ضيق سياسي من المرجح أن يفسد مزاج الاسترخاء والشغف باللذة لدى الفرنسيين إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث يلوح خريف هذا العام في فرنسا أكثر سخونة من المعتاد، لدى شعب يرفض التضييق فيما تتأصل لديه ثقافة الاحتجاج في الدفاع عن دولة الرفاه، خاصة مع استغلال تيار أقصى اليمين تفاقم الهوة بين الشعب وسياسيه، حتى بات نحو 64 في المئة من الفرنسيين يريدون رئيسا جديدا و54 بالمئة يدعون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة فيريان لمجلة "لوفيغارو" نهاية الأسبوع، فيما يثق 15 بالمئة فقط من الفرنسيين بقدرة ماكرون على حل الأزمة السياسية.



ائتلاف حكومي هش
تشهد فرنسا فترة عدم استقرار سياسي غير مسبوقة منذ قرار رئيس البلاد حل الجمعية الوطنية في حزيران/يونيو 2024، بعد تحقيق اليمين المتطرف فوزًا مدويًا في الانتخابات الأوروبية، حيث أفرزت الانتخابات التشريعية المبكرة التي تلت، ثلاث كتل من دون غالبية واضحة أسس لائتلاف حكومي هش للغاية.


ومع تقديم خطة التقشف، فأن تباين رؤى التكتلات السياسية داخل الجمعية الوطنية بشأن السياسات المالية أضحت أكثر وضوحا، فمجموعة الأحزاب اليسارية لا تريد أي تقليص للنفقات الاجتماعية في فرنسا، التي تمثل 65 بالمئة من الإنفاق العام، مقابل رغبة نواب الوسط المتحالفون مع رئيس الوزراء فرنسوا بايرو وماكرون، إلى جانب مجموعة من المحافظين التقليديين، زيادة الإنفاق العسكري لمواجهة غزو روسيا لأوكرانيا دون رفع الضرائب، بينما يقول نواب مارين لوبان اليمينيون المتطرفون إن على الحكومة تقليص الإنفاق عن طريق خفض الهجرة والمدفوعات إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من عدم اليقين السياسي في ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

أحد مستشاري الوزراء تحدث لـ"بوليتيكو" شريطة عدم الكشف عن اسمه، قائلا: "إن ماكرون تلقى ضربة قاسية"، مشيراً إلى أن تظاهرات واسعة النطاق، قد تشل البلاد، تلوح في الأفق عقب سقوط حكومة بايرو، واصفة الوضع بأنه "أزمة نظام".

فرنسوا بايرو، الذي عيّنه ماكرون في 13 كانون الأول/ديسمبر 2024 رئيسا جديدا للوزراء خلفا لميشال بارنييه الذي حجب عنه البرلمان الثقة بعد ثلاثة أشهر فقط من تكليفه، قرر المضي قدما إلى مصيره، الذي قال إنه لا يندم عليه، حيث علم أن البرلمان سيفرض عليه عقوبة بعدما فشل في نيل موافقته على برنامجه الاقتصادي، مفضلاً أن يكون رحيله "صيحة إنذار" توقظ فرنسا بعد تسعة أشهر فقط من تعيينه.

???? « Vous avez fait du capitalisme financier le plus grand assisté de la République ! » - Mathilde Panot dénonce le bilan économique calamiteux de François Bayrou

« Vous n’êtes qu’un visage du sursis que le Président a souhaité accorder à sa politique. Le dernier visage d’une… pic.twitter.com/9kDL7INeLA — L'insoumission (@L_insoumission) September 8, 2025
التدابير التي اقترحها بايرو والتي أطاحت به، قال إنها ضرورية للجم الزيادة المطردة بالدين والذي بات يشكل 114 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، من خلال زيادة الضرائب وإلغاء عطلتين رسميتين وتجميد معظم نفقات الرعاية الاجتماعية وخفض نفقات أخرى، حلول فشل في تسويقها للبرلمان الذي تحوز أحزاب المعارضة معاً أغلبية مقاعده، ,اشعلت شرارة الغضب الشعبي فيما تلقفها اليمين المتطرف وبات يدحرجها ككرة نار.

