أضرار وخيمة للإفراط في استهلاك البروتين
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
تزايدت الدعوات في وسائل التواصل الاجتماعي لتناول المزيد من البروتين، سواء عبر الأطعمة أو المكملات مثل مخفوقات البروتين.
كما تبادر شركات الأغذية إلى إبراز محتوى البروتين في منتجاتها لتعزيز المبيعات، لكن السؤال الأهم: هل نحن بحاجة فعلا إلى كل هذا البروتين؟ وماذا يحدث إذا أفرطنا في تناوله؟
يساعد البروتين على بناء العضلات والأنسجة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات، كما يعزز مناعة الجسم ويمدّه بالطاقة.
للرجال: 0.84 غ لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
للنساء: 0.75 غ لكل كيلوغرام.
أي ما يعادل 76 غ يوميا لرجل وزنه 90 كغ، و53 غ يوميا لامرأة وزنها 70 كغ.
ويتناول غالبية البالغين كميات كافية من البروتين بالفعل. لكن الرياضيين، خصوصا من يمارسون تدريبات المقاومة ورفع الأثقال، قد يستفيدون من رفع الكمية إلى 1.6 غرام لكل كيلوغرام يوميا. ومع ذلك، فإن أي زيادة عن هذا المستوى لا تمنح فائدة إضافية.
وقد يؤدي الإفراط في البروتين إلى:
تخزين فائض الطاقة كدهون.
تفاقم أمراض الكلى لدى المصابين بها.
الإصابة بحالة نادرة تسمى "التسمم البروتيني" عند تناول البروتين دون توازن مع الدهون والكربوهيدرات.
أهمية مصدر البروتين
المصادر الحيوانية: قد ترتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة والسرطان والسكري من النوع الثاني. كما تحتوي غالبا على دهون مشبعة تزيد من خطر أمراض القلب.
المصادر النباتية: تساهم في تقليل خطر السرطان والسكري، وتحسن مستويات الكوليسترول، وتوفر الألياف الضرورية لصحة القلب والجهاز الهضمي.
(لا يتعلق الأمر بمجرد زيادة البروتين، بل بتحقيق التوازن بين البروتينات النباتية والحيوانية، وضمان حصول الجسم على الكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن بالنسب الصحيحة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي البروتين المكملات العضلات
إقرأ أيضاً:
ينتج 15 كيلو لبن يوميا.. شروط شراء الجاموس الإيطالي بالتقسيط من وزارة الزراعة
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مبادرة نوعية ضمن المشروع القومي للبتلو، في إطار التوجهات الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية الثروة الحيوانية.
تهدف المبادرة إلى توفير جاموس إيطالي عِشار ذات إنتاجية ألبان فائقة لدعم المربين والمزارع المتخصصة، تركز المبادرة على تحقيق طفرة في إنتاج الألبان محليًا من خلال توفير سلالات محسّنة وراثيًا، مما يضمن رفع متوسط إنتاجية الرأس الواحدة بشكل كبير.
أهمية الجاموس الإيطالي في الإنتاج الزراعييعد الجاموس الإيطالي خيارًا مثاليًا للقطاع الزراعي لما يتمتع به من مواصفات قياسية، وتأتي كما يلي:
- ينتج حليبًا عالي الجودة بمحتوى مرتفع من الدهون والبروتينات «الدسم من 3.5% إلى 5%»، مما يجعله مثاليًا لإنتاج الأجبان والصناعات الغذائية الراقية.
- يتميز بقوة بدنية وقدرة عالية على التكيف مع مختلف أنماط الزراعة والتربية
- يتكيف بفعالية مع الظروف المناخية المصرية بفضل صفاته الشكلية وقدرته الطبيعية على التأقلم.
- ينتج الجاموس الإيطالي في المتوسط ما بين 8 إلى 12 لترًا من الحليب يوميًا، وقد تصل إنتاجية الإناث عالية الكفاءة إلى 15 لترًا يوميًا في فترات الذروة، في بيئات الرعاية المثالية.
- يتم توفير رعاية بيطرية وغذائية متكاملة للعجلات العشار.
- تتميز بخصوبة عالية ومقاومة جيدة لالتهاب الضرع.
شروط ميسرة لدعم المربين والمزارعينوضعت المبادرة مجموعة من الشروط الأساسية للحصول على الجاموس:
أولًا- يجب أن تكون المزرعة حاصلة على ترخيص من وزارة الزراعة.
ثانيًا- سداد دفعة مقدمة تتراوح بين 20% إلى 30% من قيمة الرأس المتعاقد عليها.
ثالثًا- يتم السداد على مدة تصل إلى 5 سنوات وبفائدة ميسرة تبلغ 5% فقط.
رابعًا- إعفاء المستفيد من السداد لأول 6 إلى 9 أشهر.
خامسًا- الالتزام بتوريد الألبان الناتجة عن هذه العجلات إلى مراكز تجميع الألبان المعتمدة أو المطورة، وبأسعار السوق.
إجراءات التقديمللاستفادة من المبادرة، يتم تقديم طلبات بعدد الرؤوس المطلوبة إلى الجهات المختصة في المحافظة التابع لها المتقدم: سواء مديرية الزراعة، أو مديرية الطب البيطري.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تواصل برامج التقصي النشط بمزارع وأسواق الدواجن
«الزراعة» تحصن أكثر من 6.5 مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع | تفاصيل
«الزراعة»: أكثر من مليون شتلة فراولة تم تصديرها خلال أكتوبر