اشتعال ذاتي.. كواليس احتراق سيارة أمام المتحف المصري الكبير| صور
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
سيطرت قوات الحماية المدنية بالجيزة بمعاونة المواطنين على حريق اندلع في سيارة بميدان الرماية أمام المتحف المصري الكبير بالهرم، وتبين أن السيارة حدث بها اشتعال ذاتي بعد حدوث ماس كهربائي في توصيلاتها.
تلقت غرفة النجدة بلاغا باندلاع حريق في سيارة وتصاعد النيران منها بشدة في ميدان الرماية ما تسبب في تعطل حركة المرور وحدوث كثافات بين السيارات.
تم الدفع بسيارة إطفاء التي قامت بإخماد الحريق بمعاونة المواطنين الذين استعانوا بطفايات الحريق المحمولة وتم السيطرة على النيران قبل امتدادها للسيارات المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق حريق يلتهم سيارة ميدان الرماية المتحف المصري الكبير النجدة الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير يحتضن معرض من البردي الأخضر إلى الفن الخالد
في إطار الاهتمام الدولي المتزايد بالتراث المصري ورموزه الحضارية، انطلقت فعاليات المعرض الفني الدولي "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد" بالمتحف المصري بالتحرير، الذي تنظمه مؤسسة المنتدى الدولي للفن من أجل التنمية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، خلال الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر 2025.
"من البردي الأخضر إلى الفن الخالد"ويحظى هذا الحدث الثقافي والفني رفيع المستوى برعاية رسمية من وزارات كل من السياحة والآثار والثقافة والتضامن الاجتماعي والبيئة، بالإضافة إلى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبدعم رئيسي من البنك التجاري الدولي (CIB).
وأوضح الدكتور على عبّد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على نبات البردي بوصفه أحد أهم وأقدم رموز الهوية والحضارة المصرية القديمة، واستعراض الدور التاريخي الذي لعبه باعتباره مادة أساسية للكتابة والمعرفة، وكيف تحول في العصر الحديث إلى مصدر إلهام للفنون المعاصرة حول العالم.
ويؤكد المعرض على استمرار الدور الحضاري لمصر كمركز للإبداع والإلهام الثقافي.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً رفيع المستوى لمجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين والمثقفين، في رسالة تعكس مكانة الحدث وأهميته على الساحة الثقافية.
من جانبه، رحّب الدكتور علي عبد الحليم، بجميع الضيوف، مؤكداً اعتزاز المتحف المصري باحتضان هذا الحدث الذي يجمع بين الفن والتراث في أعرق متاحف العالم، ومثمناً جهود الفنانين المشاركين الذين استلهموا الحضارة المصرية القديمة في أعمالهم.
وألقت الدكتورة نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو لمصر والسودان، كلمة أكدت فيها اهتمام اليونسكو بالبردي المصري باعتباره جزءاً أصيلاً من التراث الإنساني، مشيرة إلى جهود المنظمة في دعم تسجيل عناصر التراث غير المادي المرتبطة به.
كما استعرضت راندا رؤوف، مؤسس المبادرة، فلسفة المعرض التي تقوم على إعادة وصل الماضي بالحاضر، وإبراز مفهوم الاستدامة الحقيقية من خلال التراث والبيئة والفن.
كما قدمت الفنانة داليا البحيري، سفيرة المبادرة، كلمة سلطت فيها الضوء على أهمية المعرض في إبراز الهوية المصرية عبر الفن، ودور المتحف المصري باعتباره رمزاً تاريخياً يحتضن هذا النوع من الفعاليات التي تربط الجمهور بجذور الحضارة المصرية.
يمثل المعرض فرصة فريدة للجمهور والباحثين والفنانين للاطلاع على مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الدولية التي تستلهم تاريخ البردي ودلالاته الحضارية، في قلب واحد من أهم المتاحف المصرية. ويعكس هذا الحدث التزام المنتدى الدولي للفن واليونسكو بتوظيف الفن كأداة للتنمية المستدامة، وتعزيز الوعي بالتراث غير المادي ودعم الحوار الثقافي بين الشعوب.
ويضيف إقامة هذا المعرض داخل المتحف المصري، بعداً خاصاً للحدث، حيث يلتقي التاريخ العريق مع الإبداع المعاصر في تجربة فنية وثقافية متكاملة تعزز من مكانة مصر مركزاً عالمياً للفن والتراث.