قيادي بالمؤتمر: استهداف الاحتلال للأراضي القطرية تطور خطير يهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعرب الربان وليد جودة، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، عن إدانته الكاملة للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي القطرية، والذي استهدف اجتماعًا يضم قيادات فلسطينية في الدوحة، واصفًا ما جرى بأنه اعتداء سافر وتطور خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأكد “جودة” في تصريحات له اليوم، أن المساس بسيادة دولة قطر الشقيقة يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا فجًا للأعراف الدبلوماسية، محذرًا من أن استمرار الاحتلال في ارتكاب مثل هذه الانتهاكات لن يؤدي إلا إلى إشعال التوتر وتعقيد مساعي التهدئة.
وشدد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر على أن مصر تساند قطر بشكل كامل في مواجهة هذه التجاوزات، إيمانًا منها بوحدة المصير العربي وضرورة التنسيق المشترك للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تقويض أي جهود للحل السياسي.
وطالب “جودة” المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وفرض آليات واضحة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، مؤكدًا أن التغاضي عن مثل هذه الأفعال يفتح الباب واسعًا أمام مزيد من الفوضى وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد جودة حزب المؤتمر بالقاهرة المؤتمر الاحتلال الإسرائيلي الأراضي القطرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.