الرئيس السوري يعقد مباحثات مع وزير الخارجية الايراني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
عقد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم مباحثات مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وذكرت وكالة الانباء السورية سانا انه تم خلال اللقاء ايضا بحث موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
واشار الرئيس السوري إلى أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
وأكد الرئيس الاسد أن ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة، مبيناً أن الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحاً على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيـراني ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سورية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
الثورة نت/
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية(إرنا) أن بزشكيان من المقرر أن يعقد اجتماعًا مع سلطان عمان في قصر العلم بمسقط، يليه اجتماعًا مشتركًا رفيع المستوى بين وفدي البلدين يركز على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي.
ومن المقرر أن توقع إيران وعمان على عدة اتفاقيات تعاون كما سيبحثان قضايا رئيسية تتعلق بالبنية التحتية والشئون البحرية والتجارة.
وأكد الرئيس الإيراني بأن الهدف من زيارته لسلطنة عمان هو إقامة اتصالات أفضل وأوسع مع الجيران، مضيفا أن هذه الاتصالات تتوسع يوما بعد يوم.
وأشار في تصريح له قبيل مغادرته طهران إلى أن زيارته لمسقط تأتي تلبية للدعوة الرسمية من جلالة السلطان هيثم بن طارق، لافتا إلى أن هدف الزيارة هو إقامة علاقات أعمق وأفضل مع الجيران، بما في ذلك سلطنة عمان لتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
وتابع قائلا “أن تعزيز السلام والهدوء في المنطقة ومواجهة الجرائم التي تجري في غزة من بين المجالات التي يمكن متابعتها خلال هذه الزيارة والوصول إلى لغة ورؤية مشتركة في هذا الصدد، مؤكدا ضرورة تكاتف دول المنطقة والإعراب عن احتجاجها ضد السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الذي لا يقبله أي إنسان في المحافل الدولية.