رئيس جامعة مدينة السادات: الموافقة على البدء في إنشاء مستشفى جامعي
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أعلنت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات موافقة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على البدء في إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات ضمن خطة العام المالي 2025/2026.
وتعد أول مستشفى جامعي على طريق القاهرة - اسكندرية الصحراوي،وباستثمارات تصل إلى نحو ٣ مليار جنيه، تقام المستشفى الجامعي على مساحة 14 فدانًا كجزء من مشروع المدينة الطبية لجامعة مدينة السادات، وبطاقة استيعابية تصل إلى 360 سريرًا في مرحلته الأولى.
تضم المستشفي أربعة مباني رئيسية: مبنى الطوارئ، مبنى الجراحات العامة والتخصصية، مبنى الباطنة العامة والتخصصية، مبنى العيادات الخارجية.
ويتكون المبنى الرئيسي من 4 أدوار ، سعة ٣٦٠ سريى بمساحة كلية تصل إلى 58 ألف متر مربع، منها 6,750 متر مربع مباني، بالإضافة إلى 11,550 متر مربع مساحات خضراء، ما يخلق بيئة علاجية وتعليمية متكاملة. كما يضم المستشفى مهبطًا للطائرات المروحية لنقل الحالات الحرجة، وهو ما يعد إنجازًا غير مسبوق، ويجعل تصميم المدينة الطبية أقرب إلى المستشفيات العالمية الكبرى من حيث الإمكانيات، لتصبح المستشفى الجامعي بمدينة السادات، أيقونة صحية وتعليمية جديدة، ومن المتوقع أن يتحول إلى مركز إقليمي لتقديم خدمات علاجية وبحثية متكاملة، تخدم أكثر من مليوني مواطن من أهالي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، مما تجعله إضافة كبرى للمنظومة الصحية الوطنية، كما أنه سيتم تشغيل المستشفى فور الانتهاء من المرحلة الأولى كتشغيل جزئي دون التقيد بالمراحل الاخرى.
وأكدت الدكتورة شادن معاوية أن إنشاء المستشفى الجامعي يمثل نقلة نوعية في القطاعين الصحي والتعليمي، وركيزة أساسية لتدريب طلاب كليات الطب والعلوم الصحية، إلى جانب دوره في دعم البحث العلمي والخدمات المجتمعية.
وأشادت رئيس الجامعة بالدعم الكبير من الدولة لتنفيذ هذا المشروع العملاق، مؤكدة أنه يأتي ضمن رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم العالي والقطاع الصحي، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تعزيز الشراكة بين الجامعات والمجتمع، بما يضمن توفير خدمات طبية وتعليمية عالية الجودة تسهم في تحسين حياة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة السادات السادات الطريق الصحراوي مصر اسكندرية المستشفى الجامعی مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من مخاطر إقامة مستشفى ميداني بإشراف جمعية أميركية في رفح
غزة - صفا
أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان يوم الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء المعلومات التي تفيد بسعي جمعية “Samaritan Purse” لإقامة مستشفى ميداني في منطقة تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة بمدينة رفح، وسط غياب الشفافية بشأن طبيعة المشروع والجهات المشرفة عليه والممولة له.
وأوضح المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المستشفى يتسع لـ80 سريرًا ويُدار من قبل أطباء أميركيين وكنديين وأوروبيين، مع وجود مساعٍ للاستعانة بأطباء فلسطينيين من قطاع غزة مقابل تأمين رواتب وأماكن سكن لهم، مشيرًا إلى أن تجهيزاته يُتوقع أن تصل منتصف أكتوبر الجاري، ضمن تنسيق أميركي إسرائيلي مباشر.
وحذر من أن المشروع قد يتحول إلى أداة للابتزاز السياسي والإنساني، أو يُستخدم للتحكم في حياة المرضى الفلسطينيين، مستحضرًا تجربة “منظمة غزة الإنسانية” التي تبين لاحقًا أنها كانت غطاءً لعمليات قتل واستهداف ممنهج للمدنيين وهندسة للتجويع.
وأكد مركز غزة الحقوقي، أن إقامة أي منشأة طبية في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة لا يمكن فصلها عن منظومة التحكم والسيطرة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الخدمات الإنسانية والطبية، لافتًا إلى أن رهن الخدمات بشروط سياسية يفرغ العمل الإنساني من مضمونه ويحوّله إلى أداة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن ما يُعرف بـ "المستشفى الأميركي" قد يُستغل كورقة ضغط سياسية أو لتلميع صورة الاحتلال، في وقت تواصل فيه قواته تدمير المستشفيات الفلسطينية وحرمان المرضى من العلاج، مشيرًا إلى أن الاحتلال دمّر أو أخرج 38 مستشفى و96 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة.
ودعا المركز إلى توجيه أي جهد إنساني نحو إعادة تأهيل المستشفيات المدمرة وتزويدها بالأجهزة والأدوية، بدلاً من إنشاء منشآت مشبوهة في مناطق عسكرية مغلقة، محذرًا من احتمال أن يتحول المستشفى الجديد إلى غطاء لنشاطات استخباراتية أو عسكرية، في ظل غياب الرقابة الدولية المستقلة.
وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحقق من طبيعة عمل المستشفى وضمان عدم استخدامه لأغراض سياسية أو أمنية أو دعائية، ومحاسبة أي جهة تتورط في تسخير المساعدات الطبية كأداة حرب أو ابتزاز ضد المدنيين في قطاع غزة.