ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ منع تهجير الفلسطينيين بأي شكل حتى الطوعي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أوضح الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أن اتفاق شرم الشيخ تضمن بنودًا جوهرية غير مسبوقة، أبرزها منع تهجير الفلسطينيين بأي شكل حتى الطوعي والنص الصريح على حق العودة للفلسطينيين المهجرين منذ عام 1948، فضلًا عن التأكيد على منع ضم أو احتلال قطاع غزة مستقبلًا.
تقرير المصير الفلسطينيوأضاف رشوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق أقر أيضًا مبدأ الإسناد المجتمعي لإدارة غزة بعيدًا عن الفصائل المسلحة، بما يمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وتأسيس الدولة المستقلة في المستقبل.
وأشار رشوان إلى أن هذه البنود تمثل اختراقًا سياسيًا حقيقيًا، إذ لم يكن أي طرف إسرائيلي وبخاصة حكومة نتنياهو يقبل سابقًا بالتوقيع على اتفاق يتضمن تلك النقاط، موضحًا أن ملف سلاح حماس يُعد من أكثر القضايا حساسية، إذ تسعى إسرائيل لنزع السلاح تمامًا فيما تصر الحركة على اعتباره حقًا شرعيًا للمقاومة.
ولفت إلى أن هناك اقتراحًا يتم تداوله يقضي بتجميد سلاح حماس خلال هدنة تمتد عشر سنوات بدلاً من نزعه، كحل وسط يحقق التهدئة ويتيح استقرارًا مؤقتًا يمهد لمرحلة جديدة من التفاوض والبناء السياسي في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل نزع السلاح الفصائل المسلحة المصير الفلسطيني ضياء رشوان ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تزايد المخاوف في غزة من تهجير قسري تريده إسرائيل
تصدرت التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عناوين الصحافة العالمية، حيث ركزت صحيفة لوموند على تداعيات إعادة فتح معبر رفح في اتجاه واحد، معتبرة أن الخطوة أعادت إحياء مخاوف الفلسطينيين من تهجير قسري تسعى إليه إسرائيل منذ بداية الحرب.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن القلق الشعبي يتزايد مع احتمال تشديد إسرائيل ضغوط إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدفع السكان إلى النزوح "وكأنهم يرحلون طوعا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: "كذبة" الأسد لم تتحقق والفترة الانتقالية بسوريا فاقت التوقعاتlist 2 of 2نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا رأسا على عقبend of listوذكرت أن تل أبيب انتهكت بنودا عدة في اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار القصف وهدم المباني في مناطق انتشار قواتها، فضلا عن عدم الالتزام بكميات المساعدات المتفق عليها.
وفي صحيفة نيويورك تايمز برز تقرير موسع عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث أوضح كيف يتحول الفلسطيني إلى "مشرد في أرضه" بعد قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة وتوسيع 22 مستوطنة في مايو/أيار الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار ألحق ضررا واسعا بالعائلات الفلسطينية التي فقدت منازلها وأراضيها بصمت، في ظل تنامي البؤر الاستيطانية بدعم ضمني من الجيش والحكومة.
من جهتها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل تواجه "أسوأ أزمة اكتظاظ للسجون" في تاريخها.
ووفق تقرير مكتب الدفاع العام في وزارة العدل، تعيش السجون أوضاعا "مزرية" رغم تعديل المحكمة العليا الحد الأدنى للمساحة المخصصة لكل سجين.
وكذلك، ضاعفت الاعتقالات منذ بداية حرب غزة حدة الأزمة التي امتدت أيضا إلى مراكز الشرطة التي باتت تحتجز موقوفين أياما أو أسابيع في زنازين غير مهيأة.
وسلط مقال في موقع أكسيوس الأميركي الضوء على استضافة الولايات المتحدة أول محادثات مباشرة منذ عقود بين إسرائيل ولبنان في الناقورة، أملا في تهدئة التوتر وتجنب استئناف الحرب.
ورجح المقال أن استئناف إسرائيل القتال غير وارد في الأسابيع المقبلة، مع حديث مسؤول أميركي عن رؤية تهدف إلى إنشاء "منطقة ترامب الاقتصادية" على الحدود خالية من حزب الله والأسلحة الثقيلة.
إعلانوفي ملف آخر، رأى الكاتب مارتن كيتل في صحيفة غارديان البريطانية أن قدرة أوروبا على الصمود أمام خطط الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا ليست مفتوحة إلى الأبد.
وحذر الكاتب من أن اختلال موازين القوى في القرن الحالي يضعف موقف كييف والعواصم الأوروبية التي تفتقر إلى القوة والموارد لفرض تسوية تكون ملزمة لموسكو وواشنطن.