الكشف عن سبب وفاة ديان كيتون: عائلتها تؤكد إصابتها بالالتهاب الرئوي

أعلنت عائلة النجمة العالمية ديان كيتون، الحائزة على جائزة الأوسكار، عن السبب الحقيقي وراء وفاتها المفاجئة، التي هزت الوسط الفني وأصابت جمهورها ومحبيها حول العالم بصدمة عميقة. 

وأكدت العائلة أن الممثلة الأمريكية الراحلة توفيت نتيجة مضاعفات إصابتها بالالتهاب الرئوي، بعد فترة قصيرة من تدهور حالتها الصحية.

بيان عائلي مؤثر يكشف التفاصيل

كشفت مجلة PEOPLE الأمريكية أن عائلة كيتون أصدرت بيانًا رسميًا يوم الأربعاء 15 أكتوبر، أوضحت فيه أن الممثلة فارقت الحياة في الحادي عشر من الشهر نفسه بسبب الالتهاب الرئوي، معربة عن امتنانها العميق لكل من قدّم الدعم والمواساة خلال الأيام الصعبة التي أعقبت رحيلها. 

وجاء في البيان: "تعرب عائلة ديان كيتون عن امتنانها الكبير للرسائل المفعمة بالحب والتعاطف التي تلقتها من أصدقائها وجمهورها في كل مكان. لقد كانت ديان محبوبة بحق، ورحيلها ترك فراغًا كبيرًا في قلوبنا".

تكريم لمسيرتها الإنسانية والفنية

أشارت العائلة في البيان إلى أن كيتون كانت شغوفة بالحيوانات وملتزمة بدعم المبادرات الإنسانية، خصوصًا تلك التي تساعد المشردين والمحتاجين. 

ودعت محبيها إلى تقديم التبرعات لبنوك الطعام والملاجئ الحيوانية تكريمًا لذكراها، وهو ما يعكس الجانب الإنساني العميق الذي لطالما ميّز شخصيتها داخل وخارج الشاشة.

معاناة صامتة وتدهور مفاجئ

كشف أحد أصدقاء الممثلة الراحلة في حديثه لوكالات الأنباء أن حالتها الصحية تدهورت فجأة خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرًا إلى أن عائلتها اختارت الحفاظ على خصوصيتها الكاملة في تلك الفترة الحساسة. 

وأوضح المصدر أن كيتون أمضت أيامها الأخيرة محاطة بأقرب أفراد أسرتها، في أجواء هادئة بعيدة عن الأضواء.

إرث فني خالد في ذاكرة السينما

رحلت ديان كيتون في الحادي عشر من أكتوبر، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة السينما العالمية. 

وجسدت أدوارًا أيقونية في أفلام خالدة مثل The Godfather وFather of the Bride وAnnie Hall وSomething’s Gotta Give وThe First Wives Club. تميزت مسيرتها بالجرأة والصدق في الأداء، لتصبح واحدة من أكثر نجمات هوليوود تأثيرًا عبر العقود.

وداع بحب وتقدير

برحيلها، تخسر السينما واحدة من أبرز رموزها، إلا أن إرث ديان كيتون الفني والإنساني سيظل شاهدًا على مسيرة ملهمة، تجسد قوة الموهبة وروح العطاء التي لم تعرف الحدود.

المصدر: بوابة الوفد