جينيفر لورانس في الإعلان التشويقي الأول لفيلمها الجديد Die My Love
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أطلقت شركة "موبي" الإعلان التشويقي الأول لفيلم Die My Love، من بطولة النجمة الحائزة على الأوسكار جينيفر لورانس، إلى جانب الممثل البريطاني روبرت باتينسون، في تعاون سينمائي جديد يترقبه جمهور الدراما النفسية بشغف.
قصة نفسية مشحونة تدور في الريفتدور أحداث الفيلم حول الزوجين جريس وجاكسون، اللذين ينتقلان من نيويورك إلى منزل ريفي ورثاه حديثًا، أملاً في بداية جديدة.
الفيلم من إخراج المخرجة الاسكتلندية لين رامزي، التي عُرفت بأعمالها المقلقة والواقعية. ويشارك في البطولة أيضًا لاكيث ستانفيلد، نيك نولت، وسيسي سبيسك.
وكان الفيلم قد عُرض للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي هذا العام، على أن يُعرض في دور السينما في 7 نوفمبر المقبل.
إعلان تشويقي بصري بصمت قاتلةجاء الإعلان التشويقي دون حوار، مع موسيقى تصويرية مكثفة ومشاهد سريعة تُظهر توتر العلاقة بين الشخصيتين الرئيسيتين، إضافة إلى لمحات من العنف والتشويق، بينها لقطة غامضة لسكين تظهر في يد مجهولة.
تكريم خاص للورانس في سان سيباستيانمن المقرر أن تتلقى جينيفر لورانس جائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي في إسبانيا هذا الشهر، حيث ستحصل على جائزة "دونوستيا" الخاصة، بالتزامن مع عرض فيلم Die My Love ضمن فعاليات المهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم الإعلان التشويقي هشاشة الصحة النفسية مهرجان كان السينمائي الصحة النفسية نيويورك الزوجين الممثل البريطاني توتر العلاقة
إقرأ أيضاً:
القاهرة ومهرجانها السينمائي.. إبداع يفوق الحدود
مدرين المكتومية
من شُرفتي بالطابق السابع عشر في فندق سوفيتيل داون تاون تتلألأ مياه النيل أمامي تحت أشعة الشمس الصافية راسمة لوحة استثنائية، ففي القاهرة السماء صافية والمدينة تمتد في الأفق نابضة بالحياة وبصخب أصوات السيارات وزحام المارة تعيش تجربة فريدة في قلب القاهرة الساحرة.
ووسط إيقاع الحياة السريع، يتملكني شعور يشبه مشاهدة لقطة افتتاحية لفيلم بديع، ترى كل شيء فيه بحقيقته وبألوانه الممتعة وبالأصوات الحقيقية دون أي مونتاج، كل ذلك من هنا، من هذا الارتفاع الذي يبدو كل شيء فيه أكثر وضوحًا ودقة.. تفاصيل الحياة وازدحام منتصف النهار، وتباين ملامح الوجوه بين العجلة والهدوء.. بين الركض وراء العمل والبحث عن فسحة ووقت لالتقاط الأنفاس.
أراقب كل ذلك وكأنني أشاهد أحد الأفلام المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ46، ولو أتيحت لي الفرصة لأسميت هذ الفيلم "القاهرة بعيوني" ليكون أبطاله هم الناس الحقيقيون في الشوارع الذين نقابلهم في الشوارع والمزارات والمواصلات، أبطال حقيقيون يعيشون تفاصيل حياتهم ببساطة دون تكلف. فحين أنظر للأسفل أرى الباعة يفتحون أبواب أرزاقهم، والمتسوقين يعقدون صفقاتهم الصغيرة، والموظفين يسابقون عقارب الساعة للوصول إلى مكاتبهم أو مقار عملهم، مشاهد لا تنتهي لكنها تشبه في صدقها أجمل ما يمكن أن تقدمه السينما "حكايات من الحياة".
مهرجان القاهرة هذا العام وككل دوراته، يأتي بنسخة جديدة محافظة على أناقتها مضيفة إلى بريقها تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة، كل شيء فيه منظم ومرتب، إذ يحرص القائمون عليه على تقديم كل ما يلزم لجعل كل نسخه مفاجأة وجميلة.
فمنذ لحظة الوصول يلمس الزائر حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم وكأن الفريق العامل قد قرر أن يجعل من كل مرحلة في المهرجان مشهدا متقنا، فيصبح الانتقال بين العروض والندوات واللقاءات تجربة سلسة ومُمتعة يشعر فيها الضيف بأنه جزء من احتفالية فنية عريقة تتجاوز الفنون إلى الإنسان ذاته، كل شيء منتقى بدقة حتى الأفلام المعروضة والندوات المقدمة والورش والنشرة اليومية التي تبهر القارئ.
ولأنَّ مهرجان القاهرة يعد من أهم المهرجانات وأعرقها، يحرص صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم أن يكونوا جزءا من هذه التجربة، إدراكا منهم لقيمة المهرجان ومكانته كمنصة عالمية تتيح للأعمال السينمائية أن ترى وتناقش وتقرأ بعيون نقدية خلاقة ومنصفة ومتوازنة.. فهنا في القاهرة تتقاطع الثقافات وتتحاور التجارب وتولد أفكاراً جديدة قد تمهد لمشروعات سينمائية مستقبلية.
وإنني أرى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يجسد أصالة الفن العربي، فالسينما المصرية لها تاريخ عريق لا يمكن إنكاره، واستلهم الجميع منها أفكارها وتجاربها باعتبارها رائدة الفن في الوطن العربي.
ومع اقتراب حفل الختام، تتصاعد التوقعات وتزداد الأسئلة حول الأفلام التي ستتوج بالجوائز هذه الدورة، ولكن من المؤكد أنَّ القيمة الحقيقية لا تكمن في النتائج وحدها بل في ذلك الشغف الجماعي الذي يجمع الجمهور وصناع السينما تحت سقف واحد، يحيون فيه جمال الصورة وقوة الحكاية في نسق يكمل صورة المهرجان، فشكرا لكل القائمين على هذا المشهد الثقافي السينمائي الرائع.
رابط مختصر