أستاذ فيزياء جوية بجامعة قنا: خسوف القمر امتد 5 ساعات و27 دقيقة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان فؤاد السيد منسق برنامج الفيزياء الجوية والفلك بجامعة قنا، إن ظاهرة خسوف القمر التي وقعت أمس الأحد، هو خسوف كلي للقمر يتزامن مع بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ، حيث غطى ظل الأرض 136.2% تقريبًا من سطح القمر.
وأشارت إلى أن جميع مراحل الخسوف استغرقت خمس ساعات وسبعًا وعشرين دقيقة تقريبًا، منها ساعة واثنتان وعشرون دقيقة للخسوف الكلي، موضحة التوقيتات الدقيقة لبداية ونهاية الظاهرة، التي وصلت ذروتها في الساعة 8:11 مساءً، وانتهت تمامًا عند الساعة 10:55 مساءً.
ونظمت كلية العلوم بجامعة قنا، فعالية اليوم الفلكي السابع لمتابعة ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك تحت إشراف الدكتور جمال عبدالله عميد كلية العلوم و الدكتورة نهى أحمد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور محمد يوسف وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث والدكتورة إيمان فؤاد السيد منسق برنامج الفيزياء الجوية والفلك استكمالًا لمسيرة الجامعة في تنظيم الأيام الفلكية.
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا/جنوب الوادي، وحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق وقد حضر لفيف من أعضاء هيئة التدريس الدكتور سامح ريحان عميد كلية التربية الأسبق، إلى جانب الدكتور محمد حسن الساعي الأستاذ بكلية الهندسة والعديد من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات .
افتُتحت الفعاليات بكلمة ألقاها الدكتور عباس منصور الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى وقد أشاد فيها ببرنامج الفيزياء الجوية والفلك وما يقدمه من أنشطة علمية تسهم في نشر الثقافة الفلكية بين الطلاب والمجتمع.
وقدمت الدكتورة إيمان فؤاد السيد – أستاذ الفيزياء الجوية المساعد ومنسق البرنامج ندوة علمية، وجرت متابعة الظاهرة من مركز الفلك بمبنى المراكز المتخصصة بالجامعة في الدور السادس، وسط أجواء علمية ومشاركة واسعة لطلاب الجامعة ، وتلاميذ المدارس، والجمهور المهتم بالظواهر الفلكية.
وقد أشرف على تنظيم الفعالية السيد ربيع محمد – المدرس المساعد بقسم الفيزياء، و سارة بهاء الدين– المعيدة بالقسم، بمشاركة طلاب برنامج الفيزياء الجوية والفلك: محمد أحمد عوض، كيرلس ريمون ، محمود خليفة ، عبدالرحمن شاذلي، وآية خالد.ومن خريجي البرنامج ندي احمد وإيمان عرفه
واختُتمت الفعاليات بالتأكيد على حرص جامعة جنوب الوادي على ربط الطلاب بالمجتمع المحلي من خلال أنشطة علمية وثقافية متنوعة، تسهم في نشر الوعي بالظواهر الكونية، وتؤكد دور الجامعة في خدمة المجتمع ودعم البحث العلمي وتوظيفه في بناء جيل واعٍ قادر على الإسهام في التقدم العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خسوف خسوف القمر 2025 جامعة قنا رصد الخسوف الفیزیاء الجویة والفلک کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
محاضرة علمية في كلية التربية بالرستاق حول "الذكاء الاصطناعي والاكتشاف الدوائي"
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق محاضرة علمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والاكتشاف الدوائي: من المختبر إلى التطبيق" قدمها البروفيسور خالد بركات أستاذ الفيزياء الحيوية بجامعة ألبرتا الكندية، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الكلية وعدد من المهتمين.
وتناولت المحاضرة أبرز المحاور البحثية والعلمية في مسيرة البروفيسور خالد بركات الذي يجمع في أعماله بين الفيزياء وعلوم الأحياء وعلوم الحاسوب ضمن رؤية تكاملية تسعى إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الاكتشاف الدوائي وتطوير العلاجات المناعية الحديثة.
واستعرض البروفيسور بركات خلال حديثه رحلته الأكاديمية التي بدأت بحصوله على شهادة الدكتوراه في الفيزياء الحيوية من جامعة ألبرتا عام 2012، ثم عمله باحثًا ما بعد الدكتوراة إلى جانب العالم الحائز على جائزة نوبل السير مايكل هوتون، مشيرًا إلى أن هذا التعاون أسهم في تعميق خبرته في مجال محاكاة البروتينات والتفاعلات الجزيئية باستخدام الخوارزميات المتقدمة ، وأوضح أن أبحاثه تتركز على دراسة قنوات الأيونات القلبية وفهم آلياتها الدقيقة في اضطرابات نظم القلب، وعلى تطوير علاجات مضادة للفيروسات تستند إلى النمذجة الجزيئية.
وتحدث البروفيسور بركات عن دوره في إدخال الذكاء الاصطناعي إلى مراحل الاكتشاف الدوائي، مستعرضًا تجاربه في تأسيس شركة Biosimulations بمدينة إدمونتون الكندية، وهي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية تعمل على تسريع اكتشاف الأدوية والتنبؤ بسمّيتها من خلال النمذجة الحاسوبية الدقيقة، فضلًا عن مشاركته في تأسيس شركات أخرى تُعنى بالعلاج المناعي وتطبيقات الحوسبة الحيوية ، وأشار إلى أن أبحاثه التي تجاوزت مئة وخمسين دراسة محكّمة حظيت بدعم مؤسسات بحثية كبرى مثل مؤسسة ألبرتا للسرطان ، والمجلس الكندي للبحوث العلمية والهندسية ، والمعاهد الكندية للصحة، مؤكدًا أن التعاون بين الجامعات العربية والمراكز البحثية العالمية يمثل خطوة جوهرية نحو بناء بيئة علمية قادرة على الابتكار والمنافسة. واختتم البروفيسور محاضرته بالتأكيد على أن المستقبل الطبي يكمن في التقاطع بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الحيوية، ودعا الطلبة إلى تبني التفكير الحاسوبي والنمذجة الرياضية في بحوثهم التطبيقية باعتبارها أدوات جوهرية لفهم تعقيدات الحياة وتطوير حلول علاجية أكثر دقة وإنسانية.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات