينات اجتماعية - تأمين طبي”.
وكشف الوزير أن اأي منشأة غير مؤمِّنة على العمال فيها، عند إجراء التفتيش عليها؛ سنحوّل عقود العمل فيها إلى دائمة. قائلاً: “المنشأة غير الملتزمة بالتأمين على العمالة؛ ستقع تحت طائلة القانون وستطبق عليها العقوبات”.
وقال جبران، إنه وفقا للقانون الجديد؛ تم إلغاء الحبس في قانون العمل الجديد لأصحاب الأعمال، كما نظَّم لأول مرة أنماط العمل “الجزئي” و"المؤقت" و"الموسمي"، واعترف رسميا بنظام “العمل عن بُعد” و"العمل المرن" كأنماط تشغيل معتمدة.