حصد فيلم "قلوب صغيرة" للمخرجة المصرية مروة الشرقاوي، جائزة أفضل فيلم وثائقى فى المسابقة الرسمية لمهرجان (CANEX @ IATF 2025)، المقام فى الجزائر العاصمة، خلال الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر 2025.

الفيلم القصير "أبو جودى" يشارك في مهرجان الفيلم الفرانكوفوني الدولي ببلجيكا خالد يوسف وداليا البحيري وغسان مسعود أبرز أعضاء لجان تحكيم مهرجان بغداد السينمائي (تفاصيل) غادة عادل ورانيا منصور من كواليس تصوير مسلسل وتر حساس 2 فى الغردقة (صور) حمادة هلال يحيى حفلا غنائيا فى سموحة بالإسكندرية.

. الخميس أرملة إبراهيم شيكا تغادر البلاد بشكل مفاجيء وتؤكد: "لايمكن لكائن على وجه الأرض يمنعك" شريف رمزي يفتح صندوق أسراره مع معتز التوني ببرنامج فضفضت أوي.. غدا "دورة ليلى علوي".. إطلاق البوستر الرسمى للدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط إطلاق شعار جديد للفضائية المصرية "عميدة الفضائيات العربية" بخريطة برامجية متميزة نور إيهاب ويوسف عمر أبطال الحكاية الأخيرة من مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" بلال صبري يطلق تحضيرات مسلسله الجديد في رمضان 2026.. ونجلاء بدر أبرز المرشحين للبطولة

اعتمدت المخرجة مروة الشرقاوى فى فيلمها على أسلوب بصرى وسمعى متفرد؛ فقدمت شهادات وأحلام أطفال عن القضية الفلسطينية من دون إظهار معالم المعاناة المباشرة، بل اكتفت بأصواتهم البريئة التى تحكى عن الخوف، الأحلام، والرغبة في الحرية، وفي مقابل ذلك، ربطت الصورة بالبحر، الألعاب، وحركة الدوران لطفل يرغب في الطيران نحو فلسطين، لتصنع معادلة بصرية رمزية بين عالم الطفولة النقي وما يختزنه من خيال، وبين ثقل الواقع المحيط بهم.

فيلم قلوب صغيرة

من أبرز المشاهد التي علقت في ذاكرة المشاهدين، مشهد العروسة المدفونة تحت الأنقاض، رمزًا صارخًا للأحلام الطفولية التي تُقبر تحت وطأة الحرب، هكذا تمكّن الفيلم من استخدام بساطة الصورة وقوة الرمز ليعكس أثر المأساة الفلسطينية على الأطفال بعيدًا عن الخطاب المباشر أو التقريري.

 

فكرة فيلم قلوب صغيرة

جاءت فكرة الفيلم عقب الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، عندما لاحظت المخرجة مدى تأثر أطفال محيطها –خصوصًا أبناء شقيقتها– بما يشاهدونه ويسمعونه عن غزة، هذا التماس مع الواقع اليومي فتح نافذة لاكتشاف كيف تحولت القضية الفلسطينية إلى جزء من وجدان الجيل الجديد في مصر، حيث صارت أصوات الاستنجاد والقصص المؤلمة من غزة ترافقهم بشكل يومي.

 

من هنا، صاغت المخرجة عملًا يدمج بين المحلي والعالمي، بين التجربة الفردية لأطفال في مصر وتجربة جماعية يعيشها أطفال فلسطين، في تداخل يؤكد أن الذاكرة الإنسانية تتشكل عبر المشاركة الوجدانية العابرة للحدود.

 

لم يكن إنجاز الفيلم سهلًا، فقد استغرق قرابة ستة أشهر من العمل الدؤوب، أبرز التحديات تمثلت في كيفية التعامل مع الأطفال وتوجيههم أمام الكاميرا بطريقة طبيعية لا تفقدهم تلقائيتهم، إلى جانب تحدي التمويل باعتباره إنتاجًا مستقلًا بعيدًا عن أي دعم مؤسسي كبير، غير أن هذه الصعوبات تحولت إلى عنصر قوة، إذ أضفت على الفيلم صدقًا وتجردًا جعلاه أكثر قربًا من المشاهد.

