خطة نزع سلاح حزب الله.. كيف تؤثر على تركيا؟
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
كشف موقع "Türkiye Today" التركي أنه "يبدو أن لبنان يقترب من الموافقة على خطة ترعاها الولايات المتحدة لتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله بحلول نهاية العام. والصفقة، التي وُصفت بأنها غير مسبوقة، تنص على تخلي حزب الله عن ترسانته مقابل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ووقف الأعمال العدائية".
وبحسب الموقع، "بالنسبة لواشنطن، تُعدّ هذه الخطة وسيلةً لإعادة رسم البنية الأمنية في بلاد الشام، لكن بالنسبة لتركيا، يحمل هذا التطور عواقب تتجاوز حدود لبنان بكثير.
وتابع الموقع، "تعود جذور الخطة إلى الدبلوماسية الأميركية، بقيادة المبعوث توم برّاك، الذي ضغط على بيروت لتفكيك ترسانة حزب الله أولاً، على أن تلي ذلك تنازلات إسرائيلية. وقد أثار هذا التسلسل انتقادات في لبنان، خاصة وأن إسرائيل انتهكت مرارا وتكرارا اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا والذي تم توقيعه في أواخر عام 2024. ويشير مراقبو الأمم المتحدة إلى وقوع آلاف الخروقات الإسرائيلية، بدءاً من غارات الطائرات من دون طيار وصولاً إلى الغارات الجوية، مقارنة بالانتهاكات المحدودة التي ارتكبها لبنان".
وأضاف الموقع، "في حين تبدو الدولة اللبنانية مستعدة بشكل متزايد للامتثال، فإن غالبية القاعدة الشيعية في البلاد تنظر إلى الخطة باعتبارها تآكلاً للسيادة. ويصر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قائد الجيش السابق المدعوم من الولايات المتحدة، على أن مؤسسات الدولة فقط هي التي يجب أن تمتلك الأسلحة، لكن الوزراء المعارضين يحذرون من أن الجيش يفتقر إلى القدرة على ردع إسرائيل. إن اعتماد الجيش على المساعدات الأميركية، التي تبلغ نحو 150 مليون دولار سنويا، مع وعد بتوسيعها إلى مليار دولار، يوضح قبضة واشنطن المحكمة على المسار الأمني في لبنان".
وبحسب الموقع، "لا يقتصر الجانب الأكثر أهمية لتركيا على الأمن فحسب، بل يشمل أيضًا الطاقة. ويرى بعض المحللين، مثل أيمن دين، الجاسوس السابق في جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)، أنه بتجريد حزب الله من دوره العسكري، يُمهد الطريق لشراكة في مجال الغاز الطبيعي بين إسرائيل وقبرص ولبنان. وقد يكون من الممكن أخيرًا تطوير الاحتياطيات البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط وتصديرها إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب المباشرة، متجاوزين تركيا تمامًا. لسنوات، سعت أنقرة إلى ترسيخ مكانتها كممر رئيسي للطاقة يربط موارد شرق المتوسط بالأسواق الأوروبية، ومن شأن اندماج لبنان في إطار قبرص وإسرائيل أن يُهمّش تركيا، مما يُعزز تكتلات الطاقة المنافسة التي تُقصي أنقرة. إن احتمالات إقامة شراكة ثلاثية وظيفية، والتي كانت تعتبر في السابق غير واقعية، أصبحت الآن محل مناقشة بقدر جديد من الجدية".
وتابع الموقع، "الطاقة لا تقتصر على البنية التحتية فحسب، بل هي أيضًا أداة ضغط سياسي. وقد أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لاستخدام صفقات الغاز كورقة مساومة. وهدد مؤخرا بإلغاء اتفاقية الغاز الطبيعي مع مصر والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات بعد اتهام القاهرة بانتهاك معاهدة كامب ديفيد للسلام لعام 1979. كان من المقرر أن يصبح الاتفاق، الذي أُعلن عنه في آب، أكبر عقد لتصدير الغاز لإسرائيل، بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار بحلول عام 2040. ويشير تهديد نتنياهو إلى أن حكومته مستعدة لاستخدام اتفاقيات الطاقة كسلاح في لحظات النزاع السياسي. وإذا تم تطبيق هذه التكتيكات على لبنان، فقد تربط إسرائيل تعاونها في مجال الغاز بامتثال بيروت لخطة نزع السلاح، مما يخلق دولة إلى جانبها تعتمد كلياً على قراراتها".
