الأردن ينضم لتحالف الأمن البحري الدولي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، ممثلة بقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، اليوم الجمعة، انضمامها لتحالف الأمن البحري الدولي، مقره البحرين.
وأشارت القيادة العامة الأردنية إلى أن هذا التحالف البحري ليس الأول من نوعه للمملكة الهاشمية، فهي "عضو فعال في قيادة قوات التحالف البحرية المشتركة منذ 2008، والذي من خلاله تسلمت قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية قيادة قوة الواجب المختلطة 152 مرتين في الأعوام 2016 و 2019 وقيادة قوة الواجب المختلطة 151 في العام 2022"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
ونوهت القيادة إلى قيام القوة البحرية والزوارق الملكية بإدخال تكنولوجيا دمج الذكاء الاصطناعي بالأنظمة المسيرة، بالشراكة مع القيادة البحرية المركزية الأمريكية، حيث تم افتتاح المركز الأردني للأنظمة المسيرة في قيادة القوة البحرية الأردنية عام 2022.
انضمام القوات المسلحة لتحالف الأمن البحري الدولي ومقره البحرين
https://t.co/F3ofk9nd4a#بترا #الأردن pic.twitter.com/KCrY0c2XOV
ومن شأن الانضمام لتحالف الأمن البحري الدولي أن "يعزز من دور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في الأمن الدولي والإقليمي"، بحسب بترا.
ونشأ التحالف الدولي في 2019، ويقع مقره في مملكة البحرين، ويهدف إلى حماية وتأمين الملاحة البحرية في الممرات المائية في الوطن العربي من الهجمات والقرصنة والعمل لتعزيز التدفق الحر للتجارة، وردع التهديدات التي تواجه السفن وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته في الخليج العربي، مضيق هرمز، بحر عمان، مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ويضم التحالف، دول البحرين، وفيها المقر الرئيسي، وألبانيا والكويت وقطر والسعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والإمارات العربية والأردن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأردن القوة البحریة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يجتمع مجددا
قال مسؤول في البيت الأبيض للجزيرة إن الاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لبحث الموقف من المشاركة في الحرب على إيران قد انتهى دون إصدار أي بيان.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم الأميركي ضروري حقا ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، وأضاف المسؤولون الأميركيون أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل سيحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن 3 مصادر مطلعة قولهم إن ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط الهجوم على إيران لكنه أرجأ الأمر النهائي بتنفيذ الهجوم حتى معرفة إمكانية تخلي طهران عن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة إيه بي سي عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية النووية لن يكون ضربة واحدة فقط بل سيكون عدة ضربات.
وكان مسؤول أميركي قد قال للجزيرة إن خيار توجيه ضربة للمنشأة يتطلب أولا دراسة للتداعيات التي ستنجم عنها وكذلك ردود فعل إيران المحتملة إذا تمت مهاجمة هذه المنشأة النووية المحصنة.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن القنابل الخارقة الضخمة لم يسبق مطلقا أن استخدمت في ساحة المعركة.
تصريحات
وكانت آخر تصريحات ترامب قبل دخوله الاجتماع هي أنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تدخل بلاده في المواجهة بين إسرائيل وإيران، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يغلق باب الحوار مع إيران، وأوضح أن طهران راغبة في الاجتماع مع الولايات المتحدة، وأنه لا يستبعد حدوث ذلك.
وأضاف للصحفيين أن لديه أفكارا بشأن ما يجب فعله لكنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
إعلان تحذير إيرانيوعلى الجانب الإيراني حذر المرشد الإيراني علي خامنئي من أي هجوم أميركي على بلاده، مؤكدا أن ذلك ستكون له تبعات خطيرة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن على العالم أجمع أن يعلم أن إيران تتصرف دفاعًا عن النفس فقط وأن بلاده لم ترد حتى الآن إلا على النظام الإسرائيلي وليس على من يساعده ويدعمه. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو افتعل هذه الحرب لتدمير مسار الدبلوماسية.
في الأثناء، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية قوله إن عراقجي سيقبل لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس الأميركي دي فانس لبحث وقف إطلاق النار.
على صعيد آخر، قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة يوم الجمعة بطلب من إيران لبحث تطورات الحرب، وقالت المصادر للجزيرة إن روسيا والصين وباكستان والجزائر أيدت الطلب الإيراني لعقد الاجتماع.