مدبولى :السردية الوطنية تؤكد ان القطاع الخاص يقود التنميه بقوه الفتره القادمة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فى كلمتة خلال فعاليات اطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية السياسات الداعمة للنمو والتشغيل ،ان السردية تحاول الحكومة ان نرد بها على تساؤلات كثيره هل الدوله المصرية في ظل التحديات الحالية وهل لديها رؤيه على المدى القصير والمتابعة قصيرة و متوسطه الاجل وهل الحكومة وهل الحكومة لديها رؤية لما بعد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي وهل تعمل الحكومة كفريق ام كجزر منعزلة .
واكد رئيس الوزراء ان هذه السردية لن تخرج وفقا لردود افعال وانما كانت الحكومة ملزمة منذ تشكيلها في 2024 بعمل وجهد متراكم في فتره شديدة الاستثنائية ،لافتا الى ان كل الدول تتحدث عن تحديات إقليمية كبيرة وحالة عدم وضوح وجمود وضبابية شديدة ،مع اعباء اقتصاديه كبيره للدول الناشئة موضحا ان هناك تضخم للدين وزيادة لأعباء الديون لغالبية الدول ،و ان غالبية الدول حتى العظمى لديها طلب بضرورة صياغه دور المؤسسات الدولية .
واوضح ان الدولة تركيزها الان اننا نعمل على الاستفادة بحجم الجهد الذي عملنا علية حيث بدانا التركيز على القطاعات الإنتاجية بصفة اكبر ، مشيرا الى ان المصانع والاستثمارات التي تمت ما كان لها ان تحدث لولا تنفيذ البنية الأساسية التي تمت في السنوات الماضية من طرق وطاقة ومياه وغاز وصرف كل هذا هو الذي أهل مصر لتحقيق طفرة في عملية التنميه مشيرا الى ان المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والطفرة الكبيره التي حدثت مؤخرا حيث استثمرت الدولة أرقام هائلة لتوفير البنية الأساسية ،وهو ما ادى حاليا الى التزاحم من المستثمرين على هذه المنطقة حيث تم ربط الموانئ والبنية الأساسية والطرق ،وبالتالي فان هذه السردية تؤكد نجاح الدولة في تنفيذ البنيه الاساسيه وهي قادره على ان تركز على القطاعات القابلة للتداول والتي تستطيع ان تخلق القيمة الاكبر، وان كل التجارب العالمية خاصة في الدول العظمى بدات بالتركيز على هذا المنهج بعدها سيتم الدخول على الابتكار والصناعات شديده التعقيد .
وقال رئيس الوزراء، ان الحكومة فى هذه السردية حاولت ان تجمع الجهد في رؤيه واحدة لخمس سنوات قادمة وان والإصلاحات التي تمت كإصلاحات نقدية ومالية والإصلاحات في الضرائب والجمارك وتحفيز الاستثمار والقطاع الخاص والاجراءات التي يمكن ان نبسط بها الاستثمار ودفع القطاع الخاص ليقود التنمية خلال الفتره القادمة .
مؤكدا ان هذه السرديه تؤكد على ان القطاع الخاص يقود التنمية بقوة خلال الفتره القادمة .
وقال ان الإصلاحات الهيكلية مكنت الدولة ان تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية مشيرا الى زياده النمو المدفوع بالقطاعات المستدامة كما استطعنا تحقيق فائض 3.6% الموازنة العامة للدولة ونستهدف 4% العام القادم وقال اننا نستهدف النزول بمعدلات الدين الى اقل رقم شهدته مصر على مدار تاريخها من الناتج المحلي الإجمالي .