وأضاف الموقع، "إلى جانب الطاقة، أصبحت منطقة المشرق العربي، وخاصةً مع وجود الحليف الجديد في السلطة في سوريا، محوريةً في سياسة تركيا تجاه المنطقة. وترى أنقرة أن استقرار لبنان مرتبطٌ ببيئتها الأمنية، نظرًا لمخاطر امتداد الصراع في سوريا والشرق الأوسط عمومًا. إن تفكيك حزب الله بالكامل من شأنه أن يغير موازين القوى في بلاد الشام، مما يقلل من بصمة إيران، ولكنه يفتح الباب أيضاً أمام نفوذ أعمق للولايات المتحدة وإسرائيل. من وجهة نظر تركيا، يُشكّل هذا التحول مخاطر وفرصًا في آنٍ واحد. فمن جهة، يُقلّل تآكل حزب الله من نفوذ إيران، التي غالبًا ما تُنافسها تركيا في المنطقة. ومن جهة أخرى، يعمل هذا الاتفاق على تعزيز محور يضم واشنطن وتل أبيب ونيقوسيا، وربما بيروت، وهو المحور الذي يستبعد أنقرة ويضعف قدرتها التفاوضية في نزاعات شرق البحر الأبيض المتوسط".
وبحسب الموقع، "رسخت تركيا على مدى العقدين الماضيين، مكانتها كوسيط وشريك أمني في آنٍ واحد في لبنان. وتظل القوات التركية جزءاً من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي أنشئت بعد حرب عام 2006، ولعبت أنقرة دوراً في حل الأزمات السياسية الداخلية في لبنان، بما في ذلك اتفاق الدوحة في عام 2008. وقد دأب البرلمان التركي على تمديد ولاية قواته لحفظ السلام، مما يشير إلى استمرار التزامها باستقرار لبنان. على الصعيد الاقتصادي، كانت أنقرة رائدة في مبادرة تشكيل منطقة تجارة حرة وسفر من دون تأشيرات مع لبنان وسوريا والأردن، وانهار هذا المشروع مع اندلاع الحرب السورية، لكن تركيا أظهرت علامات على إعادة معايرة أجندتها الإقليمية منذ إضعاف الوكلاء الإيرانيين والتحول في دمشق. إن إحياء هذا التكامل الاقتصادي، بما في ذلك ربط قطاع الطاقة، قد يوفر للبنان بدائل عن الاعتماد الحصري على المساعدات الغربية أو الخليجية. كما اقترحت أنقرة تصدير الكهرباء إلى سوريا ولبنان في وقت سابق من هذا العام".
وتابع الموقع، "على الصعيد الدبلوماسي، يمكن لتركيا تعزيز علاقاتها مع بيروت من خلال المساعدات الاقتصادية والاستثمار والتنسيق السياسي. ويقترح المحللون أربعة ركائز رئيسية لسياسة تركية متجددة: مواصلة استثمارات القوة الناعمة، وتعميق التجارة الثنائية، وموازنة النفوذ الإيراني والإسرائيلي، وتعزيز العلاقات بين بيروت ودمشق. وتتوافق هذه التطورات بشكل وثيق مع سعي لبنان إلى الاستقرار بعد انتخاب رئيس جمهورية ورئيس وزراء جديدين، واللذين ينظر إليهما بشكل إيجابي من جانب أنقرة وعواصم الخليج. بعد اتخاذ الخطوات الأولى الحاسمة، فقط، ستتمكن تركيا من استخدام مكانتها في المحافل الأمنية الإقليمية، بما في ذلك التنسيق مع العراق والأردن، لدمج لبنان في أطر الاستقرار الأوسع. ومن خلال تقديم الضمانات الأمنية والتعاون الاقتصادي، يمكن لأنقرة أن تُرسّخ مكانتها كقوة موازنة للنفوذ الإسرائيلي والأميركي على بيروت".
