اتفاق مرتقب مع حماس لن يقضي على وجودها في غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -اعتبر المحلل السياسي نداف إيال أن الحرب الإسرائيلية على غزة تشكل “التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن أي اتفاق مرتقب مع حركة حماس لن يؤدي إلى اختفائها من القطاع.
وأوضح أن تدمير القدرات العسكرية والإدارية للحركة تحقق بالفعل، لكن القضاء الكامل على حماس مستحيل، لأنها حركة شعبية متجذرة في المجتمع الفلسطيني.
وأن أي انسحاب إسرائيلي تدريجي بعد الحرب سيترك فراغاً قد تسمح فيه الحركة بالاحتفاظ بتأثير غير مباشر على إدارة القطاع.
وأشار إلى أن خيارات إسرائيل بعد الحرب محدودة بين حماس، السلطة الفلسطينية، أو الاحتلال المباشر، لكنها فضلت ترك “الفراغ”، مع مراقبة دولية محتملة.
وحذر من أن المواجهة مع حماس ستظل طويلة ولن تُحسم بعملية عسكرية واحدة، مؤكداً أن الرأي العام الإسرائيلي يدعم إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، لكن ذلك لا يعني اختفاء الحركة.
وأكد إيال أن نجاح أي اتفاق يتطلب ذكاءً سياسياً ونفَساً طويلاً واستعداداً دائمًا لاستخدام القوة العسكرية عند الحاجة.
كما هو الحال مع حزب الله في لبنان، موضحاً أن حماس ستبقى قائمة طالما هناك فلسطينيون في غزة يقررون خلاف ذلك.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التأييد الإسرائيلي لوقف حرب غزة
صراحة نيوز-كشف استطلاع حديث لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي عن ارتفاع عدد الإسرائيليين المطالبين بإنهاء الحرب في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهرت نتائج الاستطلاع:
• 64% يحمّلون نتنياهو مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
• 45% يرون أنه يجب على نتنياهو الاستقالة فورًا، مقابل 19% يعتقدون أنه يجب أن يستقيل بعد انتهاء الحرب.
• 66% يطالبون بإنهاء حرب غزة، مقارنة بـ 27% يرون أن الوقت لم يحن بعد، و7% غير متأكدين.
وارتفعت نسبة المطالبين بوقف الحرب بنحو 13 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي، مع تأكيد الصحيفة أن حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس تعد السبب الرئيسي لهذه الدعوات.
رغم الضغوط الداخلية والدولية، يواصل نتنياهو الحرب تحت تأثير تحالفه مع وزراء اليمين المتطرف، أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذين يهددون بالانسحاب من الائتلاف في حال توقفت العمليات العسكرية واستمرار حكم حماس في غزة.
خطة ترامب لإنهاء الحرب:
قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 بندًا تهدف إلى وقف الحرب في غزة، وتشمل:
• وقف إطلاق النار فورًا بعد موافقة الطرفين.
• الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
• نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى.
• إدارة غزة عبر لجنة فلسطينية تضم تكنوقراط وخبراء دوليين، تحت إشراف مجلس برئاسة ترامب، ومن بين أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأعلنت حماس موافقتها على الجزء المتعلق بالإفراج عن كافة الرهائن الأحياء والأموات، فيما تُجرى اجتماعات غير مباشرة في شرم الشيخ لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب.