وزارة الأوقاف تعقد 684 ندوة علمية حول منهج النبي في مواجهة التطرف وحماية الشباب
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث نظّمت (684) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية تحت عنوان: "منهج النبي ﷺ في التصدي للأفكار الهدامة وحماية الشباب من التطرف".
وتناولت الندوات منهج النبي ﷺ في مواجهة الأفكار الهدامة والمضللة، موضحة الأساليب العملية التي اعتمدها ﷺ لتصحيح المفاهيم الخاطئة بين الناس، وطرق حماية الشباب من الانحراف الفكري والتأثيرات السلبية للأفكار المغلوطة، مع إبراز دور التربية الدينية والأخلاقية في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة والاعتدال الفكري.
وأوضح المشاركون أن تطبيق هذا المنهج يتطلب تعزيز الحوار البناء مع الشباب، وإشراكهم في برامج تربوية ودعوية تثري شخصياتهم، وتحصّنهم من الانحراف الفكري، بما يضمن حماية المجتمع من الفكر الهدام وبناء جيل واعٍ ومثقف.
كما تؤكد الوزارة أن هذه الندوات تُعد امتدادًا لسلسلة طويلة من الفعاليات التي تُعقد أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، والتي تحظى بتفاعل جماهيري واسع، وتُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية متكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف ندوة علمية منهج النبي مواجهة التطرف حماية الشباب منهج النبی
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية تبحث «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت دبي ندوة علمية بعنوان «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا»، نظمتها الجمعية الأميركية لطب الأطفال، بالتعاون مع جمعية الإمارات لطب الأطفال، بمشاركة خبراء دوليين وأطباء من الإمارات والمنطقة.
وأوضحت الدكتورة انتصار الحمادي، رئيسة جمعية الإمارات لطب الأطفال، أن الندوة سلطت الضوء على لقاح جديد معتمد في دولة الإمارات للفئة العمرية من سنتين حتى 49 عاماً، يتم إعطاؤه عن طريق بخاخ أنفي بدلاً من الحقن التقليدية، مما يجعله خياراً بسيطاً وسريعاً وخالياً من الألم، مشددة على أهمية التطعيم السنوي نظراً لتحور فيروسات الإنفلونزا، وتغير شكلها باستمرار.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الحمادي، استشاري الأمراض المعدية، رئيس جمعية الإمارات للأمراض المعدية، إن الهدف من مشاركة الجمعية في الندوة وإطلاق اللقاح الجديد، تعزيز الوعي بأهمية التطعيم الموسمي ضد الإنفلونزا، ومناقشة أحدث الخيارات الوقائية، بما في ذلك اللقاحات الحديثة التي توفر حماية آمنة وفعالة عبر وسائل مريحة مثل الرذاذ الأنفي، مؤكداً أهمية دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار الإنفلونزا وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
بدوره، أكد الدكتور إسلام البارودي، استشاري طب الأطفال، نائب رئيس جمعية الإمارات لطب الأطفال، الرئيس الطبي لمراكز «كيدز هارت»، أن إدخال هذا اللقاح في المنطقة لأول مرة يعد خطوة مهمة في التخفيف من رهبة الإبر لدى الأطفال، ما يعزز تقبل الأهالي لفكرة التطعيم، مشيراً إلى أن الدراسات السريرية أثبتت مأمونية وفعالية اللقاح.