إلغاء حفل المغني الفرنسي إنريكو ماسياس في تركيا بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
ألغت السلطات التركية حفلا موسيقيا للمطرب الفرنسي إنريكو ماسياس في إسطنبول، وذلك بعد دعوات للاحتجاج على مواقفه المؤيدة لإسرائيل، وكان من المقرر إقامة الحفل غدا الجمعة.
أعلنت محافظة إسطنبول -في بيان نقلته الصحف التركية- إلغاء حفل ماسياس بعد دعوات مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج على إقامته بسبب دعمه لإسرائيل.
كما فرضت السلطات حظرا على جميع التجمعات العامة في محيط مسرح هاربييه جميل في الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري من الساعة 12:01 بعد منتصف الليل حتى 11:59 مساء، ويشمل الحظر الحفلات الموسيقية والاعتصامات والتظاهرات والبيانات الصحفية.
غضب شعبيوواجه المغني الفرنسي إنريكو ماسياس موجة رفض متصاعدة في تركيا بسبب مواقفه المؤيدة لإسرائيل. وخلال الأيام الماضية انتشرت -عبر وسائل التواصل الاجتماعي- دعوات واسعة للاحتجاج، مما دفع السلطات إلى إصدار قرار بإلغاء الحفل.
وكانت جمعية "الفكر الحر وحقوق التعليم" (أوزغور-در) قد دعت إلى تنظيم مظاهرة في هاربييه، وقالت في بيان: "نرفض وجود المستوطن الصهيوني إنريكو ماسياس في تركيا، الذي دعا إلى الموت لحماس". وبعد الإعلان عن إلغاء الحفل، أكدت الجمعية -عبر حسابها على منصة إكس- أن التظاهر لم يعد ضروريا.
من جانبه، أعرب ماسياس (86 عاما) -في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية- عن صدمته وحزنه لعدم تمكنه من لقاء جمهوره في تركيا، مشيرا إلى أنه يغني هناك منذ نحو 60 عاما، وأنه ارتبط دائما مع جمهوره بقيم السلام والأخوة.
إعلانوكان ماسياس دافع أكثر من مرة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية عقب "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت مسيرة ماسياس انطلقت مع أغنيته "وداعا يا وطني"، واكتسب لاحقا شهرة عالمية من خلال أغنيات بالفرنسية والإيطالية والإسبانية والتركية والعبرية واليونانية، وله جمهور واسع في تركيا بعد مشاركته المطربة التركية أجدا بيكان في عدة حفلات، أبرزها العرض الذي قدماه معا في قاعة أولمبيا بباريس عام 1976. كما عاد ليقف على المسرح في إسطنبول عام 2019، حيث وصف تركيا في تلك المناسبة بأنها "وطنه الثاني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
7 آلاف دولار لكل منشور مؤيد لإسرائيل
في إطار جهودها لتعزيز الرواية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي، أبرمت وزارة الخارجية الإسرائيلية اتفاقيات مع مؤثرين على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، حيث تدفع لهم ما بين 6,100 و7,300 دولار أمريكي لكل منشور مؤيد لإسرائيل.
اقرأ ايضاًتُظهر هذه المبادرة التوجه المتزايد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة مؤثرة في تشكيل الرأي العام، مما يبرز أهمية الرقابة والوعي في التعامل مع المحتوى الرقمي.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:منصات التواصل الاجتماعيوزارة الخارجية الإسرائيليةHavas MediaBridge Partnersالحملة الرقمية الإسرائيليةمنصات التواصلاسرائيل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن