فضيحة أميركية بفشل عملية تجسس على كوريا الشمالية والمنصات تتفاعل
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
وفي هذا السياق، كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن عملية استخباراتية عام 2019، فشلت فيها الولايات المتحدة بزرع جهاز تنصت في كوريا الشمالية لاعتراض اتصالات الزعيم كيم جونغ أون، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى.
ويقول التقرير إن غواصة نووية أميركية ضخمة اقتربت من الساحل الكوري الشمالي، في ليلة شتوية مظلمة وباردة جدا، ثم أطلقت غواصتين صغيريتين باتجاه الشاطئ الكوري الشمالي، واضطرت للبقاء تحت الماء لنحو ساعتين حتى تصل لوجهتها.
وظهر قارب صغير في المنطقة، فظن الأميركيون أنه قارب عسكري فأطلقوا عليه النار خوفا من أن الخطة قد انكشفت، ثم سبحوا نحو القارب فوجدوا 3 أشخاص مدنيين قد قتلوا، واتضح أنهم مجرد صيادين فقراء، فثقبوا صدورهم بالسكاكين كي لا تطفو جثثهم، وأغرقوا القارب ولاذوا بالفرار وفشلت العملية .
وعندما سئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن العملية بعد نشرها في نيويورك تايمز، قال إنه لا يعلم عنها شيئا، رغم أن التقرير قال إن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر النهائي للعملية قبيل تنفيذها بقليل.
وتباينت تعليقات مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العملية الاستخباراتية الأميركية الفاشلة في كوريا الشمالية، رصدت بعضها حلقة (2025/9/7) من برنامج "شبكات".
فشل وفضيحةويقول هيثم منير "هكذا تدار السياسة بين واشنطن وبيونغ يانغ: تجسس ومحاولات اختراق، ثم فشل وفضيحة. أرادت أميركا أن تزرع أذنا في قلب كوريا الشمالية، فإذا بالعملية تنقلب درسا على مسامعها".
وتساءل زكريا "كيف كوريا الشمالية تسكت على هذا الاختراق، وقتل مواطنيها بغير ذنب، المفروض كوريا الشمالية تتحرك ضد هذا الاختراق".
وبينما علق أيهم قائلا "هذه محاولة فقط لجس نبض كوريا الشمالية، قد تكون العملية مختلقة، يريدون معرفة كيف سترد كوريا أو كيف ستتصرف".
إعلانوحسب لامين "لا نعرف ماذا يريدون بكشف السرية عن هذه العملية الاستخباراتية في هذا الوقت بالتحديد".
ويُذكر أن المهمة الفاشلة نفذها فريق من نخبة البحرية الأميركية، وهو فريق مخصص للعمليات المعقدة والحساسة، وهو ذاته الفريق الذي اغتال أسامة بن لادن، ونفذ عمليات معقدة في اليمن وأفغانستان والصومال.
وأوكلت إلى الفريق هذه المهمة لأنه سبق ونفذ مهمة أخرى عام 2005 داخل كوريا الشمالية ثم غادرها دون أن يعلم به أحد، وفقا لنيويورك تايمز.
Published On 7/9/20257/9/2025|آخر تحديث: 23:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:09 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
يجب ردع أية استفزازات للعدو..زعيم كوريا الشمالية يتفقد المدمرة تشوي هيون
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنَّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تفقّد المدمرة البحرية "تشوي هيون" خلال معرض عسكري.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إنَّه يجب على القوات البحرية أن تكون مستعدة "لردع أو مواجهة ومعاقبة استفزازات العدو بشكل كامل".
وأفادت وسائل الإعلام بأن معرض تطوير الدفاع السنوي يُبرز "التطور الملحوظ" الذي تشهده كوريا الشمالية في تحديث جيشها.
وقال محللون، إنه لم يتضح بعد متى ستدخل هذه السفن الخدمة.
وفي سبتمبر الماضي، قالت شركة "إس آي أناليتكس"، ومقرها كوريا الجنوبية، إنَّ صور الأقمار الصناعية أظهرت قيام كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بتركيب محركات في السفينة "تشوي هيون"، وتوقعت أن تتمكن السفينة من إجراء تجارب بحرية في أقرب وقت هذا الشهر.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز البحرية الأمريكية مع حلفائها في كوريا الجنوبية واليابان، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الصين.
وتدرس شركات بناء السفن الكورية الجنوبية، الرائدة في هذا المجال، توسيع نشاطها في سوق الدفاع الأمريكي، بما في ذلك الاستثمار في أحواض بناء السفن الأمريكية.
وفي مايو، فقدت مدمرة من طراز "تشوي هيون" توازنها جزئيًا، خلال حفل تدشين حضره كيم، والذي وصف الواقعة بأنها "عمل إجرامي".