 

حظي الفيلم منذ إطلاقه باهتمام واسع في دوائر السينما المستقلة والوثائقية، حيث نال: جائزة البرج الذهبي لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان فلسطين الدولي الحر للأفلام (لندن)، تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم بمهرجان الأطلس الدولي للفيلم في المغرب.

 

مهرجانات عربية ودولية شارك فيها فيلم قلوب صغيرة

 

كما شارك في مهرجانات عربية ودولية مهمة مثل: مهرجان كرامة السينمائي الدولي (تونس)، ومهرجان أحمد آباد السينمائي الدولي للأطفال (الهند)، ومهرجان الفيلم الوثائقي التلفزيوني (طهران)، مهرجان مدغشقر السينمائي في دورته التاسعة عشرة، ومهرجان القدس للسينما العربية.

 

يُحسب لـ"قلوب صغيرة" أنه نجح في تحويل القضية الفلسطينية من مجرد حدث سياسي أو مأساة إنسانية إلى تجربة وجدانية صافية مرآتها الطفولة، اعتمدت المخرجة على الرمزية، العفوية، وصدق الصوت الطفولي لتخلق مساحة للتأمل، وتجعل المشاهد يعيد التفكير في معنى البراءة وسط العنف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلوب صغيرة جائزة أفضل فيلم وثائقي الجزائر الحرب على غزة القضیة الفلسطینیة قلوب صغیرة

إقرأ أيضاً:

اشتية وجرادات: الأردن درع القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات خط أحمر