وبحسب الموقع، "بالنسبة لأنقرة، يمثل شمال لبنان فرصاً لترسيخ مكانتها في التجارة الإقليمية وتدفقات الطاقة في وقت يتغير فيه التوازن في شرق البحر الأبيض المتوسط. وميناء طرابلس هو المثال الأبرز. فهو أكبر حجمًا وعمقًا من ميناء تل أبيب، ويتمتع بموقع مثالي ليكون مركزًا لوجستيًا لإعادة إعمار سوريا، بل وحتى طرق التجارة التي تصل إلى العراق. وقد أعربت الشركات التركية، سرًا، عن استعدادها للاستثمار في تحديثه، مما قد يجعل طرابلس بوابة بديلة للتجارة الإقليمية. ومن الفرص المحتملة الأخرى مطار القليعات، وهو مهبط طائرات خامل قرب الحدود السورية. لطالما ضغطت الجهات المحلية لإعادة تشغيله، وقد أبدت أنقرة اهتمامها بدعم هذه الجهود. ورغم أن تحسين الربط الجوي بين شمال لبنان وتركيا يُصاغ من منظور تجاري، إلا أنه يحمل قيمة استراتيجية بطبيعة الحال. ولعلّ أكثر الاحتمالات إثارةً للاهتمام، وإن كانت لا تزال قيد التكهنات، تكمن في مصفاة البداوي. فرغم قلة استخدامها منذ ثمانينيات القرن الماضي، لا تزال مرتبطةً بهيكل خط الأنابيب العابر للبلاد العربية القديم (TAPLINE)، ومن شأن أي إحياء لها أن يمنح تركيا موطئ قدم في بنية الطاقة المتطورة في المنطقة".
وتابع الموقع، "لا تزال الطبقة السياسية اللبنانية منقسمة، وجذور حزب الله الاجتماعية الراسخة تعني أن نزع سلاحه الكامل ما زال بعيدًا عن الضمان. مع ذلك، يبدو المسار واضحًا: فالضغط الأميركي والإسرائيلي يُعيد تشكيل خيارات لبنان، وتزداد اعتبارات الطاقة أهميةً في النقاش. بالنسبة لتركيا، يكمن التحدي في كيفية الاستجابة قبل إعادة رسم الخريطة الاستراتيجية لبلاد الشام وشرق المتوسط دون تدخلها. وقد يتطلب ذلك من أنقرة إعادة الاستثمار في علاقاتها مع بيروت، والمشاركة بشكل أكثر فاعلية في إعادة إعمار لبنان وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، والسعي إلى فتح قنوات حوار أوسع مع كافة الأطراف اللبنانية. وإلا فإنها تخاطر بالخروج من النظام الإقليمي الناشئ حيث تحدد الدول المنافسة الشروط".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وزير الخارجيّة الإيرانيّة: خطة نزع سلاح "حزب الله" إسرائيلية 100 بالمئة Lebanon 24 وزير الخارجيّة الإيرانيّة: خطة نزع سلاح "حزب الله" إسرائيلية 100 بالمئة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شرق البحر الأبیض المتوسط خطة نزع سلاح حزب الله الولایات المتحدة وبحسب الموقع فی لبنان لبنان فی لن تنجح ت أنقرة التی ت هذا ما
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
في الأسابيع الأخيرة، بدأ المشهد الإقليمي يشهد تحولًا لافتًا لا يمكن التعامل معه كمسألة عابرة أو مجرد تبدّل في اللهجة. بات واضحًا بما لا يقبل الشك أنّ ثمة تغييرًا فعليًا في الخطاب والسلوك الرسمي العربي، وكأن العواصم اتخذت قرارًا غير معلَن بإعادة تموضع سريع بعد الضربة التي استهدفت قطر.هذا الحدث لم يمر مرور الكرام، بل أطلق سلسلة ردود فعل ما زالت تتفاعل، وتترك أثرها على طريقة التحرك العربي في الملفات الحساسة.
