ماكرون سيعين رئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أعلن قصر الرئاسة الفرنسية الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سينظر في تعيين رئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة، بعد أن صوت البرلمان لصالح سحب الثقة من الحكومة الحالية.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه: "أحيط رئيس الجمهورية علما بنتائج تصويت النواب".
وأضاف البيان: "سيستقبل غدا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لقبول استقالة حكومته، كما سيعين رئيس الجمهورية رئيس وزراء جديدا خلال الأيام المقبلة".
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة روسيا اليوم، مساء يوم الاثنين، إنه تم إغلاق مطار هيثرو في العاصمة لندن بسبب حادث.
وأفاد مطار هيثرو في السياق بأنه تم إغلاق تسجيل الوصول في المبنى رقم 4 وإجلاؤه بينما تستجيب خدمات الطوارئ لحادث.
وطلبت سلطات المطار من الركاب عدم السفر إلى المبنى رقم 4 ودعم أولئك المتواجدين في الموقع.
وأشارت إلى أن جميع المحطات الأخرى تعمل بشكل طبيعي.
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه إخلاء صالة ركاب في مطار هيثرو في لندن بسبب احتمال وجود مواد خطيرة.
كما أكدت شبكة "بي بي سي" أن رجال الإطفاء يستجيبون لـ"حادث مواد خطرة محتملة" في المطار.
وأفادت الشبكة البريطانية بأنه تم نشر طواقم متخصصة في المطار لتقييم مكان الحادث.
وأوضحت "بي بي سي" أن لوحة المغادرة في مطار هيثرو تظهر أن معظم الرحلات الجوية تسير بشكل طبيعي في الوقت الحالي مع بعض التأخير في عدد من الرحلات.
ونشرت الهيئة البريطانية صورا للركاب وهم ينتظرون خارج المطار عقب عملية الإجلاء من المبنى رقم 4.
وأظهرت صور ومقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من سيارات الإسعاف خارج مبنى الركاب الرابع بالمطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون رئيس وزراء جديد الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون مطار هیثرو فی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصين في زامبيا لأول مرة منذ 28 عاما
حلّ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بالعاصمة الزامبية لوساكا، في أول زيارة من نوعها منذ نحو 3 عقود، في محطة وُصفت بأنها تحمل أبعادا سياسية واقتصادية تتجاوز الطابع البروتوكولي.
وتأتي الزيارة في حين تكافح زامبيا -الدولة الغنية بالنحاس- للخروج من أزمة مالية خانقة، في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية عبر مبادرة "الحزام والطريق".
وتدين زامبيا للصين بنحو 5.7 مليارات دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي للبلاد.
وتحرص القيادة الصينية على تقديم زامبيا كنموذج لدول تمكنت من تجاوز أزماتها المالية بدعم صيني، في ظل مساع لتوسيع أسواق صادراتها من المعدات الكهربائية والجرارات والآليات الإنشائية.
تأتي زيارة لي تشيانغ في سياق سباق محموم بين القوى الكبرى على النفوذ في زامبيا، خصوصا بعد نجاح الحكومة في إعادة هيكلة ديونها البالغة 13.4 مليار دولار لتصبح أكثر استدامة.
وينظر إلى البلاد اليوم باعتبارها ساحة تنافس جيواقتصادي، حيث يواصل الغرب تطوير "ممر لوبيتو" عبر أنغولا والكونغو الديمقراطية، في مقابل استثمارات صينية متجددة في خط سكة حديد "تازارا" التاريخي الذي يربط زامبيا بساحل تنزانيا.
ويتوقع البنك الدولي أن يسجل الاقتصاد الزامبي نموًا بنسبة 6.5% العام المقبل، متجاوزا متوسط الأداء خلال العقدين الماضيين.
غير أن هذا التفاؤل يصطدم بتحديات داخلية، أبرزها حادثة تسرب حمضي من مصنع نحاس تديره شركة صينية في فبراير/شباط الماضي، التي أدت إلى تلويث نهر كافو الحيوي وأثارت جدلا سياسيا واسعا.
صراع النفوذ في قلب أفريقياعلى مدى العقدين الماضيين، ضخت الشركات الصينية نحو 6 مليارات دولار في زامبيا، معظمها في قطاع المعادن.
لكن هذه الاستثمارات تواجه اليوم منافسة متزايدة من الأوروبيين والأميركيين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم عبر مشاريع إستراتيجية.
إعلانويرى مراقبون أن زيارة لي تشيانغ تمثل محاولة لترسيخ النفوذ الصيني في بلد يُعد بوابة حيوية إلى الموارد الأفريقية وأسواقها، وسط مشهد دولي يتسم بتصاعد التنافس على قلب القارة.