قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة توم فليتشر اليوم الأحد إن النافذة الضيقة لمنع انتشار المجاعة من شمال غزة إلى أجزاء أخرى من القطاع "تُغلق بسرعة".

جاء ذلك في بيان لـ"توم فليتشر" وسط ما وصفه بأنه "هجوم عسكري ضخم" من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مدينة غزة، وفشل مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس، وذلك بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال فليتشر إنه" بحلول نهاية سبتمبر الجاري، من المحتمل أن تكون المجاعة قد انتشرت في دير البلح وخان يونس، ما لم يكن هناك تدفق هائل للمساعدات الإنسانية"، مضيفا"الموت والدمار والتجويع ونزوح المدنيين الفلسطينيين هي نتيجة خيارات تتحدى القانون الدولي وتتجاهل المجتمع الدولي".

وتابع:" الرعب يمكن وقفه، إذا سمح بدخول المساعدات على نطاق واسع"، داعيا مجددا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين داخل غزة ، والإفراج عن الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا.

وشدد على ضرورة تنفيذ التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية (ICJ) التي تدعو إلى منع أعمال الإبادة الجماعية وتقديم الخدمات الأساسية العاجلة على الفور وبشكل فعال للسكان المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة انتشار المجاعة محكمة العدل الدولية أعمال الإبادة الجماعية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار

أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن اعتماد قرار مجلس الأمن بشأن غزة يمثل خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه من الضروري الآن ترجمة هذا الزخم الدبلوماسي إلى خطوات ملموسة ومطلوبة بشكل عاجل على الأرض.

وأكد جوتيريش - في بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة - التزام الأمم المتحدة بتنفيذ الأدوار الموكلة إليها في القرار، وتكثيف المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين في غزة، ودعم جميع الجهود لدفع الأطراف نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية المستمرة لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ودول المنطقة، مشددا على أهمية المضي قدما نحو المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، بما يؤدي إلى عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين، تمشيًا مع قرارات الأمم المتحدة السابقة.

بدورها، أبدت منظمة اليونيسف تفاؤلا كبيرا بأن خطط السلام ستحسن الوضع، ولكنها نبهت إلى أن واقع الأطفال على الأرض يظل «مأساويا للغاية».

وعلق ريكاردو بيريس، المتحدث باسم اليونيسف، على قرار مجلس الأمن وزيادة وصول المساعدات، قائلًا: «هذا بالتأكيد أمر ندعو إليه. إنه جزء من الاتفاق، ونحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الممرات الإنسانية المفتوحة، نحتاج إلى رؤية كميات أكبر من المساعدات تصل، المزيد من الشاحنات، والمزيد من الممرات، والمزيد من الوصول».

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى فتح معبر زيكيم «الإسرائيلي مع قطاع غزة»، وإلى أن اليونيسف تمكنت مؤخرا من إدخال 96 منصة نقالة من البسكويت عالي الطاقة إلى شمال غزة، واصفا ذلك بأنه تطور إيجابي. ولكنه أكد أن 96 منصة ليست كافية للاستجابة لاحتياجات حرمان دام أكثر من عامين، وجدد التأكيد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك حقيقة واقعة للأطفال والأسر مع الخطة الجديدة.

وأوضح ريكاردو بيريس، أن الشتاء يصبح شديد الخطورة عندما ينام الأطفال في خيام غمرتها المياه دون ملابس دافئة أو أسرّة جافة، ويعاني الكثيرون من نقص التغذية المطلوبة، مع مناعة منخفضة للغاية وكونهم يعانون بالفعل من صدمات النزاع.

ووفقا للمتحدث باسم اليونيسف، فإنه بسبب التقسيم الحالي لقطاع غزة مع احتلال القوات الإسرائيلية لأكثر من 50 في المائة من الأراضي، فإن العديد من المناطق التي أُجبر الفلسطينيون على الذهاب إليها تمتد على طول الساحل وهي أيضا الأكثر عرضة للفيضانات.

أدخلت اليونيسف منذ وقف إطلاق النار وحتى 17 نوفمبر نحو 5 آلاف خيمة عائلية، و237 ألف قطعة قماش مشمع، و500 ألف بطانية، و45 ألف مرتبة، و122 ألف مجموعة من الملابس الشتوية إلى غزة. وأكدت اليونيسف الحاجة إلى المزيد من الموارد، ووصول يمكن التنبؤ به، وخط إمداد إنساني دون عوائق.

من جهته، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "رامز الأكبروف" تخصيص 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة لدعم العمليات الحيوية في جميع أنحاء قطاع غزة، مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم الظروف المعيشية المزرية بسبب هطول الأمطار.

وستمكن هذه الأموال الشركاء من المضي قدما في أكثر من 30 مشروعا مخططا تغطي الغذاء، التغذية، المياه، الصحة، المأوى، الحماية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي.

وقد زار رامز الأكبروف موقعا للنازحين في مدينة غزة، حيث تقيم بعض العائلات بعد أن دمرت عاصفة الأمطار التي حدثت الأسبوع الماضي ملاجئهم. كما زار مستشفى الرنتيسي للأطفال، الذي يجري تأهيله لمعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به خلال الحرب.

وتحدث رامز الأكبروف مع العائلات التي تحتاج بشكل عاجل إلى المساعدة الأساسية مع اقتراب فصل الشتاء. كما ناشد فتح مزيد من المعابر، وإتاحة مزيد من الطرق داخل غزة، وتمكين المنظمات غير الحكومية من إدخال الإمدادات.

اقرأ أيضاًالتعليم الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه أبناء قطاع غزة

السفير عاطف سالم: تزايد معدلات الهجرة العكسية في إسرائيل بعد حرب غزة

عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار
  • يونيسيف: يُقتل طفلان يوميا في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: الأطفال السودانيون محاصرون في إحدى أخطر البيئات في العالم
  • الأمم المتحدة: استشهاد 25 فلسطينيا في غزة يكشف هشاشة وقف إطلاق النار
  • كوبا: “إسرائيل” تقصف المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بلا عقاب
  • مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
  • الثوابتة: الذخائر غير المتفجرة تهدد المدنيين وتعيق جهود الإغاثة في غزة
  • بني سويف..اجتماع لجنة رصد السلبيات لمنع انتشار الأوبئة
  • الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم