العلماء الروس يبتكرون مادة بلاستيكية سريعة التحلل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قام العلماء من مركز "كراسنويارسك" العلمي وجامعة "ريشيتنيوف" في سيبيريا بتطوير مادة بلاستيكية قابلة للتحلل.
وقال ناطق باسم مركز "كراسنويارسك" العلمي التابع لفرع سيبيريا في أكاديمية العلوم الروسية إن المادة الجديدة تتحلل في تربة الغابات خلال سبعة أشهر.
وجاء في تقرير نشره المركز: "لقد طور العلماء من مدينة كراسنويارسك الروسية مادة بلاستيكية قابلة للتحلل بناء على البوليستيرول والمركب العضوي (ألفا – أنجيليكالاكتون).
تم تحقيق القدرة على التحلل السريع في المواد المطورة عن طريق إضافة مركب ألفا – أنجيليكالاكتون العضوي إلى بنية البوليستيرول. ويحتوي على هذا المركب على النباتات ويتم عزله عن الفركتوز والسليلوز وكربوهيدرات أخرى. كما يتم تفكيك المادة الجديدة بواسطة البكتيريا والفطريات حيث تكون بمثابة مصدر للكربون بالنسبة لها.
يذكر أن البوليستيرول العادي المستخدم الآن في صناعة الأواني وأدوات المائدة والمواد العازلة وغيرها من المنتجات المنزلية له سلبية هامة لكونه بطيء التحلل، وشأنه شأن مواد بلاستيكية أخرى تتحلل خلال مدة طويلة. ولهذا السبب عندما يتم إطلاقها إلى البيئة على شكل نفايات، فإنها تؤثر سلبا عليها.
أما البلاستيك سريع التحلل فيعتبر منتجا صديقا للبيئة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا سيبيريا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
4 طلاب بجامعة خليفة يبتكرون أغشية لتنقية المياه
أبوظبي: ميثا الانسي
قام أربعة منتسبين في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، من برنامج النخبة التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بدور مهم في تطوير البحوث في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، حيث ركز البرنامج الذي استمر لمدة ستة أشهر على مشاريع مبتكرة تهدف إلى تعزيز تكنولوجيات تنقية المياه واستصلاح مياه الصرف الصحي واستكشاف تطبيقات للمواد ثنائية الأبعاد.
وعمل منتسبو الخدمة الوطنية الأربعة وهم، عبد الرحمن الحمادي وعبد الله البلوشي والدكتور أحمد بن ثنية ومحمد المريخي، تحت إشراف مرشديْن من كلية الهندسة الكيميائية والبترولية هما، الدكتور فيصل المرزوقي، نائب مدير مركز الأغشية وتكنولوجيا المياه المتقدمة والبروفيسورة إيناس ناشف، وشملت مشاريعهم تطوير أغشية وظيفية لمعالجة مياه الصرف الصحي باستخدام مواد آمنة على البيئة ودراسة إمكانات المواد ثنائية الأبعاد في مختلف المجالات، التي تشمل قطاع الدفاع والتطبيقات الصناعية والآفاق البحثية المبتكرة فيما يتعلّق بتكنولوجيا الغرافين.
وشارك في المشروع الذي يحمل عنوان «استخدام الأغشية الوظيفية القائمة على المواد ثنائية الأبعاد لمعالجة المياه وتحليتها»، عبد الرحمن الحمّادي، الذي يعمل كمهندس عمليات في «أكزونوبل الإمارات» للدهانات ومحمد المريخي، الذي يدير المشاريع التجارية مع فرع «إرنست إند يونغ» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعبدالله البلوشي الذي يشغل منصب محلل استثمارات في شركة مبادلة، وابتكر الفريق أغشية مصمّمة للاستخدام في تنقية المياه وتطبيقات رئيسة في قطاع الدفاع، باستخدام المذيبات العميقة سهلة الانصهار لتعزيز عملية الترشيح، بهدف توفير المياه النظيفة في البيئات النائية، كما درسوا خصائص فريدة للمواد ثنائية الأبعاد واكتسبوا معلوماتٍ قيّمة حول تقنيات التكنولوجيا النانوية المتقدمة والتلاعب بالمواد على النطاق الذري.
وعمل منتسب الخدمة الوطنية، الدكتور أحمد بن ثنية، ضمن مشروع «تطوير وحدات استشعار متعددة الوسائط لتوسيع نطاق نظام التقطير الذكي للأغشية»، والذي ركّز على إنشاء برنامج يعتمد على «بايثون» ويتحكم في مقياس مصدر متصل بالغشاء، ما يسمح بمراقبة التغيّرات في درجات الحرارة بصورة فورية، حيث يهدف هذا المشروع إلى تطوير أنظمة توفر ردود فعل فورية لتعزيز كفاءة عملية التقطير وفعاليتها.