​نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح بالتعاون مع جامعة مطروح ندوة تثقيفية متميزة لطلاب كلية التربية بجامعة مطروح اليوم 7 أكتوبر وتأتي هذه الفعالية كأولى فعاليات مبادرة "نرتقي لنرتقي" لشباب الجامعة بهدف تعميق الوعي الوطني وقيم الانتماء وأخلاقيات النصر لدى الشباب.

أقيمت الندزة بالتعاون  بين المؤسسة العسكرية، والكنيسة والشباب، والرياضة، ومكتبة مصر العامة بمطروح، مما يعكس الوحدة والتكامل الوطني في الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة.

حيث ​عُقدت الندوة تحت رعاية  الشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، والدكتور عمرو أحمد المصري، رئيس جامعة مطروح، والدكتور أيمن مصطفى عبد القادر، عميد الكلية، و الدكتور وليد الرفاعي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمطروح، و القمص جواجرجي مراد  راعي كنيسة الملاك، و أسامة المرسي، مدير عام مكتبة مصر العامة، و والدكتور هشام رضا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، و الدكتور كرامي بدوي، وكيل الكلية، و إلهام جلال، مدير العلاقات العامة بالأزهر 

وقام بتنسيق وتقديم الندوة  الدكتور محمد رحيل أستاذ التاريخ الإسلامي ومنسق الأنشطة الطلابية بالكلية.
​تناول المتحدثون أهمية نصر أكتوبر وتأثيره في بناء الوعي الوطني للشباب حيث أوضح المقدم محمد حسني مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة مطروح، بأن أكتوبر ليس مجرد تاريخ بل هو مدرسة تعلمنا أن الإرادة الوطنية هي سر العبور والنصر وأن مصر قادرة دائمًا على تحقيق المعجزات بتلاحم شعبها وجيشها نحن اليوم نغرس هذه الدروس في شبابنا ليكونوا على قدر المسؤولية.

فيما أكد  الدكتور صابر الشرقاوي عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن منبر الأزهر يشارك الجامعات في بناء الفكر والهوية السليمة حرب أكتوبر أعظم مثال على أن القوة تكمن في الوحدة والإيمان بقضية الوطن واليوم نستلهم من هذا النصر قيم العزة والعمل والإتقان لنرتقي بوطننا ومستقبل شبابنا.

​من جانبه أضاف القمص جواجرجي مراد راعي كنيسة الملاك أن الوحدة التي ظهرت في أكتوبر هي الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا ونحن كشركاء في هذا الوطن ندعم كل جهد يرسخ قيم التسامح والتعاون فالنصر لم يكن للجيش فقط بل لكل مصري آمن بوحدة الصف ووجوب التضحية.

وقدم الدكتور أيمن مصطفى عبد القادر عميد كلية التربية بالشكر والتقدير المنظمة العالمية لخريجي الأزهر على هذه المبادرة التي تستهدف عقول وقلوب طلابنا فالتعليم الحقيقي يتجاوز القاعات ليتصل بتاريخ الوطن وفخره نؤمن بأن شباب الجامعة هم قادة المستقبل وحملة راية أكتوبر الجديدة في بناء مصر الحديثة".

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح الازهر اكتوبر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح الازهر اكتوبر لخریجی الأزهر

إقرأ أيضاً:

في ندوة بـمعرض دمنهور للكتاب.. الأزهر يؤكد: مواجهة التطرف مسؤولية فكرية وتنموية شاملة

عقد معرض دمنهور الثامن للكتاب،  الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة،  ندوة بعنوان "كيفية مواجهة التطرف والتصدي للأفكار المغلوطة"، شارك فيها الدكتور حسن السيد خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية والمشرف على مجلة الأزهر الشريف، والدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور حمدي الأطرش، مدير عام منطقة وعظ البحيرة، وأدار الندوة الدكتور محمد القصاص.