???? « Siamo Tutti Antifascisti ! » - Ambiance combattive à Marseille pour le pot de départ de François Bayrou

« Le 10 septembre à Marseille, on sera tous dans la rue et dans l'action pour faire dégager Macron ! » déclare un manifestant sur place pic.twitter.com/gjEpEi7Fgm — L'insoumission (@L_insoumission) September 8, 2025
دعوات التعبئة
وكما حدث في تجارب سابقة، فلن تبقى الاضطرابات السياسية حبيسة قاعات البرلمان وأروقة الحكم، بعد دعوات التعبئة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي على مدى أسابيع، من أجل الإغلاق الكامل وشل البلاد يوم العاشر من الشهر الجاري، وهي أجواء مشحونة تخشاها الحكومة وتعيد إلى الأذهان حركة "السترات الصفراء" التي أقضت مضجع الحكومة على مدى أسابيع طويلة قبل 7 سنوات، ومظاهرات عام 2023 ضد رفع ماكرون لسن التقاعد.

Clashes between protesters and French police erupt as protests continue to rock France.

More than a half million protesters have taken to the streets throughout France to protest against Macron's policies.pic.twitter.com/3HoRUwhnXo — Hassan Mafi ‏ (@thatdayin1992) January 31, 2023
وعلى ما يبدو، فأن الخطة التقشفية المعلنة من الحكومة هي أشبه بسكب المزيد من الوقود، فلا فوارق تُذكر في العوامل المؤججة لموجة الغضب الحالية عن تلك التي سبقتها، بالنظر إلى تنامي الشعور ذاته بالتهميش لدى الطبقة الوسطى، وصعوبة المعيشة للفئات الشعبية، والاستياء الضريبي الواسع، بحسب جيروم فوركيه، مدير قسم استطلاعات الرأي في معهد "إيفوب".

"لنغلق كل شيء"
أجهزة الاستخبارات الفرنسية تتوقع وقوع اضطرابات ضمن حراك حمل عنوان "لنغلق كل شيء" الذي أصبح خاضعا لسيطرة قوى اليسار المتطرف، قد يشارك فيه ما يصل إلى 100 ألف متظاهر، ومع تنوع المشاركين وخطورة الأهداف المحتملة، فأن الحكومة باتت في مواجهة تحدٍ أمني وسياسي بالغ الحساسية، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، خاصة في مدن نانت، ورين، وتولوز، وليون، وبوردو، معاقل اليسار.


وعلى ما يبدوا، فأن بوادر الحراك قد بدأت منذ مساء الاثنين، حيث شهدت مدن فرنسية عدة، احتفالات بسقوط حكومة فرانسوا بايرو، بعد 9 أشهر من توليها مهامها، ونظّم مواطنون مظاهرات في مدن بينها ليون ومونبلييه ونانت، احتفالا بسقوط الحكومة، فيما استخدمت الشرطة في ليون الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.

Feux d'artifice, fumigènes, champagne, confettis... scène de liesse sur la Place de la République à Paris après la mort de Jean-Marie Le Pen. pic.twitter.com/ceshRFqsxK — Luc Auffret (@LucAuffret) January 7, 2025
زخم الشباب وسقف المطالب
وأشارت "لوموند" إلى أن نوعية التحركات المقررة تتراوح بين التظاهرات التقليدية وعمليات "حواجز مجانية" على الطرق السريعة، إلى جانب إغلاق الميادين، وتعطيل المراكز التجارية ووسائل النقل، أو حتى استهداف المصافي ومستودعات الوقود، كما حذرت الاستخبارات من احتمال تخريب أجهزة الصرف الآلي.

ويعول المنظمون على مشاركة واسعة من طلاب الجامعات والثانويات لإضفاء زخم على الحراك، وهو ما تخشاه السلطات لكونه محاولة لاستغلال اندفاع الشباب والذي قد يؤدي زيادة الطابع الفوضوي للتحركات، لا سيما مع احتمال استهداف رموز السلطة والاقتصاد، وتشير الاستخبارات إلى أن من بين السيناريوهات المطروحة محاولة السيطرة على أماكن عامة ذات رمزية عالية، على غرار ما حدث في ساحة الجمهورية بباريس خلال حركة ليلة وقوف العام 2016.

???? « Macron démission ! » - A Chilly-Mazarin, rassemblement pour exiger le départ d'Emmanuel Macron, après la chute de François Bayrou pic.twitter.com/hON3J3e4uL — L'insoumission (@L_insoumission) September 9, 2025
وتكشف المطالب المطروحة عن جزء صغير جداً من حجم الغضب الشعبي، من الدعوة إلى استقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، وصولًا إلى قضايا أوسع تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور القدرة الشرائية

