السلطات المغربية تقاضي إسرائيلية زعمت أنها من العائلة الملكية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رفعت السلطات المغربية دعوى أمام القضاء البلجيكي بتهمة الابتزاز ضد امرأة إسرائيلية زعمت أنها من العائلة الملكية، وشقيقة الملك المغربي محمد السادس.
وتدور معركة قانونية بين السلطات المغربية وسيدة إسرائيلية تحمل الجنسية البلجيكية تدعي أنها ابنة الملك الراحل الحسن الثاني، وأخت الملك محمد السادس.
ورفع المغرب دعوى أمام محكمة بروكسل ضد الإسرائيلية بتهمة ابتزاز المغرب والملك محمد السادس.
وتدعي جين بن زاكين، البالغة من العمر 69 سنة، من أم يهودية، ولدت سنة 1953، أنها من العائلة الملكية المغربية، وبعد حصولها على الجنسية البلجيكية، رفعت دعوى أمام محكمة الشؤون العائلية في بلجيكا، بحيث تطالب بالحصول على حكم يؤكد نسبها إلى العائلة الملكية المغربية وأنها ابنة الملك الراحل الحسن الثاني.
وقدمت المرأة دعوى أمام القضاء الإسرائيلي عام 2008 للحصول على حكم يؤكد انتماءها إلى عائلة الحسن الثاني، لكن العملية فشلت لأن القضاء الإسرائيلي اعتبر أن الدعوى ليست من اختصاصه.
كما التقت هيئة دفاع المرأة مع السفير المغربي في بروكسل سنة 2018، وتقدمت له بطلب إلى القصر الملكي للاعتراف بانتماء موكلتهم إلى العائلة الملكية المغربية. حيث كان جواب القصر الملكي أن هذا يعتبر ابتزازا.
إقرأ المزيدالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرباط السلطة القضائية بروكسل قضاء العائلة الملکیة دعوى أمام
إقرأ أيضاً:
علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي
مثُل الرئيس الغابوني السابق، علي بونغو، يوم الاثنين، أمام قاضيَي تحقيق في العاصمة الفرنسية باريس، للاستماع إليه في إطار شكوى قدّمها ضد السلطات العسكرية التي أطاحت به في أغسطس/آب 2023، اتهمها فيها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقه وحق أفراد عائلته.
وقد تضمّنت الشكوى، المُقدَّمة في مايو/أيار 2024، اتهامات بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وارتكاب أعمال وحشية، حيث أكد محاموه أنّ موكّلهم احتُجز مع عائلته في قبو مغلق طيلة 18 شهرا، من دون السماح لهم بالخروج، وتعرّضوا خلال تلك الفترة لمعاملة قاسية، شملت محاكاة الغرق، والصعق الكهربائي، والخنق، إلى جانب الحرمان من الطعام.
وأشار فريق الدفاع إلى أن أفراد عائلة بونغو وُضعوا رهن الإقامة الجبرية في العاصمة ليبرفيل عقب الانقلاب، قبل أن يغادروا البلاد في مايو/أيار 2025 إلى أنغولا.
وتشمل الشكوى أيضا زوجته سيلفيا وأبناءه نور الدين وبلال وجليل، بصفتهم أطرافا مدنيين، أي ضحايا مباشرين في القضية.
وأوضح أحد محامي العائلة أن المعاملة القاسية التي تعرّضوا لها هدفت إلى الضغط عليهم للتوقيع على وثائق متعلقة بممتلكاتهم الشخصية.
وتنظر محكمة الجرائم ضد الإنسانية في باريس في القضية، بعد أن فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا أوليا في يناير/كانون الثاني الماضي ضد مجهولين، على خلفية ما اعتُبرت جرائم محتملة ضد الإنسانية.
في المقابل، نفت السلطات الانتقالية في الغابون وقوع أي انتهاكات، وأكدت أن محاكمات سيلفيا بونغو ونور الدين ستُجرى في ليبرفيل، حتى في حال غيابهما عن البلاد.
يُذكر أن عائلة بونغو تولّت الحكم في الغابون لأكثر من 5 عقود، بدءًا من عهد الرئيس الأسبق عمر بونغو، مرورا بابنه علي الذي أطاح به الجيش بعد انتخابات أثارت جدلا واسعا في البلاد.