رئيس جامعة القصيم يفتتح معرض «عوالم» احتفاءً بالأسبوع العالمي للفضاء
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
افتتح رئيس جامعة القصيم، الدكتور محمد بن فهد الشارخ، معرض «عوالم» الذي يُقام تزامنًا مع الأسبوع العالمي للفضاء، بحضور وكلاء الجامعة، وذلك في البهو الرئيس بالمدينة الجامعية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على علوم الفضاء والتقنيات المستقبلية، من خلال 41 ركنًا تعرض جهود المملكة والجامعة في هذا المجال.
يأتي ذلك إلى جانب مشاريع طلابية وابتكارات علمية وأنشطة تفاعلية تستهدف تعزيز الوعي بعلوم الفضاء وتشجيع الإبداع بين الطلبة.
تزامنًا مع #الأسبوع_العالمي_للفضاء..
افتتح رئيس #جامعة_القصيم أ.د. محمد بن فهد الشارخ معرض «عوالم»، الذي يسلط الضوء على علوم الفضاء والتقنيات المستقبلية عبر 41 ركنًا تستعرض جهود المملكة والجامعة والمشاريع الطلابية، إلى جانب ابتكارات علمية وأنشطة تفاعلية، بحضور وكلاء الجامعة في… pic.twitter.com/LR3S388EUg
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة القصيم أخبار السعودية الأسبوع العالمي للفضاء أخر أخبار السعودية جامعة القصیم
إقرأ أيضاً:
الأرض تصبح أكثر ظلمة.. والعواقب مقلقة للمناخ العالمي| ما القصة ؟
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن مؤشرات مثيرة للقلق، تفيد بأن كوكب الأرض يعكس كميات أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بالعقود الماضية، ما يعني أن كوكبنا أصبح "أكثر قتامة" بمرور الوقت، وهو تحول قد تكون له انعكاسات مباشرة على المناخ العالمي.
بحسب الدراسة التي قادها الدكتور نورمان ج. لوب من مركز أبحاث "لانغلي" التابع لناسا، فإن بيانات الأقمار الصناعية الممتدة على مدار 24 عامًا أظهرت أن نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي فقدا جزءًا من قدرتها على عكس ضوء الشمس منذ عام 2001.
وخلال العقدين الماضيين، ازداد امتصاص الأرض للإشعاع الشمسي بمعدل 0.83 واط لكل متر مربع في كل عقد، وكان نصيب النصف الشمالي أوضح بزيادة قدرها 0.34 واط إضافية لكل متر مربع، ورغم أن التيارات الهوائية والمحيطية تحاول موازنة هذا الخلل، إلا أن الفجوة مستمرة بمعدل 0.21 واط لكل متر مربع.
لماذا تصبح الأرض أكثر قتامة؟تشير الدراسة إلى مجموعة من العوامل التي ساهمت في تراجع الانعكاس:
ذوبان الجليد في القطب الشمالي مع تقلص مساحات الجليد، تمتص الأسطح الداكنة للمحيطات المزيد من الطاقة الحرارية.
تراجع التلوث الصناعي و انخفاض مستويات الهباء الجوي في أوروبا والولايات المتحدة والصين قلل من تكون السحب، ما خفض بدوره من كمية الضوء المنعكس.
الظواهر الطبيعية كحرائق الغابات والثوران البركاني في "هونغا تونغا"، التي زادت الانعكاس مؤقتًا، لكن تأثيرها ظل محدودًا على المدى الطويل.
تداعيات على المناخترى ناسا أن هذا التغير في الانعكاس يضعف فعالية "آليات التوازن الطبيعي" مثل السحب والتيارات المحيطية، ما يؤدي إلى تخزين كميات أكبر من الطاقة على سطح الأرض.
وبالنسبة لمناطق مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، قد يعني ذلك تسارعًا في ارتفاع درجات الحرارة.
سؤال مفتوح للمستقبلتشدد الدراسة على ضرورة إدراج هذه المتغيرات في نماذج المناخ العالمية، مؤكدة أن ما إذا كان النظام المناخي للأرض قادرا على استعادة توازنه أم لا، يبقى سؤالا جوهريا سيحدد ملامح مستقبل الكوكب في العقود المقبلة.