عاجل.. ترامب يعلن مقتل تشارلي كيرك
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه على تروث سوشيال أن الناشط الأمريكي تشارلي كيرك قد مات.
الرئيس الأمريكي كتب: ""لقد رحل العظيم، بل والأسطوري، تشارلي كيرك. لم يكن أحدٌ يفهم أو يمتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل منه. لقد كان محبوبًا ومُعجبًا به من الجميع، وخاصةً أنا، والآن، رحل عنا"، كتب ترامب، مُقدمًا تعازيه لزوجته إريكا وعائلته.
تم إطلاق النار على الناشط المحافظ البارز والمدير التنفيذي لمنظمة تيرنينج بوينت يو إس إيه (Turning Point USA)، تشارلي كيرك، أثناء حدث عام في ولاية يوتا اليوم الأربعاء، وفقًا لعدة وسائل إعلام، نقلاً عن مقطع فيديو لشهود عيان من جامعة يوتا فالي.
يذكر أن كيرك كان مدافعا مسعوراً عن ما أسماه ب"حق إسرائيل في الوجود" في المناظرات، ويدين "معاداة السامية"، كما كان يسلط الضوء على التحالفات الأمريكية الإسرائيلية على منصاته، مصوّرًا منظمة "تي بي يو إس إيه" كقوة مضادة للنشاط المناهض لإسرائيل في خضم حرب غزة المستمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقتل تشارلي كيرك تشارلی کیرک
إقرأ أيضاً:
من جديد.. تصريحات نائب الرئيس الأمريكي بشأن ديانة زوجته تثير جدلًا واسعًا
أشعل نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، ضجة أمام آلاف الحاضرين في ملعبٍ رياضي بقوله إنه يأمل أن تتأثر زوجته يومًا ما "بالإنجيل المسيحي" كما تأثر هو، في سياق حديثه عن الاختلاف الديني داخل أسرته، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن"، ليعيد بذلك فتح نقاشات حساسة حول حرية المعتقد والتبشير الديني.
ودخل جيه دي فانس، في حوارٍ مثير للجدل في الهند وبين الجاليات حول الحرية الدينية، وأعاد إلى الأذهان، ذكريات الماضي المعقد للبلاد مع التبشير المسيحي، ففي حديثه خلال فعالية الشهر الماضي مع منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية" في جامعة ميسيسيبي، سأل أحد الحضور فانس عن المسيحية والوطنية الأمريكية: "لماذا نجعل المسيحية من أهم القواسم المشتركة بينكم؟ لأُظهر أنني أحب أمريكا بقدر ما تحبونها؟"
وفي ردٍّ حازم ومطول بدأ بالحديث عن الهجرة، حيث ناقش فانس زواجه وأنه من ديانتين مختلفتين، قائلا: "لم تنشأ زوجتي مسيحية. أعتقد أنه من الإنصاف القول إنها نشأت في عائلة هندوسية، ولكن ليس في عائلة متدينة بشكلٍ خاص"، وتابع فانس: "هل آمل أن تتأثر في النهاية بنفس الشيء الذي تأثرت به في الكنيسة؟ أتمنى ذلك بصدق لأنني أؤمن بالإنجيل المسيحي، وآمل أن ترى زوجتي الأمر بنفس الطريقة في النهاية".
ومع تصاعد الجدل حول هذه التعليقات على الإنترنت بين بعض الهنود والهنود في الشتات، رد فانس على تعليق حُذف لاحقًا على منصة إكس، قائلاً إنه "مثل كثيرين في الزواج بين أتباع ديانات مختلفة"، يأمل أن ترى زوجته الأمور كما يراها يومًا ما، لكنه سيواصل دعمها بصرف النظر عن ذلك.
وسبق خلال حديث له وفي حديثه في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في فعالية "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية" لتكريم صديقه القديم والناشط السياسي الراحل تشارلي كيرك، أوضح فانس أنه وزوجته كانا "لا أدريين أو ملحدين" عندما التقيا، وتطرقت أوشا فانس عن كيفية تربية الأطفال في زواج بين ديانتين مختلفتين خلال مقابلة مع ميغان ماكين في حزيران/يونيو، مشيرةً إلى أنها وزوجها أجريا عدة محادثات حول هذا الموضوع خلال اعتناقه الكاثوليكية.
وقالت أوشا فانس: "أنا لست كاثوليكية، ولا أنوي اعتناق الكاثوليكية أو أي شيء من هذا القبيل"، مضيفة أنه بينما يرتاد أطفالهما مدرسة كاثوليكية، "يمكنهم اختيار ما إذا كانوا يريدون تعميدهم كاثوليكيًا"، مشيرة إلى أنهم أيضًا على اطلاع بالدين والتقاليد الهندوسية من خلال عائلتها.
وخلال الفعالية الشهر الماضي، قال نائب الرئيس: "من أهم المبادئ المسيحية احترام الإرادة الحرة... يجب أن تُدركوا هذه الأمور كعائلة، وأن تثقوا بالله وأن تضعوا خطة، وأن تحاولوا اتباعها قدر استطاعتكم"، ورغم استحضار فانس لما عده الإرادة الحرة، إلا أن تصريحاته أثارت حفيظة البعض، إذ وصف البعض كلمات نائب الرئيس بأنها مُسيئة للهندوس، ولسكان جنوب آسيا عمومًا، في وقت تتصاعد فيه العداوات تجاه المهاجرين في الولايات المتحدة، بحسب تقرير الـ"سي أن أن".
When JD Vance had hit his lowest, it was his “Hindu” wife and her Hindu upbringing that had helped him navigate through the tough times. Today in a position of power, her religion has become a liability. What a fall. What an epic fall for the man. pic.twitter.com/Zvz7bFQ0hZ — Monica Verma (@TrulyMonica) October 30, 2025
وقال النائب في الكونغرس الأمريكي من أصول هندية راجا كريشنا مورثي إن ما قاله نائب الرئيس "يأتي في وقت يواجه فيه الهندوس والهنود-الأمريكيون مناخًا متزايدًا من التحيّز"، مضيفًا أن "المؤسف حقًا هو صدور تصريحات تسهم في تغذية هذا المناخ بدل تهدئته".
كما علّقت مؤسسة هندوس أمريكا (HAF) بلهجة مباشرة قائلة: "إذا كانت زوجتك قد شجّعتك على العودة إلى إيمانك المسيحي، فلماذا لا تبادلها قدراً مماثلاً من الانفتاح تجاه الهندوسية؟ فهي ديانة تعددية بطبيعتها ولا تقوم على الإقصاء"
وقال كوش ميهتا، البالغ من العمر 25 عامًا من نيودلهي، لشبكة "سي أن أن" ردا على تعليقات فانس، حين أعرب عن أمله في أن تُغيّر زوجته ديانتها: "هذا أمر سخيف وخاطئ تمامًا. أنا أؤيد أن يكون لكل شخص هويته الخاصة، وقيمه الخاصة، ومساره الروحي الخاص. لا ينبغي إجبار أحد أو الضغط عليه لاعتناق أي دين".