إدانة ثلاثية من واشنطن وطوكيو وسيول لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أدان كبار المبعوثين النوويين للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بشدة استمرار كوريا الشمالية في إجراء تجارب على الصواريخ الباليستية، وآخرها إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى، نحو البحر الشرقي، في وقت سابق اليوم الخميس.
مطالبات لكوريا الشمالية لوقف الاستفزازاتونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن ليم سو- سوك، المتحدث باسم وزارة الخارجية في سيول، قوله إن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، كيم جون، ونظيريه الأمريكي، سونج كيم، والياباني هيرويوكي نامازو، حثوا بيونج يانج على الوقف الفوري للاستفزازات، خلال مشاورات هاتفية لهم.
وقررالمبعوثون النوويون مراقبة قيام كوريا الشمالية باستفزازات إضافية في المناسبات الوطنية التي تحتفل بها بيونج يانج، مثل الذكرى السنوية لتأسيس النظام الشمالي، وأكدوا أنهم سيردون بحزم مع المجتمع الدولي، على أي استفزاز، على أساس التعاون الوثيق بين الدول الثلاث، في أعقاب قمة كامب ديفيد الأخيرة.
احتجاجات شمالية على التدريبات المشتركةوأطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس صاروخين باليستيين قصيري المدى من منطقة سونان، نحو البحر الشرقي، في احتجاج واضح على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب».
وأعلنت كوريا الشمالية أنها تجري تدريبات عسكرية تهدف إلى احتلال الأراضي الكورية الجنوبية منذ يوم الثلاثاء ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخ بالستي كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.