تمديد فترة الحراك
ولا ينظر المنظمون إلى اختزال حراكهم في يوم 10 أيلول/سبتمبر، بل يخططون لتمديد التظاهرات والعصيان حتى يوم 18 أيلول/ سبتمبر، حيث دعت النقابات إلى إضراب وطني شامل، كما وتراوحت الدعوات باتجاه التعبئة، بحسب دراسة أجرتها شركة "فيزيبرون" المتخصصة في المراقبة الرقمية، بين ما يمكن وصفه بالتقليدية، مثل "الإضراب" و"الاعتصام المدني"، إلى أخرى أكثر تأثيرًا، مثل حث المحتجين على الامتناع عن التسوق واستخدام البطاقات المصرفية بدءا من العاشر من أيلول/سبتمبر الجاري والعدول عن الذهاب الى المساحات التجارية، ولكن اخطرها هيه منصة حملت اسم "لنغضب" كواجهة للتعبئة وكوسيط إعلامي ورقمي رئيسي للحملة التي من المتوقع أن تكون منطلقًا لأعمال عنف تجوب شوارع فرنسا.

غضب ينتشر كـ أضرم النار في الهشيم
لا تقتصر التعبئة على المواطنين، بل انتشر وصولا إلى النقابات والأحزاب، ضمن خطط قد تتجاوز الأهداف الاجتماعية الى الإطاحة بميزانية 2026 والحكومة الهشة معا، حيث شملت دعوات التحرك "اتحاد المناجم والطاقة" التابع للاتحاد العام للعمال الذي لوح بالإضراب منذ بداية الشهر الجاري، إلى جانب نقابتي عمال قطاعي الكيميائيات وتجارة التجزئة، كما اتخذت نقابة "القوة العمالية"، الخطوة ذاتها اعتراضا على التدابير المالية، ووجه كذلك اتحاد عمال السكك الحديدية نداء الى منخرطيه للتعبئة بمناسبة تحرك يوم 10 أيلول/سبتمبر، من جانبه، يخطط اتحاد سيارات الأجرة لشل حركة المرور في المطارات ومحطات القطارات وفي الحدود وفي محطات توزيع الوقود، وحتى شارع الشانزليزيه وسط باريس، احتجاجا على الأسعار الجديدة لقطاع النقل الطبي، أما على المستوى الحزبي، فقد أعلنت أغلب أطياف اليسار دعمها لتحركات العاشر من أيلول/سبتمبر، ودعوات الإغلاق الكامل من المواطنين، ضمن خطة أوسع تبدأ بإسقاط الحكومة.

ما علاقة إيران وروسيا بحراك 10 سبتمبر؟
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية، في تقرير أعدّه الصحفيان سيمون سوبيو وأنجيليك بوين، ونُشر الاثنين 8 أيلول/سبتمبر 2025، أن أجهزة حكومية فرنسية لم ترصد حتى الآن أي "حملة تدخل أجنبية واسعة ومنسقة" مرتبطة بتعبئة 10 أيلول/سبتمبر تحت شعار "لنوقف كل شيء"، لكنها سجلت محاولات وصفتها بالـ"انتهازية" مصدرها إيران والجزائر وروسيا عبر الشبكات الرقمية والإعلامية.

Le #10septembre 2025, la France s’arrête.
Pas de compromis, pas de retour en arrière.
Ce qui arrive n’est pas une simple mobilisation :

???? Grèves. Blocages. Débrayages. Résistance.
⚠️ Ils nous ont ignorés. Ils vont nous entendre. pic.twitter.com/YzJkUTg2hW — Bloquons Tout ! - 10 Septembre 2025 (@bloquonstout) August 24, 2025
مصادر حكومية متخصصة في المجال الرقمي أوضحت أن مئات الحسابات المزيّفة، خصوصًا على منصة "إكس"، مرتبطة بـ"البيئة الإيرانية أو الروسية"، عملت على تضخيم وسوم مثل "......................" بهدف استغلال السياق الاجتماعي والسياسي الحساس في فرنسا، وجميعها تروّج لمحتوى متقارب يدعو إلى استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع عناوين تتحدث عن "فرنسا المحاصَرة" أو "الانهيار الاجتماعي".

استقالة وانتخابات . ."خيارات خطيرة"
بحسب تقرير نشرته صحيفة "لافوا دو نور" الفرنسية، فإن هناك 6 سيناريوهات مطروحة على الأقل على الطاولة، مع خروج بايرو من الحكومة، حيث سيكون على الرئيس ماكرون التحضير للمرحلة التالية.
من بين المقترحات، هي العودة إلى صناديق الاقتراع، رغم ما تحمله من مخاطر جمّة على رئيس يسعى إلى إنقاذ إرثه السياسي، فالانتخابات المفاجئة التي أعقبت الانتخابات الأوروبية الصيف الماضي أدخلت فرنسا في مأزقها الحالي، وتُظهر استطلاعات الرأي أن أي انتخابات جديدة في الأسابيع أو الأشهر المقبلة قد تفضي مجدداً إلى برلمان من دون أغلبية حاسمة، وقال أحد المستشارين: "الأسوأ بالنسبة لماكرون أن يُقدِم على حل البرلمان ولا ينجح، عندها هو من يتلقى الضربة".


