جائزة نوبل للفيزياء 2025 تُمنح لثلاثة علماء لاكتشافهم ظاهرة النفق الكمومي في الدوائر الكهربائية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- فاز كل من البريطاني جون كلارك، والفرنسي ميشيل ديفوريه، والأميركي جون مارتينيس، بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2025، تقديراً لاكتشافهم ظاهرة النفق الكمومي وتكميم الطاقة في الدوائر الكهربائية الماكروسكوبية.
وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أن أبحاث العلماء الثلاثة، التي أُجريت في ثمانينيات القرن الماضي، أثبتت أن خصائص ميكانيكا الكم يمكن أن تتجلى في أنظمة بحجم ملموس، مما شكل خطوة محورية نحو تطوير التقنيات الكمومية الحديثة مثل الحوسبة والتشفير وأجهزة الاستشعار الكمومية.
وأشارت الأكاديمية إلى أن تجاربهم على وصلات جوزيفسون بين الموصلات الفائقة مكّنت من التحكم وقياس الظواهر الكمومية في الدوائر الكهربائية، ما مهد الطريق أمام فهم أعمق لحدود الكم على المقاييس الماكروسكوبية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
السورية بانة العبد تحصد جائزة السلام الدولية للأطفال 2025
فازت الناشطة السورية بانة العبد، التي تحولت خلال الحرب السورية إلى صوت عالمي للأطفال تحت القصف، بجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2025، التي تمنحها منظمة "كيدز رايتس" الهولندية.
وجاء الإعلان خلال حفل أقيم في قاعة بلدية ستوكهولم، حيث تم تكريم الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً تقديراً لجهودها في دعم الأطفال المتضررين من النزاعات حول العالم.
وبحسب المنظمة، فقد منحت بانة الجائزة لعملها في "لم شمل عائلات وإعادة فتح مدارس وتقديم أمل ملموس للأطفال في مناطق النزاع مثل غزة والسودان وأوكرانيا وسوريا"، حيث تعد الجائزة واحدة من أبرز الجوائز الشبابية العالمية، وقد سبق أن نالتها شخصيات بارزة مثل الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ والباكستانية ملالا يوسف زاي.
الطفلة السورية بانة العبد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2025 تقديراً لدورها في توثيق ونقل معاناة أطفال حلب جراء جرائم النظام البائد وحصاره المدينة عام 2016#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/5WZS42tshv — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) November 19, 2025
وخلال خطابها أمام الحضور، وجهت بانة كلمات جريئة لعدد من القادة السياسيين والعسكريين، قائلة: "بصوت لا يعرف الخوف، أسأل بشار الأسد، وبنيامين نتانياهو، وفلاديمير بوتين، وأمراء الحرب السودانيين وجميع أمراء الحرب في العالم: كم من الأطفال سلبت حياتهم وأحلامهم بسبب الحروب؟"، وأضافت: "لن نصمت في وجه من جعلوا من الدم وسيلة للحكم أو ممارسة السلطة".
وظهرت بانة للمرة الأولى عام 2016 عندما كانت في السابعة من عمرها، بعد أن بدأت توثيق يومياتها من داخل حصار حلب عبر تغريدات باللغة الإنجليزية على منصة "إكس"، بمساعدة والدتها، ونقلت للعالم، ببراءة طفولية، ما كان يعيشه الأطفال من خوف وحرمان، قبل أن تجلى مع عائلتها إلى تركيا في كانون الأول / ديسمبر من العام نفسه، حيث استقبلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد وصولها بيومين.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل الحفل، أكدت الناشطة الشابة أن "التعليم هو الأكثر أهمية بين كل ما يحتاجه الأطفال اليوم"، مشيرة إلى أن آلاف الفصول الدراسية المدمرة في سوريا تحتاج إلى إعادة بناء عاجلة، وقالت: "الأطفال يجلسون على الأرض.. لا سبورة ولا كتب ولا مكاتب ولا مواد تعليمية".
الطفلة السورية بانة العبد ثائرة ابنة ثوار ومن عائلة ثورية وهي مرشحة اليوم للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال (International Children’s Peace Prize) أو "جائزة نوبل للأطفال"
وأصبحت ابنتنا بانة ضمن الثلاثة الأوائل، وهذه الجائزة تعد من أهم الجوائز العالمية المخصّصة للأطفال… pic.twitter.com/5OBlSsB18g — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 19, 2025
ومنذ خروجها من سوريا، لم تتوقف بانة عن نشاطها الإنساني، فقد شاركت في مؤتمرات دولية، وزارت مخيمات للاجئين في تركيا والأردن، وأصدرت كتابين يرويان تجربتها تحت الحصار، كما تعمل على مشروع يهدف إلى تتبع مصير نحو خمسة آلاف طفل سوري انفصلوا عن عائلاتهم خلال الحرب.
وأشاد مؤسس منظمة "كيدز رايتس"، مارك دولارت، بما وصفه "شجاعة وصمود والتزام بانة الثابت بالعدل"، مؤكداً أنها استطاعت تحويل قصتها الشخصية إلى "قوة للتعبئة والتأثير العالمي".
وبفوزها بالجائزة، تواصل بانة العبد مسيرة بدأت من تحت ركام الحرب في حلب، لتصبح أحد أبرز الأصوات العالمية المدافعة عن حق الأطفال في الحماية والتعليم والأمان.