التدخين في المراهقة يتلف جينات الجيل التالي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن تدخين الذكور في سن المراهقة المبكرة، يؤدي إلى خطر إتلاف جينات أطفالهم المستقبليين، حيث يزيد فرص إصابتهم بالربو والسمنة وضعف وظائف الرئة.
صحة الأجيال القادمة تعتمد على قرارات يتخذها مراهقو اليوم قبل أن يصبحوا آباءً
ويُعد البحث الذي نُشر، أمس الأربعاء، على موقع مجلة "كلينيكال إبيجينيتكس"، المتخصصة في علم الوراثة، أول دراسة بشرية تكشف عن الآلية البيولوجية وراء تأثير تدخين الآباء في سن المراهقة المبكرة على أطفالهم.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النروج، بالتحقيق في الملامح اللاجينية لـ 875 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 50 عاماً، وسلوكيات آبائهم في التدخين.
ووجد الباحثون تغيرات لاجينية في 19 موقعاً تم تعيينها لـ 14 جيناً في أطفال الآباء، الذين بدأوا التدخين قبل سن 15 عاماً.
وقالت الدكتورة سيسيلي سفانيس المشرفة على البحث من جامعة بيرغن: "كانت التغيرات في العلامات اللاجينية أكثر وضوحاً، لدى الأطفال الذين بدأ آباؤهم التدخين خلال فترة البلوغ، مقارنة بالذين بدأ آباؤهم التدخين في أي وقت قبل الحمل".
ونبهت النتائج المراهقين إلى أن "صحة الأجيال القادمة تعتمد على الإجراءات والقرارات التي يتخذونها اليوم، قبل وقت طويل من أن يصبحوا آباء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية.
وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الامريكية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology المتخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية، قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 ألف شخص لا يعانون من نفس المشكلة.
وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 4ر2 مرة مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%.
وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى".
إعلانوأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين.
وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.