صراحة نيوز – نظم المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية يوم الخميس ورشة عمل فكرية بمقره في تونس وعبر الانترنت Google Meeting تحت عنوان “المشهد السياسي الفلسطيني في ظل الإبادة بغزة والحراك الدولي والاعترافات بدولة فلسطين“.
وكان ضيف شرف الورشة دولة رئيس وزراء دولة فلسطين السابق الدكتور محمد اشتية وقد شاركه بمداخلة الدكتور عدنان ليمام أستاذ الجيوبوليتيك من تونس والدكتور رياض الصيداوي مدير معهد جينيف للعلوم السياسية والدكتور منذر جرادات المختص في الإعلام والفكر السياسي من الأردن.
قد شارك في ورشة العمل مجموعة كبيرة من الأساتذة والخبراء من تونس وفلسطين ومصر والأردن والجزائر والعراق والسودان وسوريا…
وجاء في كلمة الدكتور منذر جرادات تحدث عن المسؤولية التاريخية والإنسانية التي تحملها الأردن تجاه القضية الفلسطينية وأن الاستقرار والإعتراف بدولة فلسطين يضمن الاستقرار للمنطقة والعالم وينصف نضالات الشعب الفلسطيني المحتل مشيرا ان الوصاية الهاشمية هي من حافظت على عروبة القدس .
كما أكد أن المملكة الأردنية الهاشمية لم تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين فالروابط ليست بين دولتين جارتين بل هي روابط أعمق وأكبر، هي روابط دم ومصير واحد.
وقد جاءفي كلمة الدكتور منذر جرادات ما يلي:
دولة الرئيس الدكتور محمد اشتيه أصحاب المعالي والسعادة، الدكتورة بدرة قعلول رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والامنية والعسكرية السيدات والسادة
إن الحديث عن دور الأردن في دعم القضية الفلسطينية هو حديث عن التزام تاريخي وواجب قومي ورسالة إنسانية حملها الهاشميون والاردن ولم يتخلوا عنها في أي ظرف من ظروف المنطقة.
منذ بدايات الدولة الأردنية كانت فلسطين حاضرة في قلب السياسة الأردنية ووجدان الشعب الأردني وسالت دماء الشهداء على أسوار القدس و ثرى فلسطين .
وفتح الأردن قلبه واحضانه قبل حدوده لاستقبال الإخوة الفلسطينيين في شراكة مصير تعكس وحدة التاريخ والجغرافيا.
واليوم يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أداء هذا الدور مؤكدًا أن القدس خط أحمر حيث وقف الاردن صلبا شامخا امام صفقة القرن وكان له الدور في تثبيت شقيقه الفلسطينيى والدفاع عن شرعية السلطية الفلسطينية واستمرارية الدولة الفلسطينية وأن لا سلام عادل ولا استقرار حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أيها الحضور الكريم
إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ليست مجرد ولاية رمزية بل ممارسة عملية أثبتت قدرتها على حماية الهوية العربية للمدينة المقدسة وصون المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وسائر المقدسات.
فقد دعم الأردن مشاريع الترميم والإعمار وواجه محاولات التهويد ورفع صوت القدس عاليًا في المحافل الدولية وبفضل هذه الوصاية بقيت القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين جزءًا أصيلًا من وعي العالم وصمام أمان يحمي القضية الفلسطينية من التهميش.
لكن دعم الأردن لم يقتصر على السياسة والرمزية بل امتد إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه فالأردن يدرك أن معركة الفلسطينيين هي أولًا معركة صمود يومي :
صمود في التعليم، في البقاء على الأرض، في حماية الهوية والذاكرة.
ومن هنا جاء الدعم الأردني للقطاع الصحي والتعليمي وتقديم المساعدات الإنسانية وإسناد أهلنا في القدس والضفة وغزة بما يرسخ بقاءهم ويمنع محاولات اقتلاعهم.
إن أثر هذا الدور الأردني يتجلى في ثلاثة مستويات رئيسية:
حماية الحق التاريخي من خلال الوصاية الهاشمية.
إبقاء القضية الفلسطينية حيّة في الضمير الدولي عبر التحرك الدبلوماسي المستمر.
تعزيز قدرة الفلسطينيين على الصمود في وجه الاحتلال عبر دعم واقعي ومستدام.
السيدات والسادة
الأردن لم يتعامل مع فلسطين بوصفها قضية خارجية بل باعتبارها قضيته المركزية وثابت من ثوابت الدولة الاردنية وقضية الأمة جمعاء وقضية كل إنسان يؤمن بالعدالة وهذا الموقف ليس خيارًا عابرًا بل هو التزام متجذر في الوعي الأردني قيادةً وشعبًا.
ختامًا إن دعم الأردن للصمود الفلسطيني هو تأكيد أن هذه القضية لن تسقط بالتقادم ولن يغيبها الاحتلال مهما طال الزمن.
بل ستظل القدس تنبض بالعروبة والإسلام والمسيحية وسيبقى الأردن وفيًا لأمانة الوصاية وملتزمًا بالحق الفلسطيني حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يناقش كتاب «أفضل 100 فيلم سياسي مصري»
  • نائبة بالبرلمان الإسباني: نؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية
  • تحوّلات الموقف الآسيوي من القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.. ورقة علمية
  • صوت الأزهر في وجه الاحتلال.. كيف دعم الدكتور أحمد عمر هاشم القضية الفلسطينية؟
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يطلق برنامج "كايرو برو-ميت" ضمن "أيام القاهرة لصناعة السينما"
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو
  • «ما وراء الابتسامة» يفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بختام مهرجان الاسكندرية السينمائي
  • مأساة إنسانية في صنعاء.. الحوثيون يعتقلون طفلاً ويقتلون والده أثناء سعيه للإفراج عنه خمس سنوات من الاعتقال تنتهي بفاجعة
  • اشتية وجرادات: الأردن درع القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات خط أحمر
  • محمد أبو شامة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مستقبل القضية الفلسطينية