أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الثلاثاء، أن الجيش "بحاجة لدعم أمريكي أكبر بالعتاد والعدد والمخصصات المالية ليبسط سلطته على كافة أراضي البلاد".

وأضاف سلام في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الجيش اللبناني "بحاجة إلى مساعدات إضافية نظرا للمهام الكثيرة الملقاة على عاتقه".

وشدد سلام على "ضرورة تعزيز العتاد وتوفير دعم مادي أكبر لرفع رواتب العسكريين".



وأشار إلى أن حكومته اطلعت على خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة ورحبت بها، مشيرا إلى أن ذلك يعني أنه "لا تراجع عن القرارات بل سنتابع تنفيذها بشكل شهري".

وردا على سؤال حول رفض "حزب الله" تسليم سلاحه أكد سلام أن الحكومة "ملتزمة بالبيان الوزاري الذي نالت على أساسه الثقة مرتين ومن ضمنها ثقة حزب الله".

وأضاف أن البيان الوزاري "يحدد بوضوح حصرية السلاح بيد الدولة واستعادة قرار السلم والحرب".

وشدد سلام، على أنه "لا يوجد شيء اسمه استراتيجية دفاعية بل استراتيجية أمن وطني تعهدت بها الحكومة في بيانها الوزاري".

وقال إن "منطلق عمل الحكومة هو اتفاق الطائف الذي تأخر لبنان في تطبيقه، والذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".



وحول استمرار الخروقات الإسرائيلية منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قال سلام: "الخروقات الإسرائيلية مدانة وموقفنا ثابت ونتطلع إلى عقد مؤتمر جديد لدعم الجيش".

والجمعة، أقرت الحكومة خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، ورحبت بها، وقررت الإبقاء على مضمونها والمداولات بشأنها "سرية".

غير أن وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، كشف السبت، أن خطة الجيش لحصر السلاح تتكون من 5 مراحل متكاملة وتسمى "درع الوطن"، دون ذكر توقيتات.

بالمقابل وفي أكثر من مناسبة، أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا في حال انسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية، وإيقاف عدوانها على البلاد، والإفراج عن الأسرى وبدء إعادة الإعمار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الجيش حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الجيش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: إسرائيل رفضت التفاوض والتسوية مع لبنان

بيروت- قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الخميس 20 نوفمبر 2025، إن إسرائيل رفضت التفاوض والتسوية مع بلاده، وأشار إلى استعداد بيروت للانخراط في مفاوضات وستطلب دعما أمريكيا لفتح مسار تفاوضي.

وفي حديث إلى لوكالة "بلومبرغ" الدولية ونشرته وسائل إعلام محلية، أضاف سلام: "أكرّر عرض لبنان السابق للاستعداد للتفاوض بشأن الحدود البرية والمناطق التي ما زالت إسرائيل تحتفظ بها وعندما نظهر استعدادنا للتفاوض لا نحصل على موعد وسأطرح ذلك على الأميركيين".

وأضاف: "إسرائيل لا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار وتواصل البقاء في 5 مواقع حدودية عديمة القيمة الأمنية والعسكرية".

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن "لبنان ينتظر رد إسرائيل عبر أميركا على خيار التفاوض لتحرير الأرض"، مؤكدا أن حزب الله لا يتعاطى في منطقة جنوب الليطاني، وأن الجيش اللبناني يقوم بعمل "جبار" في الجنوب وكل المناطق اللبنانية.

وبيروت وتل أبيب في حالة حرب وعداء رسمي، لذلك لا تتفاوضان بشكل مباشر، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا الحكومة اللبنانية في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى بدء مفاوضات مباشرة لكن ذلك لم يحدث.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

وبحصوص نزع السلاح في لبنان قال سلام: "خطّة نزع السلاح جنوبي لبنان تسير على المسار الصحيح والجيش يوسّع انتشاره قرب الحدود مع إسرائيل".

وأردف أن الجيش اللبناني "شدّد السيطرة على طرق التهريب خصوصا على الحدود مع سوريا".

ويقود المبعوث الأمريكي توماس باراك إلى سوريا مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب، حيث زار لبنان عدة مرات قدم خلالها مبادرة لحكومة بيروت في 19 يونيو/ حزيران الماضي، تنص على أن تكون جميع الأسلحة تحت إشراف الدولة اللبنانية فقط كهدف أولي.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الماضي أقرت الحكومة اللبنانية، خطة الجيش لحصر السلاح في يد الدولة، على أن يباشر تنفيذ الخطة وفق الإمكانات المتاحة، فيما يرفض "حزب الله" دعوات إلقاء سلاحه.

وفيما يتعلق بإعمار لبنان قال سلام: "نعمل مع فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر مانحين لدعم إعادة إعمار لبنان وتعافي الاقتصاد".

ولفت إلى أن لبنان "لن يفوّت فرصة التغيير في المنطقة هذه المرة".

ولم تصدر عن الحكومة اللبنانية تقديرات رسمية بشأن كلفة الخسائر التي خلفتها الحرب الإسرائيلية، إلا أن أرقام البنك الدولي تشير إلى أنها تقدر بـ14 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • توجه أمريكي لتقسيم غزة: تجمعات سكنية مؤقتة ومساعٍ لتقليص سيطرة حماس
  • اليونيفيل: إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب خطوة لبسط سلطة الدولة
  • قائد اليونيفيل: نواصل التزامنا بدعم الجيش
  • خطوة تؤدي إلى حصر السلاح في لبنان.. مركزٌ يعلنها
  • الرئيس اللبناني: جاهزون لآلية لحصر السلاح كاملا برعاية دول شقيقة تدعم الجيش وتعيد الإعمار
  • لا دويلات بعد اليوم .. الرئيس اللبناني يضع استعادة هيبة الدولة على رأس الأولويات
  • خواجة يطالب بتعزيز الوحدة الوطنية ويؤكد التزام حركة أمل بدعم الطلاب
  • رئيس الحكومة اللبنانية: إسرائيل رفضت التفاوض والتسوية مع لبنان
  • سلام: الجيش اللبناني يوسع وجوده بالجنوب وخطط نزع السلاح تسير بشكل صحيح
  • حبشي: هل يدفع الجيش فعليّاً ضريبة السلاح المتمدّد غير الشرعي؟