رغم رواجه عالميا.. تحذيرات من مضار شاي الماتشا
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
اكتسب شاي الماتشا الأخضر شعبية واسعة حول العالم في السنوات الأخيرة، بفضل تسويقه كمشروب طبيعي مليء بمضادات الأكسدة وكمصدر للطاقة وتحسين التركيز. وأصبح الماتشا جزءا من قوائم المقاهي العصرية، ودخل في صناعة الحلويات والعصائر وحتى مستحضرات العناية بالبشرة.
لكن خلف هذا الرواج المتزايد، يلفت الخبراء الأنظار إلى وجود مخاطر محتملة مرتبطة بطريقة زراعة الشاي وتركيبة أوراقه، ما يطرح تساؤلات حول أمان استهلاكه اليومي.
مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين/وستفاليا الألمانية، حذّر من أن شاي الماتشا -رغم فوائده المروّجة- قد يحتوي على مواد ضارة بالصحة مثل الألومنيوم والرصاص.
وأوضح المركز أن نباتات الشاي تمتص الألومنيوم بحسب طبيعة التربة ومكان الزراعة، وإذا تراكمت هذه المادة بكميات كبيرة في الجسم فقد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد على الجهاز العصبي والعظام.
كما قد يحتوي مسحوق الماتشا على الرصاص، الذي يُعرف بتأثيره السلبي في صحة الكلى والجهاز القلبي الوعائي، خاصة عند الاستهلاك المنتظم بجرعات مرتفعة.
لتقليل المخاطر، أوصى المركز المستهلكين بالاطلاع بدقة على قائمة المكونات وتوصيات التحضير المدونة على العبوة، مع شرب شاي الماتشا باعتدال لا يتجاوز 3 مرات يوميا. كما نصح باستخدام كمية لا تزيد عن غرام واحد من مسحوق الماتشا لكل كوب، حتى في حال عدم وجود تعليمات واضحة على العبوة.
ويُستحسن أيضا تبديل العلامات التجارية والمنتجات بانتظام، لتجنب التعرض المستمر لمصادر ملوثة بعينها.
وأشار المركز إلى أن المنتجات التي تحتوي على تركيز عالٍ من الماتشا غير مناسبة للأطفال، نظرا لاحتوائها على كميات من الكافيين قد تفوق الشاي الأخضر العادي. وفي بعض الوصفات، قد تصل نسبة الكافيين في مشروب الماتشا إلى ما يعادل فنجان إسبرسو كامل، وهو ما يجعله غير ملائم للفئات العمرية الصغيرة أو للأشخاص الحساسين تجاه الكافيين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شای الماتشا
إقرأ أيضاً:
أمطار ورياح محملة بالرمال.. تحذيرات هامة بشأن حالة الطقس الساعات المقبلة
كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حالة الطقس من اليوم الاثنين ٥ إلى ١٢ اكتوبر ٢٠٢٥ ، حيث تنكسر درجات حرارة النهار بلا عودة للأجواء الحارة، إلا بمناوشات يائسة قبل قدوم الشتاء ، مع استمرار الأجواء الخريفية المعتدلة على مدار الأسبوع، حيث تتراوح الأجواء بين الطقس المائل للحرارة شمالًا، والحار في أقصى جنوب الصعيد.
وأضاف "فهيم" خلال تصريحات له، أن هناك انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة في الليل حيث تلامس لأول مرة ١٨ درجة مئوية كحد أدنى ، فضلا عن تذبذب حرارييتراوح بين ١٣ إلى ١٥ درجة، مما يؤثر على الزراعة بشكل كبير.
كما حذر من بداية الإحساس بلسعة البرد في أواخر الليل أو صباحًا، مع زيادة احتمالات الإصابة بنزلات البرد ، وأيضًا زيادة في الرطوبة الحرة والجوية وتزايد الشبورة المائية صباحًا في الوجه البحري، خاصة على الطرق السريعة.
سقوط أمطاروتوقع " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية توقعات بأمطار خاصة على السواحل والدلتا.
ويتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود اليوم الاثنين طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد، مائل للحرارة على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، بينما يسود طقس معتدل ليلا على أغلب الأنحاء.
وعن الظواهر الجوية تتكون شبورة مائية صباحا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وفرص ضعيفة لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة، وتنشط رياح على جنوب سيناء وجنوب البلاد على فترات متقطعة.
انخفاض درجات الحرارةومن جانبها ، قالت منار غانم عضوة المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة بدءًا من اليوم على معظم محافظات الجمهورية.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، أن البلاد تشهد عودة تدريجية للمعدلات الخريفية المعتادة في مثل هذا الوقت من العام.
وأشارت إلى أن الأجواء مائلة للحرارة خريفية في المحافظات الشمالية، فيما تكون أكثر حرارة على المحافظات الداخلية، وذلك في فترات النهار وتحديدًا في فترة الظهيرة.
ولفتت إلى أنه في فترات المساء والليل تسود انخفاضات ملحوظة في قيم درجات الحرارة، وتكون الصغرى على القاهرة الكبرى في حدود 22 درجة مئوية، في حين تكون على المدن الجديدة 20 درجة أو أقل.
ونوهت غانم، بأن هناك نشاطًا ملحوظًا في حركة الرياح في أغلب المحافظات، ما يساهم في تلطيف الأجواء، وذلك بعد انتهاء فترة الظهيرة.
لكنها نبهت بأن هذه الرياح تكون محملة بالرمال والأتربة في مناطق من جنوب وشمال الصعيد ومحافظات الوادي الجديد، مع اضطراب نشاط حركة الملاحة البحرية.