واشار رئيس الوزراء الى تراجع معدل التضخم الى 13.9 مقابل 25.9 منذ عام وتجاوزنا 36.5 مليار دولار من تحويلات المصريين ,والمهم كيف نضمن استدامة عملية التنمية ونضمن ان لا يقل عن 6 و7%
واكد رئيس الوزراء ان الأداء المصري حاليا باستقرار تراه المؤسسات الدولية والاهم القطاع الخاص
وان هذا العام ستزيد الصادرات المصرية بنسبة 20% عن العام الماضي وكل عام ستزيد بنفس النسبة حتى نهاية السردية وهو ما نسعى لتحقيقه، مشيرا الى ان هناك استراتيجيات للسياحة و للصناعه وللطاقه وللتشغيل والتنمية البشرية ووثيقة للسياسة التجارية وكل هذا يتم تجميعة ليظهر في رؤية الدولة ل 2030 ويمكن تغييره الى عام 2050 بمعدلات نمو ثابته خلال السنوات القادمة، مشيرا الى ان الهدف هو جودة الحياة وتحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري خلال الفتره القليلة المقبلة كما اننا نعيد تعريف دور الدولة في النشاط الاقتصادي .
واكد رئيس الوزراء ان هذه الفتره التي نقودها هي فتره مخاض ولاده عالم جديد نشهد تبعاتة خلال الفترة القادمة وبالتالي فاننا استهدفنا ان يكون هناك حوار مجتمعي حول السردية وحوارات مع الخبراء لمناقشة كل محور من محاور ها، وسيكون منسق لكل قطاع يكون خبير مصري متخصص في المجال .
واكد رئيس الوزراء ان هذا الجهد يعتبر ومسودة اولية ستخرج برؤية تنفيذية تستطيع الدولة تنفيذها خلال الفترة القادمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية السياسات الداعمة للنمو رئيس مجلس الوزراء معدلات الدين القطاع الخاص مشیرا الى ان هذه الى ان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: لم تكن الظروف مناسبة لتولي رئاسة الحكومة
قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو إن الظروف السياسية الراهنة لم تكن ملائمة لتوليه مهام رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن غياب التوافق بين الأحزاب حال دون تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف لوكورنو في تصريحاته: "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفى الشروط، فقد حاولت بناء طريق للتفاهم مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد السياسي، لكن الأحزاب لم تُبدِ استعدادًا لتقديم تنازلات وظلت متمسكة ببرامجها وشروطها."
واختتم بالقول إن عملية تشكيل الحكومة لم تكن سلسة، بسبب تباين مطالب الأحزاب السياسية، ما جعل مواصلة المسار السياسي في ظل هذه الظروف أمرًا غير ممكن.
ماكرون: قريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إنه يجب على حماس الإيفاء بالتزاماتها دون تأخير، لافتا إلى أننا لدينا فرصة حاسمة للتقدم نحو السلام، وقريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، كشفت بيانات رصد لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن استشهاد 252 صحفيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال العامين الماضيين، وتزايد جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الصحفيين، خلال العامين الماضيين عبر الملاحقات والمضايقات المستمرة للصحفيين والإعلاميين الرقميين.
وأشارت إلى ارتفاع حجم هذه الانتهاكات بشكل متدرج خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مع تصاعد ملحوظ خلال عام 2025 حتى بداية أكتوبر الجاري، حيث تم توثيق استشهاد 252 شهيدًا، من بينهم 34 زميلة صحفية ارتقوا بنيران الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس الأحد.
وفي عام 2024، استشهد 91 صحفيًا مع استمرار الجرائم بوتيرة مرتفعة، شملت الاعتقالات الميدانية والمضايقات الإلكترونية وتدمير المعدات الإعلامية، مع ارتفاع عدد الإصابات الجسدية أثناء التغطية.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 59 صحفيًا، وسجلت بيانات اللجنة زيادة ملحوظة في الاستهداف المباشر للحياة والممتلكات الصحفية، مع ارتفاع عدد الصحفيات المستشهدات ووقوع اعتداءات جسدية مباشرة أثناء التغطية.
كما أوضحت البيانات أن حملات اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مستمرة، مع فرض قيود على التنقل أثناء العمل، وكان مجموع ما تم اعتقاله من الصحفيين منذ بدء العدوان حتى الشهر الجاري 153 صحفيًا، حيث تم اعتقال 48 منهم عام 2023، وارتفعت النسبة في العام التالي وتم اعتقال 69، ومنذ بداية العام وحتى هذا الشهر جرى اعتقال 36 صحفيا.