اللافت أنّ هذا التبدل لم يبقَ محصورًا في البيانات أو القنوات الدبلوماسية التقليدية، بل ظهر في طريقة التواصل مع إيران، التي انتقلت من الخطاب الحاد أو المتحفّظ إلى مقاربة تحمل قدرًا أكبر من الجدية. قد لا يكون العرب في وارد الذهاب إلى مواجهة مباشرة أو فتح صفحة جديدة كليًا، لكن حجم التواصل الإيجابي والمنتظم يدل على أن شيئًا ما يتغيّر بعمق، وأنّ التنسيق ـ ولو بقي في الظل ـ يزداد اتساعًا.
ورغم أن هذا الانفتاح لا يعني بالضرورة فتح باب مباشر بين السعودية وحزب الله في المدى القريب، فإن المنطق السياسي والقراءة الهادئة للمشهد تقول إن هذا المسار سيقود في مرحلة لاحقة إلى نوع من التفاهم أو التهدئة، لأن مصالح الأطراف لم تعد تسمح برفع منسوب التوتر إلى الحد الذي كان قائمًا قبل أشهر قليلة فقط. ومن الواضح أن الحسابات الجديدة لم تعد محكومة بالشعارات التقليدية، بقدر ما باتت مرتبطة بالقلق من الصراعات المفتوحة التي يمكن أن تخرج عن السيطرة.
لكن التطور الأكثر حساسية يتمثل في الموقف التركي. أنقرة باتت تنظر إلى إسرائيل كعامل تهديد مباشر لأمنها القومي، وهذا الشعور لم يعد خافيًا على أحد. لذلك فتحت قنوات تواصل مع حزب الله بصورة أوضح وأكثر علنية مما كان يحدث سابقًا، في محاولة لإعادة رسم خريطة تحالفات قادرة على كبح التقدّم الإسرائيلي في المنطقة. تركيا تدرك أن بقاء الساحة مفتوحة سيضعها في مواجهة مع واقع جديد قد يفرض عليها أثمانًا سياسية وعسكرية غير قادرة على تحملها.
ومن الطبيعي أن يشمل هذا التحرك التركي الساحة السورية، خصوصًا أن النظام في دمشق دخل في مرحلة تقارب لافت مع أنقرة، تتقدم بشكل واضح على علاقته مع واشنطن أو تل أبيب. هذا الميل السوري نحو تركيا ليس تفصيلًا صغيرًا، بل خطوة تعكس قراءة جديدة لتوازنات المنطقة، وفهمًا لتغيّر أولويات القوى الإقليمية. وإذا استمر هذا المسار بالزخم الحالي، فمن المرجّح أن نشهد مشهدًا سياسيًا مختلفًا خلال عام واحد فقط، يقوم على تفاهمات جديدة بين أطراف كانت تعتبر نفسها في مواقع متناقضة تمامًا قبل وقت قصير.
بهذا الشكل، يبدو أن التحولات الجارية ليست مجرد ضوضاء سياسية، بل مسارًا كاملًا يفرض نفسه بهدوء، ويغيّر قواعد اللعبة ببطء وثبات.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإسرائيلي: في تركيا أردوغان أصبحت السلطة القضائية أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: في تركيا أردوغان أصبحت السلطة القضائية أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة وتحوله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة Lebanon 24 المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة وتحوله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الإسرائيلي حزب الله دبلوماسي السعودية السورية تل أبيب واشنطن تابع قد يعجبك أيضاً اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية Lebanon 24 اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية 03:55 | 2025-12-12 12/12/2025 03:55:51 Lebanon 24 Lebanon 24 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن Lebanon 24 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن 03:38 | 2025-12-12 12/12/2025 03:38:15 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا 03:32 | 2025-12-12 12/12/2025 03:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي Lebanon 24 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي 03:31 | 2025-12-12 12/12/2025 03:31:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ Lebanon 24 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ 03:30 | 2025-12-12 12/12/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 03:55 | 2025-12-12 اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية 03:38 | 2025-12-12 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن 03:32 | 2025-12-12 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا 03:31 | 2025-12-12 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي 03:30 | 2025-12-12 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ 03:19 | 2025-12-12 خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24