افتتح الدكتور القصاص اللقاء بالتأكيد على أهمية ترسيخ الانتماء للوطن كوسيلة لمواجهة التطرف، موضحًا أن الوطن هو الحصن المنيع الذي يحتضن التنوع ويصهر الاختلافات، بينما يمثل التطرف خطرًا وجوديًا يهدد وحدة المجتمع وأمنه، داعيًا إلى خوض معركة فكرية وتنموية شاملة ضد الأفكار المتشددة.

من جانبه، أكد الدكتور حسن خليل أن مواجهة التطرف لا تقتصر على الجوانب الأمنية، بل تتطلب استراتيجية وطنية شاملة تشمل الفكر والتعليم والإعلام والتنمية.

وأوضح أن التطرف لا ينشأ من فراغ، بل تغذيه عوامل كالفقر والجهل والفراغ الفكري والإحباط الاجتماعي، مشيرًا إلى أن تعزيز الانتماء الوطني والعدالة الاجتماعية هو خط الدفاع الأول ضد التطرف، فالمواطن الذي يشعر بالكرامة وتكافؤ الفرص في وطنه يصعب استقطابه من قبل الجماعات المتشددة.

وأضاف خليل أن المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية تتحمل مسؤولية كبيرة في تجديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي الذي يعزز التسامح والتعايش، مع دور محوري للإعلام في تصحيح المفاهيم وتفنيد الشبهات. كما شدد على أهمية التنمية الشاملة في القضاء على بيئة التطرف، موضحًا أن توفير فرص العمل والتعليم الجيد للشباب يمثل طوق نجاة حقيقيًا من الانجراف نحو الأفكار الهدامة.

كما تناولت الندوة دور الأزهر الشريف كمرجعية إسلامية عالمية في مواجهة الفكر المتطرف، من خلال مؤسساته المتخصصة مثل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي يتابع بلغات عدة ما يُنشر عن الإسلام ويرد على الشبهات التكفيرية، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الذي يقدم فتاوى دقيقة ومصححة تدعم قيم الرحمة والعدالة.

وأشار المتحدثون إلى أن الأزهر يسهم عالميًا في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات من خلال مؤتمرات دولية ولقاءاته مع الفاتيكان التي أثمرت عن وثيقة الأخوة الإنسانية، إضافة إلى مبادرات مثل بيت العائلة المصرية ومركز حوار الأديان لترسيخ قيم المواطنة والتعايش.

وفي ختام الندوة، أكد المشاركون أن حماية الأوطان من التطرف مسؤولية جماعية بين الدولة ومواطنيها، مشددين على أن المواجهة الفكرية وتحصين العقول بالفكر الوسطي هما السبيل الحقيقي لضمان الأمن والسلام، وأن الأزهر سيظل منارة تنشر التسامح وتواجه ظلام الفكر المتشدد.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض دمنهور الثامن للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب

مقالات مشابهة

  • أكتوبر في ذاكرة البادية ندوة نظمتها لجنة التراث بمطروح
  • وكيل صحة بني سويف يتفقد وحدة طب أسرة الإسكان الاجتماعي بمنطقة 77 فدانا
  • لجنة التراث بمطروح تُنظم ندوة بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر
  • صحة الأقصر وجامعة الأزهر تبحثان افتتاح فصول للتمريض بنظام الخمس سنوات
  • في ندوة بـمعرض دمنهور للكتاب.. الأزهر يؤكد: مواجهة التطرف مسؤولية فكرية وتنموية شاملة
  • محافظ مطروح يهنئ الدكتور العناني لفوزه مديراً عاماً لمنظمة اليونسكو
  • الأزهر بمطروح يجسد ملحمة أكتوبر بلوحات فنية
  • وكيل رياضة القليوبية يجتمع مع لاعبي المشروع القومي استعدادا للبطولة الدولية للمصارعة ببرج العرب
  • «دور علماء الأزهر في نصر أكتوبر» في ندوة لأوقاف الفيوم