أما المقترح الذي وصف بأنه الأكثر تطرفًا، فهو استقالة ماكرون والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وهو خيار يطالب به بعض السياسيين من اليمين واليسار، ورغم إنه لربما سيعيد ضبط الشرعية والمؤسسات بعد انتخابات مضطربة، لكن قد يؤدي إلى أزمة سياسية واقتصادية مع عدم استقرار طويل، وعلى ما يبدوا فأن جميع السيناريوهات الموجودة حاليا أحلاها مر، ولن تُنهي أزمة بلد 90 بالمئة من شعبه مستاء من سياسييه. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية ماكرون فرنسوا بايرو ماكرون فرنسوا بايرو تظاهرات فرنسا ديون فرنسا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أیلول سبتمبر pic twitter com

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حجم الصادرات 28.2% خلال سبتمبر 2025

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليــوم الأربعاء، النشــرة الشهريــة لبيانات التجارة الخارجية سبتمبر 2025 وقد بلغـت قيـمة العجــز فـى الميــزان التجــارى 3.3 مليــار دولار خـــلال شهر سبتمبر 2025 مقابــل 4.5 مليــار دولار لنفـس الشهـر مـن العــام السابـق بنسبــة انخفاض قدرها 27.6٪.

• ومن أهم المؤشرات مايلى:

• الصــــادرات    

ارتفعت قيمـــة الصـادرات بنسبـة 28.2٪ حيـث بلغـت 4.9 مليـار دولار خـلال شهــر سبتمبر 2025 مقابــل 3.8 مليـــار دولار لنفــس الشهــر مـن العــام السابـــق، ويرجــع ذلـك إلــى ارتفاع قيمـة صــادرات بعــض السـلــع وأهــمها: 

جلسة نقاشية حول دعم صادرات الأغذية الزراعية بفعاليات معرض فوود أفريكاأسعار جرامات الذهب اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025

(ملابس جاهزة بنسبة 27.4 ٪، عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بنسبـة 23.9 %، فواكة طازجــة بنسبه 40.8٪، البترول الخام بنسبـة 26.6٪).   

بينما انخفضت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال شهر سبتمبر 2025 مقابــل مثيلتها لنفس الشهــر من العـام السابـق وأهمهـا ( منتجات البترول بنسبــة 31.6% ، أسمدة بنسبــة 3.3٪، لدائن بأشكالها الأولية بنسبـة 10.5% ، بقول جافة بنسبه 24.9% ).  

• الــــــواردات 

انخفضت قيمة الواردات بنسبـة 2.0 ٪ حيـث بلغت 8.2 مليار دولار خـلال شهـر سبتمبر 2025 مقابـــل 8.4 مليــار دولار لنفس الشهر من العام السابق ويرجـع ذلـك إلــى انخفاض قيمـــة واردات بعض السـلع وأهمهـــا:( منتجات البترول بنسبة 25.4 %، قمح بنسبــة 3.1 %، لدائن بأشكالها الأولية بنسبة 16.6 %، أدوية ومحضرات صيدلة بنسبــة 22.7 %). 

بينما ارتفعت قيمـة واردات بعض السلــع خلال شهر سبتمبر 2025 مقابـل مثيلتها لنفس الشهر من العـام السابــق وأهمهـا: (الغاز الطبيعي بنسبة 61.0 %، مـواد اوليـة من حـديـد او صلـب بنسبـة 10.4 %، ذرة بنسبـة 104.9 ٪، سيــارات ركــوب بنسبة 37.0 %).

طباعة شارك الجهاز المركزي الصادرات الواردات الغاز الطبيعي البترول الخام

مقالات مشابهة

  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • عن لبنان وسلاح حزب الله... تصريحٌ لمستشار ماكرون
  • حراك المعلمين المتعاقدين يطالب بحماية حقوقهم
  • استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • غضب في فرنسا بعد استخدام بريجيت ماكرون عبارة جنسية مسيئة
  • فرنسا: ماكرون وستارمر وميرتس تحدثوا مع ترامب حول أوكرانيا
  • ارتفاع حجم الصادرات 28.2% خلال سبتمبر 2025
  • فرنسا.. انتقادات حادة لـ بريجيت ماكرون بعد إهانة سيدات اعترضن على العنف الجنسي